بحضور السفير البريطانى.. مؤسسة قضايا المرأة تناقش القانون الموحد لمناهضة العنف بقنا
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
نظمت مؤسسة قضايا المرأة، مائدة حوار، فى فندق بسمة بمحافظة قنا ، تحت عنوان" حماية أكثر للنساء..قانون موحد لمناهضة العنف"، بحضور جاريث بايلى، سفير المملكة المتحدة فى مصر، ضمن فعاليات مشروع مناهضة العنف ضد المرأة، والممول من السفارة البريطانية بالقاهرة.
أقيمت فعاليات مائدة الحوار، بحضور عزة سليمان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة قضايا المرأة المصرية، والنائبة نشوى الديب، عضو مجلس النواب، ومحمود عبدالفتاح، الخبير الحقوقى، وأدار فعالياتها، الدكتور أحمد سعد جريو، عضو المجلس الأعلى للثقافة، وبمشاركة لفيف من الاعلاميين والمحامين وبعض الشخصيات العامة بمحافظة قنا.
وقال جاريث بايلي سفير المملكة المتحدة فى مصر، إن العنف مازال موجوداً بصور مختلفة" زواج مبكر، ختان إناث، جرائم شرف"، خاصة فى الأماكن الأكثر فقراً، وإن واحدة من بين 3 سيدات مازالت تتعرض للعنف، لكن العنف ليس فى مصر فحسب، فبريطانيا يوجد فيها عنف مشابه لما يحدث فى مصر، لذلك لابد من وجود حوار بناء قائم على اكتساب خبرات، وتكاتف للجهود من خلال المؤسسات والأفراد لإعطاء أمل للمستقبل.
أكدت عزة سليمان رئيسة مجلس أمناء مؤسسة قضايا المرأة المصرية، الجهد الكبير فى التعامل مع قضايا العنف ضد المرأة، ودور المؤسسة فى إعداد تقرير ظل لتذكير الحكومة بالوعود والالتزامات التى وقعت عليها، فيما يخص قضايا المرأة، وضرورة تكاتف الجميع لمواجهة هذا العنف والقضاء عليه، مشيدة بتعاون السفارة البريطانية فى ملف مواجهة العنف ضد المرأة.
فيما أشارت النائبة نشوى الديب، عضو مجلس النواب، إلى أهمية مشروع القانون الموحد لحماية الأسرة المصرية من العنف، والمقدم إلى مجلس النواب، والتحديات التى تواجه صدور القانون، موضحةً بأن القانون يتلمس جميع نواحى العنف التى تحدث ضد المرأة بما فيها الاغتصاب الزوجى وزنا المحارم، كما أننا نسعى من خلاله إلى معالجة وتأهيل المعنفة والشخص والقائم بالعنف حتى يتم معالجة القضية من جذورها.
و أضافت الديب، بأن 60 نائب فى مجلس النواب ما بين رجال وسيدات وقعوا حتى الآن على مشروع القانون، ما يؤكد بأن هناك اهتمام بهذه القضية التى يجب أن يكون للقانون الدور الأكبر فى التعامل معها، بما يساهم فى تغيير ثقافة المجتمع المصرى من أجل مجتمع يرفض العنف بمختلف أشكاله.
فيما قدم محمود عبد الفتاح، الخبير الحقوقي، عرضاً لأهم بنود مشروع قانون موحد لمناهضة العنف ضد المرأة، وأهم العوامل التى تؤدى لاستمرار العنف ضد النساء فى المجتمع المصرى، وإشكاليات التبليغ عن جرائم العنف، والتأكيد على أهمية وجود قانون موحد لمناهضة العنف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا قضايا المرأة العنف مؤسسة قضايا المرأة السفارة البريطانية قانون موحد لمناهضة العنف مؤسسة قضایا المرأة العنف ضد المرأة مجلس النواب IMG ٢٠٢٤٠٢٢٦ فى مصر
إقرأ أيضاً:
سلع حظر القانون استبدالها.. تعرف عليها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حدد قانون حماية المستهلك الحالات التي لا يحق فيها للمستهلك إعادة أو استبدال السلعة، كما حدد بعض السلع لا يجوز إعادتها.
وتنص المادة (13) من اللائحة التنفيذية لقانون حماية المستهلك الصادر بالقانون رقم 181 لسنة 2018، على أنه للمستهلك الحق فى استبدال السلعة أو إعادتها مع استرداد قيمتها النقدية، دون إبداء أي أسباب ودون تحمل أية نفقات خلال 14 يوما من تسلمها، وذلك دون الإخلال بأى ضمانات أو شروط قانونية أو اتفاقية أفضل للمستهلك، وللجهاز أن يحدد مددا أقل بالنظر إلى طبيعة السلع.
ونصت على أنه استثناءً من حكم هذه الفقرة من المادة (13)، لا يجوز للمستهلك مباشرة حق الاستبدال أو الإعادة فى أى من الحالات الآتية:
1 - إذا كانت طبيعة السلعة أو خصائصها أو طريقة تعبئتها أو تغليفها تحول دون استبدالها أو ردها، أو يستحيل معه إعادتها إلى الحالة التى كانت عليها عند التعاقد.
2 - إذا كانت السلعة من السلع الاستهلاكية القابلة للتلف السريع.
3 - إذا لم تكن السلعة بذات الحالة التى كانت عليها وقت البيع لسبب يرجع إلى المستهلك.
4 - إذا كانت من السلع التى تصنع بناءً على مواصفات خاصة حددها المستهلك، وكانت السلعة مطابقة لتلك المواصفات.
5 - الكتب والصحف والمجلات، والبرامج المعلوماتية وما يماثلها.
6 - إذا كانت السلعة تعد من الحلى والمجوهرات وما فى حكمها.
7 - الملابس الداخلية وفساتين الزفاف إذا ما تمت إزالة أغلفتها.