قالت القناة الـ"14" الإسرائيلية، اليوم الإثنين، إنّ إسرائيل فوجئت بجرأة "حزب الله" على إسقاط طائرة مسيرة فوق جنوب لبنان، مشيرة إلى أن هذا الأمر هو "الخطوط الحمراء".    بدوره، قال الباحث الإسرائيلي إيلي كارمون في حديث عبر صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن جبهة لبنان تشهدُ تصعيداً كبيراً، وقال: "لطالما خشيت القوات الجوية الإسرائيلية أن يكون حزب الله قد تلقى معدات دفاع جوي من إيران.

كان الإسرائيليون يعلمون أن هناك صعوبات في التحليق فوق لبنان وأعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها حزب الله بإسقاط طائرتنا بدون طيار المتقدمة. على الرغم من أنها أرخص وأكثر شيوعًا، إلا أننا نرى ما حصل خطوة للأمام. قد يكون ذلك بمثابة ضغط من حزب الله لمساعدة حركة حماس، علماً أن الإيرانيين أيضاً لا يريدون نجاح المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليية المحتجزين لدى حماس في غزة".   ووفقا لكارمون، فإنّ "حزب الله ضرب ميرون أيضاً، من بين أمور أخرى"، وأردف: "هناك قرار بتوسيع القتال من جانبنا من خلال استهداف مدينة بعلبك اللبنانية. هذه المنطقة مهمة جداً لحزب الله، حيث تتمركز معظم قوته. من هناك، جرى نقل القوات لإنقاذ النظام في سوريا، كما أن المدينة تمثل مركزاً لنقل الأسلحة، لذلك يعتبرها حزب الله مكاناً استراتيجياً، علماً أن لديها رمزية خاصة بالنسبة للحزب".       

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

القوات الإسرائيلية تقتل لبنانيين وتصيب آخرين لدى محاولتهم العودة لقراهم جنوب لبنان

لبنان – أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الأحد، مقتل لبنانيين اثنين وإصابة 31 آخرين برصاص القوات الإسرائيلية، لدى محاولتهم العودة إلى قراهم جنوب لبنان، بحصيلة مرجحة لارتفاع.
وأفادت المصادر بأن الجيش الإسرائيلي أطلق رشقات من أسلحة رشاشة وقذائف على محيط تحرك المدنيين الذين عبروا سيرا على الأقدام إلى بلدتي حولا وميس الجبل وغيرها من القرى جنوب لبنان.

وأضاف: هناك إصابات في صفوف المدنيين من أبناء بلدة كفركلا جنوب لبنان اثناء محاولتهم الدخول الى البلدة”.

ولفت إلى أن أهالي بلدة الطيبة جنوب لبنان أزالوا الأسلاك الشائكة التي وضعها الجيش اللبناني عند مدخل البلدة في محاولة للتقدم والدخول إلى البلدة، فيما دخل أهالي مدينة الخيام بمسيرات سيارة إلى بلدتهم بالرغم من تحذيرات الجيش الاسـرائيلي.

أما أهالي بلدة مارون الراس فقد تخطوا الحاجز الذي وضعه الجيش اللبناني وعبروا سيرا على الأقدام باتجاه بلدتهم.

هذا وبث الجيش الإسرائيلي عبر موجات الراديو تحذيرات إلى سكان جنوب لبنان يحظر عليهم العودة إلى قراهم وبلداتهم.

كما عمد الجيش الاسـرائيلي إلى رفع سواتر ترابية  على طريق وادي الحجير ووادي السلوقي في محاولة لمنع المواطنيين من العبور باتجاه القرى والبلدات على الحدود جنوب لبنان مع انتهاء مهلة الـ 60 يوما.

كما تم عبور السيارات من منطقة الخردلي باتجاه قرى قضاء مرجعيون جنوب لبنان.

في غضون ذلك، اعتقل الجيش الإسرائيلي شابين من بلدة حولا جنوب لبنان، أثناء محاولتهما الدخول إلى البلدة.

وكانت اليوم الأحد، انتهت مهلة الـ60 يوما المحددة في اتفاق وقف النار بين إسرائيل ولبنان، من دون أن تسحب القوات الإسرائيلية جنودها من كامل قرى جنوب لبنان، وفق ما نص عليه الاتفاق.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إنه بعد 60 يوما من دخول اتفاق وقف إطلاق النار مع الفصائل اللبنانية حيز التنفيذ، ولا يزال الجيش الإسرائيلي يناور على الأرض.

يأتي ذلك، بعدما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو، الجمعة، نيته عدم سحب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما.

وأكد البيان أن عملية الانسحاب التدريجي من لبنان ستتواصل بالتنسيق الكامل مع الإدارة الأمريكية.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تنفذ "عمليات تفجير كبيرة" جنوبي لبنان
  • إسرائيل تنفذ "عملية تفجير كبيرة" جنوبي لبنان
  • ماكرون يُطالب نتنياهو بسحب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان
  • حزب الله يصدر بيانا بشأن إلزام إسرائيل بالانسحاب من لبنان.. ماذا قال؟
  • «اليونيفيل» تدعو القوات الإسرائيلية لتجنب إطلاق النار على المدنيين داخل لبنان
  • "اليونيفيل" تدعو القوات الإسرائيلية لتجنب إطلاق النار على المدنيين داخل لبنان
  • القوات الإسرائيلية تقتل لبنانيين وتصيب آخرين لدى محاولتهم العودة لقراهم جنوب لبنان
  • لبنان أمام تحدي بقاء القوات الإسرائيلية في الجنوب
  • الجيش اللبناني يتهم إسرائيل بالمماطلة في سحب القوات
  • كوريا الجنوبية تكشف عن تقرير أولي بشأن حادثة تحطم طائرة “جيجو إير”