وزير المواصلات: شراكة إستراتيجية بين قطر ودول أمريكا الوسطى
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
شهد سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي، وزير المواصلات، على توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للطيران المدني، ومؤسسة أمريكا الوسطى لخدمات الملاحة الجوية (COCESNA)، لتعزيز التعاون في مجال قطاع الطيران المدني بين الجانبين.
يأتي ذلك تماشياً مع استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، التي تهدف إلى تعزيز مكانة دولة قطر العالمية في مجال النقل الجوي وتقديم حوافز لرقمنة وأتمتة مختلف وسائل النقل والاستفادة من البنية التحتية المتطورة في الدولة، بالإضافة إلى إعداد جيل جديد من الكفاءات يحقق نتائج مثمرة في هذا المجال.
وقّع مذكرة التفاهم السيد محمد فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، وسعادة السيد خوان كارلوس ترابانينو، الرئيس التنفيذي لمؤسسة أمريكا الوسطى لخدمات الملاحة الجوية، وذلك بحضور السيد سيزار أوغوستو دافيلا فيغيروا، عضو مجلس إدارة المؤسسة ممثل جمهورية غواتيمالا، والسيد جيراردو غابرييل ريفيرا جيفارو، عضو مجلس إدارة المؤسسة مدير عام الطيران المدني في جمهورية هندوراس، والسيد فرناندو نارانجو إليزوندو، المدير العام للطيران المدني في جمهورية كوستاريكا، والسيدة رونيس روسيل كاليز، مدير عمليات الطيران المدني في دولة بليز، والسيد خورخي أدريان سولاريس كارانزا، مستشار مؤسسة (COCESNA). وقال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات: «يمثل توقيع هذه المذكرة شراكة استراتيجية طويلة الأمد بين دولة قطر ودول أمريكا الوسطى، كما أنه يشكل خطوة مهمة جديدة في مسيرة سعي الدولة لبناء شراكات استراتيجية مميزة مع أصحاب المصلحة الرئيسيين في مجتمع الطيران العالمي».
وأضاف: «كما يعكس هذا التوقيع الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة قطر في سبيل تعزيز التعاون بمجالات قطاع الطيران المدني مع الدول الأعضاء في مؤسسة أمريكا الوسطى لخدمات الملاحة الجوية، مما يدعم جوانب التدريب وتبادل الخبرات وتبني مبادرات بناء القدرات الكفيلة بتعزيز الكفاءة والابتكار التكنولوجي في صناعة الطيران، وضمان أعلى معايير السلامة والأمن في هذا القطاع».
وتقدم سعادته بالشكر للهيئة العامة للطيران المدني، ومؤسسة أمريكا الوسطى لخدمات الملاحة الجوية، على الجهود التي بذلوها لتوقيع هذه المذكرة التي ستخدم أطر التعاون المشترك في مجالات الطيران المدني بما يرتقي بهذا القطاع عالمياً.
ومن جهته قال السيد محمد بن فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة لطيران المدني: «إن توقيع هذه المذكرة هو تأسيس لشراكة استراتيجية متينة بين الهيئة العامة للطيران المدني ومؤسسة (COCESNA)، كما أنه علامة فارقة في مسيرة سعينا الجاد وجهودنا الرامية إلى تحقيق مزيد من التعاون مع دول أمريكا الوسطى وتوسعة أطر العمل بيننا، لتطوير قطاع الطيران المدني، ودعم مسيرة الارتقاء بواقع هذه الصناعة، ودفع عجلة التقدم في هذا القطاع، كما أنه يعكس تطلعاتنا المشتركة لتعزيز قدرات وخبرات الموارد البشرية، وتمكين العاملين في مجال الطيران وتطوير قدراتهم ومهاراتهم، بما يتناسب مع التطور الذي يشهده هذا القطاع».
ومن جانبه قال سعادة السيد خوان كارلوس ترابانينو، الرئيس التنفيذي لمؤسسة (COCESNA): «تمثل مذكرة التفاهم لحظة مهمة في مسيرة جهودنا المبذولة لتعزيز التعاون في قطاع الطيران المدني. ومن خلال توحيد جهودنا مع دولة قطر، نهدف إلى الاستفادة من نقاط القوة والخبرة لدينا لدفع عجلة الابتكار في قطاع الطيران وتحسين قدراتنا الشاملة مع تعزيز الأمن والسلامة في بلداننا».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزير المواصلات العامة للطيران المدني العامة للطیران المدنی قطاع الطیران المدنی الهیئة العامة هذا القطاع دولة قطر
إقرأ أيضاً:
محافظ سوهاج يلتقي مؤسسات المجتمع المدني لبحث سبل التعاون في «حياة كريمة»
عقد اللواء عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، اجتماعا مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية لبحث سبل التعاون المشترك في تنفيذ المشروعات التنموية بقرى المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري «حياة كريمة».
المجتمع المدني شريك أساسي في تنفيذ المبادرةوأكد محافظ سوهاج خلال اللقاء، أهمية الاستعانة بالمجتمع المدني كشريك أساسي في تنفيذ التدخلات الهامة ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، على رأسها إعادة بناء المنازل الآيلة للسقوط، وترميم ورفع كفاءة عدد من المنازل الأخرى، مشيرا إلى ضرورة اتباع خطط مرحلية تبدأ بحصر الحالات المستحقة، مع التأكيد على امتداد المبادرة مستقبلا إلى قرى المحافظة كافة، خاصة المناطق الأكثر احتياجا.
تحسين أوضاع قرى حياة كريمةوقال محافظ سوهاج إن المبادرة تستكمل جهود الدولة في تحسين أوضاع قرى حياة كريمة، حيث يساهم المجتمع المدني في تخفيف معدلات الفقر وتعزيز جودة الحياة في القرى الأكثر احتياجا، مؤكدا توفير كل أوجه الدعم لمؤسسات المجتمع المدني والعمل على تذليل المعوقات التي قد تعترض تنفيذ المشروعات التي تهدف لتحقيق مصلحة المواطنين.
وأضاف أن التعاون المشترك بين كل الأطراف المعنية سيسهم في تحقيق الأهداف المرجوة من المبادرة، مشددا على أهمية التنسيق المستمر لضمان تنفيذ المشروعات بشكل فعال.