وزارة الثقافة تحكي قصة التأسيس في "سيمفونية البداية"
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
ضمن باقتها الاحتفالية بيوم التأسيس، نظمت وزارة الثقافة العرض الأوركسترالي الاستثنائي "سيمفونية البداية" على مسرح أبو بكر سالم في بوليفارد سيتي بمدينة الرياض خلال يومَيْ 25 و26 فبراير، الذي احتوى على تفاعل موسيقي بديع بين الآلات الموسيقية العالمية الكلاسيكية، والآلات السعودية التقليدية، بمشاركة لافتة من فرقة الأوركسترا والكورال الوطني السعودي.
وخطّ قصائدَ العرض الأوركسترالي نخبةٌ من الشعراء السعوديين المميزين، يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد المحسن، بجانب الشاعرة نجلا المحيّا "معتزة"، والشاعر فهد عافت، والشاعر نايف صقر.
فيما صاغ الرؤية الموسيقية للعرض الملحن "سهم" الذي صاغ الألحان أيضاً بالمشاركة مع الملحِّنَين "مبهم" وعبد الله البدر.
وشاركت فرقة الأوركسترا والكورال الوطني السعودي بمقطوعات مميزة من آلات سعودية فريدة، وعروض أدائية تقليدية مثل فن الهيدا، وفن السامري إضافة إلى فن الهوبال، مما أضفى على العرض أسلوباً مبتكراً جمَع بين الأصالة والتطور.
وعايش الجمهور وسط هذا العرض الفاخر تجربةً زمنية وطنية سردت قصة تأسيس الدولة السعودية، وتجلّت فيها معاني الفخر والوحدة الوطنية عبر فصولٍ موسيقية باهية، وذلك تحت قيادة المايسترو رئاب أحمد.
يُذكر أن "سيمفونية التأسيس" جاءت في ضوء احتفاء وزارة الثقافة بيوم التأسيس باعتباره مناسبةً وطنية تستعيد قصة عظيمة لوطنٍ تأسس منذ ثلاثة قرون على يد الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- عام 1727م.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الثقافة يوم التأسيس
إقرأ أيضاً:
مائة عام على التأسيس.. تعرف على نادي سيدات القاهرة
داخل إحدى العمارات التراثية بميدان مصطفى كامل يقع نادي سيدات القاهرة، هو نادٍ اجتماعي مخصص لسيدات القاهرة، وحصد جائزة الاتحاد العام للأندية النسائية عدة مرات، كان أولها عام 1956م.
بدأ تأسيس نادي سيدات القاهرة عام 1924، واستغرق التأسيس نحو 10 أعوام حتى عام 1934، وتم إشهاره رسميا عام 1966 تحت رقم 104 بوزارة الشؤون الاجتماعية ليكون مركزًا للخدمة الاجتماعية.
في البداية اقتصرت عضوية النادي، على السيدات الأجنبيات المقيمات في القاهرة بحكم زواجهن من مصريين، وكانت أول رئيسة هي الدكتورة “هيلين مارتن” أمريكية الجنسية، وترأست النادي لمدة أكثر من 30 عاما.
في عهدها قامت بترشيح عدد من خريجات الكلية الأمريكية للبنات بالقاهرة (كلية رمسيس حاليا) يتقدمن المسيرة ويقمن بدورهن كعضوات بالنادي ثم يختار من بينهم رئيسات له، وقد برز من هذه الأسماء سيدات في بعض الأنشطة المختلفة، منهم بهيجة رشيد في النشاط الموسيقى، وكوكب يوسف في الرسم، وسيدات أخريات في أنشطة مختلفة منهم ألكسندرا فرج وماتلدا جريس وفخرية قاسم. أما رئيسة النادي الحالية هي فاطمة عسكر المسلماني.
منذ عام 1956 وحتى الآن صارت أغلبية عضوات النادي مصريات، ويقبل عضوية أية سيدة أدت خدمات جليلة، فضلا عن قبوله عضوية السيدة الأولى للسفارات في مصر.
ويضم النادي عدة لجان، منها، لجنة قرية سنديون، لجنة تنظيم الأسرة، لجنة العيادة الشاملة، لجنة البرامج الثقافية، لجنة الرحلات، لجنة الإعلام، لجنة المنزل، لجنة المراسلات.
أهداف النادي تتمثل في:
تقديم الرعاية الصحية، وتنظيم البرامج الثقافية من خلال محاضرات وندوات أسبوعية وحفلات موسيقية.تنظيم رحلات ترفيهية وتثقيفية بالقاهرة وخارجها.تقديم المساعدات المادية والعينية للمحتاجين.موارد النادي تأتي من خلال رسوم انضمام العضوات الجدد، والاشتراك السنوي للعضوات، وكذا حصيلة إيرادات السوق الخيري السنوي والحفلات، إضافة إلى العائد من استثمارات أموال الجمعية.السيدة الأولى لكل سفارة تكون عضوًا فخريًا بالنادي.
ووضع النادي شروطًا لقبول عضوية السيدات الجدد، تتمثل تلك الشروط في الآتي:
ألا تكون العضوة الجديدة محرومة من حقوقها السياسية والمدنية.أن تكون حسنة السير والسلوك.أن تكون مثقفة وتجيد لغة أجنبية.أن تقبل نظام النادي والاشتراك بأنشطته.أن تقدم طلبًا للانضمام للنادي ويزكيها عضوتين بالنادي، على أن تكون معرفتهما لها لا تقل عن خمس سنوات.
ومنذ عام 1948م يعقد نادي سيدات القاهرة سوقًا خيريًا بأحد الفنادق الكبرى لدعم خدمات النادي ومساعدته ماديًا، حيث يتم عرض المبيعات من إنتاج قرية سنديون منها بعض أعمال الفتيات من مشغولات وملابس وجلود وحلي، كما يحضره بعض منتجي الجلود والملابس والحلي بالقاهرة، وتعتبر حصيلة المورد الأساسي لخدمة أنشطة النادي.
ومن الرئيسات الأوائل للنادي الدكتورة هيلين مارتن الأمريكية الجنسية، مسز بهمان، بهيجة رشيد، سامية صدقي، ألكسندرا فرج، الدكتورة عزيزة حسن، الدكتورة بثينة فريد.