كيف تتعايش مع مرض السكري دون مضاعفات؟.. تناول الخضروات والفاكهة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
مرض السكري من الأمراض المزمنة، إذ أن ارتفاع مستويات السكر في الدم تعرض الصحة للخطر، ولكن من الممكن التأقلم والعيش مع مرض السكر وذلك عبر اتباع نظام غذائي صحي.
وتقدم الأسبوع لقرائها نصائح حول كيفية التعايش مع مرض السكري وتجنب حدوث أي مضاعفات، وذلك من خلال التعرف على نظام غذائي صحي وتناول هذه الأطعمة.
خضروات منخفضة السعرات الحرارية لتحسين حساسية الأنسولين- المورينجا
المورينجا غنية بالمعادن ومضادات الأكسدة والفيتامينات والمواد المغذية الأخرى للحصول على مظهر صحي، وهو مضاد لارتفاع السكر في الدم وهو مضاد للالتهابات ويمكن استخدامه في السلطات والحساء وما إلى ذلك.
- الخضروات الورقية
قد لا يحب الكثير طعم الخضروات الورقية، ولكن هذا لا يعني أنها ليست ذات فائدة، فهي غنية بالعناصر المفيدة للصحة.
- الفاصوليا الخضراء
إنها مصدر غني بالألياف وقليلة الكربوهيدرات وتأتي مع جميع العناصر الغذائية اللازمة لصحتنا، ويحافظ على شبع المعدة ويساعد على إدارة الوزن.
- الخيار
الخيار هو إضافة جيدة لإدارة نسبة السكر في الدم، فهو يحتفظ بالنسبة المعقولة من الانخفاض أو الارتفاع.
- الطماطم
الطماطم لا تحتوي على نسبة عالية من السكر، وغالبًا ما تعتبر إضافة جيدة لنظام غذائي صديق لمرضى السكري.
اقرأ أيضاًغني بالسعرات الحرارية.. طريقة عمل الخشاف «سهلة وبسيطة»
فوائد «القرفة» لتخفيض مستوى السكّر في الدم
يعالج رائحة الفم الكريهة ويعزز المناعة.. أبرز فوائد القرنفل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ارتفاع مستويات السكر الخضروات مرض السكر نصائح لمرضى السكر نظام غذائي صحي مرض السکر
إقرأ أيضاً:
تناول المكملات الغذائية.. آثار خطيرة لمرضى السكري!
كشف باحثون فرنسيون أدلة علمية تظهر أن “مجموعتين كيميائيتين تستخدمان على نطاق واسع كإضافات غذائية للحلويات والصلصات والمشروبات السكرية تساهم في تطور النوع الثاني من داء السكري”.
وقد توصل الباحثون الفرنسيون إلى هذا الاكتشاف “أثناء دراسة البيانات التي تم جمعها كجزء من مشروع مراقبة NutriNet-Sante، الذي شارك فيه أكثر من 100 ألف بالغ في فرنسا، وافق جميعهم على تقديم تقارير منتظمة للعلماء على مدى عدة سنوات عن الأطعمة التي يتناولونها، بما في ذلك تسمياتها الدقيقة وعلاماتها التجارية، والخضوع لاختبارات دورية لتطور داء السكري”.
وتقول الباحثة ماري دي لا غرانديري: “درسنا لأول مرة تأثير المكملات الغذائية على احتمال الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري في مجموعة كبيرة ومتنوعة من المتطوعين، وتشير المعلومات التي جمعناها إلى أن تناول عدة خلطات من هذه المواد يزيد من خطر الإصابة بالمرض. وسيسمح فهم هذا الأمر بوضع تدابير للحد من الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري”.
وحدد العلماء “التركيب الكيميائي للمواد المضافة إلى الأغذية المستخدمة في تحضير هذه المنتجات الغذائية، وحددوا خمسة تركيبات أكثرها استخداما، ثم قارنوا مدى تكرار تطور داء السكري بين الأشخاص الذين يستهلكون بشكل متكرر الأطعمة التي تحتوي على هذه المجموعات الخمس من الإضافات الغذائية، واكتشفوا أن اثنتين منها زادتا بشكل كبير من احتمال الإصابة بالاضطرابات الأيضية”.
وبحسب الدراسة، “تحتوي المجموعة الأولى منها على مواد مكثفة مختلفة تعتمد على النشا والبكتين وصمغ الغوار وصبغة الكركمين وسوربات البوتاسيوم التي تستخدم لقمع العفن والخميرة في المنتجات الغذائية. وتستخدم كل هذه المواد في إنتاج مختلف الحلويات والصلصات وأطباق الألبان واللحوم ذات المحتوى العالي من الدهون، وتحتوي المجموعة الثانية على منظمات الحموضة المختلفة، والملونات، والمحليات التي تستخدم في إنتاج المشروبات المحلاة”.
واتضح للباحثين أن “تناول الأطعمة التي تحتوي على الكثير من المواد المضافة من المجموعة الأولى يزيد من خطر الإصابة بداء السكري بنحو 8 بالمئة، في حين أن هذا الخطر يزداد بنسبة 13 بالمئة مع الاستهلاك المتكرر للأطعمة التي تحتوي على مواد مضافة من المجموعة الثانية، ولكنهم لم يتمكنوا من تحديد كيفية مساهمة هذه المواد في زيادة المخاطر، ويعتقدون أن عددا كبيرا من الجزيئات المضافة المختلفة تعمل بشكل متبادل على تعزيز تأثير بعضها البعض على الخلايا البشرية”.
هل العالم على موعد مع جائحة جديدة؟
أفاد غينادي أونيشينكو، عضو أكاديمية العلوم الروسية، “أن الأوبئة كانت ولا تزال وستظل موجودة في العالم، ولكن يجب بذل كل جهد ممكن لتقليل آثارها السلبية”.
ويقول أونيشينكو في معرض تعليقه على تحذير المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن جائحة عالمية جديدة ستحدث بالتأكيد: “لقد أخطأ رئيس منظمة الصحة العالمية بالإدلاء بتصريحات لا معنى لها على الإطلاق في حين أنه ذكر حقيقة واضحة”.
ويشير إلى أنه “لو كان غيبريسوس قد استند إلى بيانات متعلقة باحتمال حدوث المرض حصل عليها من خبراء منظمة الصحة العالمية، لكان ذلك مقبولا. ولكن رئيس منظمة الصحة العالمية يتصرف بطريقة “شخص أمي غير جدير” بهذا المنصب”.
ويقول: “كان من الأفضل له الاستماع إلى ما تقوله له الدول المهتمة فعلا بالصحة. نعم، كانت الأوبئة موجودة، وستظل موجودة، لكن الأهم الآن هو بذل كل ما في وسعنا للحد من المضاعفات التي تسببها بطبيعتها”.