يعادل ملايين الجنيهات.. كم يبلغ دخل مارك زوكربيرج في الساعة؟
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
بعد ارتفاع سهم شركة «ميتا» وتحطيم أكبر سجل للمكاسب في يوم واحد في تاريخ السوق، أصبح مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك للشركة، أثرى شخص في العالم.
ما هو المبلغ الذي يكسبه مارك زوكربيرج في الثانية الواحدة؟وأضاف هذا الارتفاع 28 مليار دولار إلى ثروة مارك زوكربيرج، الذي يعتبر رابع أغنى شخص في العالم، من المتوقع أن توفر الأرباح وحدها لزوكربيرج 700 مليون دولار سنويًا، ما يثير السؤال: ما هو المبلغ الذي يكسبه مارك زوكربيرج في الثانية الواحدة؟
اعتبارا من فبراير 2024، بلغ إجمالي صافي ثروة مارك زوكربيرج 170.
وعلى الرغم من أن راتبه السنوي بصفته رئيس تنفيذي لشركة الأم لـ«فيسبوك» هو دولار واحد فقط، إلا أن غالبية دخله يأتي من حصته الكبيرة في الشركة.
وصافي ثروة مارك زوكربيرج يرتبط ارتباطًا وثيقًا بأداء شركة «ميتا»؛ حيث ارتفعت ثروته بمقدار 28 مليار دولار من الرقم القياسي الذي سجل في يناير 2024، حيث كان يبلغ 139 مليار دولار، وهذا يمثل حوالي 17% من إجمالي ثروته.
وتسببت الأوضاع المالية الإيجابية الأخيرة للشركة وتوزيعات الأرباح، بالإضافة إلى مكانتها الرائدة في قطاعي تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، في زيادة ثروات المليارديرات بشكل كبير.
ثروة مارك تيزد بنحو 44 مليار دولار في العام الماضيوزادت ثروة مؤسس «فيسبوك» بنحو 44 مليار دولار في العام الماضي، وكانت هذه الزيادة الأكبر بين أثرياء العالم المتتبعين في «مؤشر بلومبرج للمليارديرات».
يأتي معظم دخل زوكربيرج من حصته في منصات «ميتا»؛ حيث لم توفر هذه الأسهم دخلاً سلبياً عبر توزيعات الأرباح حتى الآن، وكان زوكربيرج يبيع جزءاً من أسهمه وفقاً لجدول زمني محدد، ومع ذلك، قدمت «ميتا» أرباحًا، ومن المتوقع أن تكون الدفعة الأولى متاحة في نهاية مارس 2024.
وفي يناير 2024، كان زوكربيرج يمتلك 349,200,895 سهمًا في «ميتا»، وهذا يمثل 13.6% من إجمالي أسهم الشركة.
ونظرًا للاستمرار في الأداء الجيد لـ«ميتا» في مجالاتها، فإن التوقعات تشير إلى أن زوكربيرج سيظل واحدًا من أغنى الأشخاص في العالم. كما أدى الاهتمام الكبير بمشروع «ميتافيريس» إلى انخفاض سعر السهم الفردي إلى أقل من 90 دولارًا في نوفمبر 2022، ولكن بعد خمسة أرباع، ارتفعت هذه القيمة إلى 450 دولارًا، وهو زيادة ملحوظة بنسبة 500%.
وفي نهاية عام 2023، سجلت شركة «منصات ميتا» نتائج مالية مذهلة، حيث ارتفعت الإيرادات الفصلية بنسبة 25%، بفضل جهودها الإعلانية المعاد تنشيطها، بالإضافة إلى ذلك، قامت «ميتا» بالعديد من الاستثمارات في مجال الذكاء الاصطناعي، وهو قطاع مزدهر من المحتمل أن يحقق نتائج أفضل في عام 2024.
كم يكسب مارك؟ولتحديد أرباح زوكربيرج في الثانية، سنقوم بحساب حصته من أرباح «ميتا»، وذلك عن طريق ضرب نسبة ملكيته للشركة بالأرباح التي حققتها الشركة العام الماضي، وبعد ذلك، سنقوم بتقسيم هذا الرقم على مدار الأسابيع والأيام والساعات والدقائق والثواني.
وفقًا لإعلان «ميتا»، بلغت الأرباح لعام 2023 مبلغ 108.94 مليار دولار، ونظرًا لامتلاك مارك زوكربيرج نسبة 13.6% من الشركة، فإن حصته من الأرباح في عام 2023 بلغت 14.82 مليار دولار.
لحساب مقدار المبلغ الذي كسبه زوكربيرج في كل ثانية في عام 2023، يمكننا قسم أرباحه (14.82 مليار دولار) على عدد الثواني في السنة (31,536,000).
بناءً على الحساب والمنهجية المذكورة أعلاه، يمكننا أن نقول إن مارك زوكربيرج يحصل على ما يقرب من 469.94 دولار في الثانية، وهذا يعادل 28,196.35 دولار في الدقيقة، ومليوناً و691 ألفاً و781 دولاراً في الساعة، و40 مليوناً و602 ألفاً و740 دولاراً في اليوم، و 284 مليوناً و219 ألفاً و178 دولاراً في الأسبوع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مارك زوكربيرج زوكربيرج فيسبوك ميتا منصة ميتا مارك مارک زوکربیرج ملیار دولار زوکربیرج فی فی الثانیة فی العالم دولار فی عام 2023
إقرأ أيضاً:
أصول بنك القاهرة تقفز لـ 483 مليار جنيه بنهاية 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت القوائم المالية لبنك القاهرة نموًا ملحوظًا في مؤشرات الأداء المالي خلال عام 2024، حيث ارتفعت إجمالي أصول البنك إلى 483.1 مليار جنيه بنهاية ديسمبر الماضي، مقارنة بنحو 401.6 مليار جنيه في نهاية عام 2023.
وسجلت ودائع العملاء ارتفاعًا قويًا لتصل إلى 352.27 مليار جنيه، مقابل 302.07 مليار جنيه في نهاية العام السابق، ما يعكس الثقة المتزايدة في خدمات البنك المصرفية.
كما ارتفع إجمالي محفظة القروض والتسهيلات للعملاء إلى 195.1 مليار جنيه بنهاية 2024، مقارنة بـ162.1 مليار جنيه بنهاية 2023، في مؤشر على توسع البنك في دعم الأنشطة الاقتصادية وتمويل الأفراد والشركات.
وعلى صعيد الربحية، حقق بنك القاهرة صافي أرباح قدره 12.37 مليار جنيه بنهاية 2024، مقارنة بـ6.66 مليار جنيه خلال 2023، مسجلًا نموًا يقارب الضعف، مدعومًا بتحسن الأداء التشغيلي وزيادة الإيرادات من مختلف القطاعات المصرفية.