شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن شرطة تعز تقول إنها تعرفت على هوية منفذي جريمة اغتيال المسؤول الأممي في التربة، الجديد برس قالت السلطات الأمنية بمحافظة تعز التابعة لحزب الإصلاح والحكومة الموالية للتحالف، إنها توصلت لهوية منفذي جريمة اغتيال رئيس .،بحسب ما نشر الجديد برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شرطة تعز تقول إنها تعرفت على هوية منفذي جريمة اغتيال المسؤول الأممي في التربة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

شرطة تعز تقول إنها تعرفت على هوية منفذي جريمة اغتيال...

الجديد برس:

قالت السلطات الأمنية بمحافظة تعز التابعة لحزب الإصلاح والحكومة الموالية للتحالف، إنها توصلت لهوية منفذي جريمة اغتيال رئيس فريق برنامج الغذاء العالمي مؤيد حميدي “أردني الجنسية” في مدينة التربة جنوبي المحافظة.

وأضافت في بيان لها، أنه عقب وقوع الجريمة تحركت إدارة شرطة تعز بمباشرة الإجراءات وملاحقة الجناة، واستخراج مقاطع كاميرات المراقبة، موضحة أنه تم التعرف على هوية المنفذين للعملية، وأنه تم استخراج أوامر ضبط قهرية بحقهم من النيابة.

ولفتت إلى مباشرة الدوريات الأمنية عملية الانتشار، وملاحقتهم وإغلاق مداخل المديرية الرئيسية. كما جرى تشكيل حملة أمنية مشتركة حيث تحركت إلى مدينة التربة؛ وانضمت إلى بقية الدوريات التي تنفذ الانتشار والملاحقة، بالإضافة إلى تكليف فريق من الأجهزة الأمنية والاستخباراتية ومكافحة الإرهاب للتحقيق في الواقعة.

ولم تكشف إدارة أمن تعز عن هوية المنفذين لعملية الاغتيال مكتفية بما سبق من التصريح به من معلومات.

وهذه هي المرة الأولى في مدينة تعز منذ سيطرة التحالف على المدينة التي يتم فيها الإعلان عن كشف هوية منفذي جريمة اغتيال تحدث في المحافظة الخاضع جزء منها لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف من بين عشرات جرائم الاغتيال التي نفذت طوال السنوات الماضية والتي تم تقييد الغالبية العظمى منها ضد مجهول.

ولم يكن للسلطات الأمنية التابعة للحكومة الموالية للتحالف بمحافظة تعز أن تتحرك بهذه السرعة للقبض على منفذي جريمة الاغتيال لو أن الشخصية التي تم اغتيالها غير هذه الشخصية الأممية، حيث يحمل الموظف الأممي الذي تم اغتياله، مؤيد حميدي، الجنسية الأردنية ويبلغ من العمر 50 عاماً.

وحدثت الجريمة في مدينة التربة التي تعد محطة صراع بين حزب الإصلاح وطارق عفاش الذي يسعى للسيطرة على المدينة التي تعد مركز المناطق الجنوبية الغربية لمحافظة تعز والمرتفعات الجبلية في تلك المنطقة بالكامل والمطلة كلياً على الجزء الجنوبي من الساحل الغربي لليمن حيث تتمركز قوات طارق صالح في مدينة المخا الساحلية جنوب غرب المحافظة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الموالیة للتحالف فی مدینة

إقرأ أيضاً:

كارثة بيئية صامتة تهدد سدس الأراضي الزراعية في العالم!

إنجلترا – كشفت دراسة حديثة أن نحو سدس الأراضي الزراعية حول العالم ملوث بالمعادن الثقيلة السامة، حيث يعيش ما يصل إلى 1.4 مليار شخص في مناطق عالية الخطورة حول العالم.

وتقدر الدراسة أن 14% إلى 17% من الأراضي الزراعية عالميا، ما يعادل 242 مليون هكتار، تعاني من تلوث بمعادن ثقيلة سامة تتجاوز عتبات السلامة الزراعية والصحية للإنسان، ما يعرض صحة الملايين للخطر.

وأظهرت النتائج التي اعتمدت على تحليل أكثر من ألف دراسة إقليمية وتقنيات التعلم الآلي، أن المعادن الخطيرة مثل الزرنيخ والكادميوم والكروم والنيكل والرصاص والنحاس والكوبالت تنتشر في مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، مع تركيزات عالية بشكل خاص في مناطق جنوب وشرق آسيا وأجزاء من الشرق الأوسط وإفريقيا.

ويقدر الباحثون أن ما بين 900 مليون إلى 1.4 مليار شخص يعيشون في مناطق عالية الخطورة نتيجة هذا التلوث.

ووجدت الدراسة أن الكادميوم هو أكثر المعادن السامة انتشارا، وكان متواجدا بشكل خاص في جنوب وشرق آسيا، وأجزاء من الشرق الأوسط، وإفريقيا.

وحذرت الدكتورة ليز رايلوت، الخبيرة في علم الأحياء بجامعة يورك، من العواقب الوخيمة لهذا التلوث الذي “يدخل سلسلتنا الغذائية ومصادر مياهنا، مسببا مشاكل صحية خطيرة تتراوح بين الأمراض الجلدية وتلف الأعصاب والأعضاء، وصولا إلى زيادة مخاطر الإصابة بالسرطان”. وأشارت إلى أن طبيعة هذه الملوثات تسمح لها بالبقاء في التربة لعقود، ما يزيد من صعوبة التخلص منها.

ويأتي التلوث من مصادر طبيعية وأنشطة بشرية متعددة، وتسبب التربة الملوثة مخاطر جسيمة على النظم البيئية وصحة الإنسان، بالإضافة إلى انخفاض إنتاج المحاصيل، مما يُهدد جودة المياه وسلامة الغذاء بسبب التراكم البيولوجي في حيوانات المزارع. يمكن أن يستمر تلوث التربة بالمعادن السامة لعقود من الزمن بمجرد دخول التلوث إلى التربة.

ويحذر العلماء من أن الطلب المتزايد على المعادن لصناعة التقنيات الخضراء – مثل توربينات الرياح والبطاريات الكهربائية والألواح الشمسية – قد يفاقم أزمة تلوث التربة بالمعادن الثقيلة.

كما أبرزت الدراسة التحدي العالمي المتمثل في أن التلوث المعدني لا يعترف بالحدود السياسية، ما يتطلب تعاونا دوليا لمواجهته، خاصة في الدول الفقيرة التي تتحمل العبء الأكبر بينما تداعياتها تمتد لتهدد الأمن الغذائي العالمي.

وهذه النتائج تضع العالم أمام تحد ثلاثي الأبعاد: بيئي يتمثل في تدهور النظم الإيكولوجية، واقتصادي عبر خفض الإنتاجية الزراعية، وصحي بسبب المخاطر الجسيمة على البشر. وهذا يستدعي استجابة عاجلة تشمل تعزيز الرقابة، وتطوير تقنيات معالجة التربة، ووضع سياسات عالمية للحد من التلوث المعدني، مع التركيز على دعم الدول النامية الأكثر تأثرا بهذه الكارثة البيئية الصامتة.

المصدر: الغارديان

مقالات مشابهة

  • يجب منح الجهاز صلاحيات جديدة تتناسب مع حالة الحرب وتتلاءم مع طبيعة المهددات الأمنية التي تهدد السودان
  • قال أن هناك متخصصين محترفين.. الوكيل القضائي للمملكة يهاجم “سماسرية” منازعات الدولة
  • ‏رئيس الحكومة اللبنانية يدعو الأجهزة الأمنية لمواصلة جهودها لإحباط المخططات المشبوهة التي تسعى لتوريط لبنان بالمزيد من الحروب
  • كارثة بيئية صامتة تهدد سدس الأراضي الزراعية في العالم!
  • عاجل. جوزاف عون يرد على حزب الله: اللبنانيون لا يريدون الحرب والجيش وحده هو المسؤول عن حمل السلاح
  • رفض تأجيل محاكمة ديدي بتهمة الاتجار في البشر
  • مجلس مدينة حلب يبدأ بإزالة الحواجز الإسمنتية التي وضعها النظام البائد أمام فرع الأمن السياسي، لتسهيل مرور الآليات
  • يعزز كفاءة الإنتاج.. طالبة تبتكر حلاً للزراعة المستدامة في الأحساء
  • هل الاستخدام الرقمي يحمي كبار السن من الضعف الإدراكي؟ دراسة تقول ذلك
  • البشر استخدموا تكنولوجيا معقدة للتحكم بالنار قبل 10 آلاف سنة