أكد الدكتور عربي أبوزيد مدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، اهتمام القيادة السياسية ببناء الشخصية المصرية وتنشئة جيلٍ واعٍ مُحب لوطنه قادر على العطاء وحمل لواء الوطن ورايته في المستقبل القريب.

وذكرت المديرية -في بيان اليوم الاثنين- أن أبوزيد تابع مسابقة التفوق الكشفي على مستوى الجمهورية المقامة بمدرسة المشير أحمد بدوي الثانوية بإدارة وسط التعليمية، وذلك بحضور علا سليمان مدير عام وسط ونجلاء سليم مدير عام التعليم العام ورحاب جابر وكيل إدارة وسط وجيهان الحمصاني موجه عام التربية الرياضية.

وأشار إلى أن المسابقة بتنوع المراحل التعليمية وتنوع نوعية التعليم المشارك فيها ما بين التعليم العام والفني والتربية الخاصة وتتكون لجنة التقييم من القائد شريف فتحي مدير إدارة الكشافة بالإدارة العامة، والقائد محمد عبد الحي عضو لجنة التحكيم، والقائد وائل العدل عضو لجنة التحكيم.

يأتي هذا في ضوء توجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ومحمد الشريف محافظ الإسكندرية بالاهتمام بالكشافة وبراعمها لصناعة قادة وتنمية وتعزيز مهارات القيادة والثقة بالنفس والعمل الجماعي.

وفي سياق متصل، تابع الدكتور عربي أبوزيد الأنشطة المدرسية، ومجموعات الدعم، حيث شدد على تفعيل النشاط الثقافي بمكتبة المدرسة، وزيادة الاهتمام بتفعيل مجموعات الدعم.

وخلال جولة بالمدارس اليوم، أكد "أبوزيد" ضرورة الاهتمام بترشيد استهلاك المياه وتنظيم ندوات توعية شاملة لأبنائنا الطلاب، وأشاد بمعلومات الطلاب والمعلمين عن المحتوى الرقمي الذي أعدته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على منصتها الرقمية، وكذلك مستوى النظافة وتفعيل الأنشطة وتفاعل الطالبات مع المعلمين.
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الحرس الجديد vs الحرس القديم.. وزير التربية والتعليم يظهر «العين الحمراء» للقيادات داخل الوزارة

حرب باردة تدور رحاها داخل أروقة وزارة التربية والتعليم بين الحرس الجديد الذى يسعى لإثبات جدارته واستحقاقه للاستعانة به، والحرس القديم الذى يريد التأكيد أن وجوده يكفى لأداء الوزارة لرسالتها.

عقب تولى محمد عبد اللطيف ملف وزارة التربية والتعليم والجدل الذى أثير وقتها كان الجميع ينتظر ما سوف يحدث داخل الوزارة، خاصة مع حالات التخبط التى صاحبت الوزراء السابقين، والشكوى المتلاحقة من المواطنين حول تخبطها وعدم قدرتهم على ضبط الأمور والأداء، وهذا ما يدركه الوزير الجديد، ويسعى جاهدا لتغييره وتغيير صورة الوزارة، فكان لا بد من نهج جديد، وطريقة مختلفة لإدارة الأمور.

وبعد أقل من شهرين من عمل الوزير الجديد داخل الوزارة، وبعد تفكير قرر وضع ثقته فى مجموعة من القيادات أبرزهم الدكتور النشيط والدؤوب أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجى والمتابعة فيمكن وصفه بأنه الرجل الثانى فى الوزارة بعد عبد اللطيف فهو المرافق له فى كل الجولات الخارجية سواء فى الزيارات للمدارس أو اللقاءات مع المديريات التعليمية أو غيرها من الاجتماعات، كما أنه يستشيره فى القرارات التى يتخذها الوزير ويبقى المحمدى لساعات كثيرة فى الوزارة لإنجاز الملفات المسئول عنها مما جعلها من أهم القيادات مؤخرا.

أما ثانى القيادات التى تحظى بعلاقة قوية وقريبة جدا فهو محمد عطية وهو صديق الوزير قبل توليه ملف الوزارة، فحينما كان يتولى عطية مسئولية مديرية التربية والتعليم بالقاهرة كان عبد اللطيف هو المسئول عن مدارس نيرمين إسماعيل، وكانت هناك لقاءات متعددة سواء داخل المديرية أو خارجها، ويحظى عطية الآن بثقة الوزير فهو الشخص الذى لا يغيب عن أى اجتماع للوزير وهو المسئول عن الإدارة المركزية التعليمية بالمصروفات.

أما خالد عبد الحكيم مدير مديريات التربية والتعليم بالوزارة فتمكن من كسب ثقة الوزير، خاصة أنه من أقدم القيادات داخل الوزارة وتولى مسئوليات امتحانات الثانوية العامة فى السنوات الأخيرة، واستطاع الوزير بعد تعيين عدد من القيادات من تحجيم دورهم، من خلال الاستعانة بفريق عمل من خارج الديوان.

وطبقا للمعلومات، فإن عبد اللطيف يقوم حاليا بدراسة لإجراء تغييرات هيكلية داخل ديوان عام الوزارة ولكن ينتظر الآن حتى يقوم بالانتهاء من الملفات الهامة التى على رأسها سد عجز المعلمين وكثافة الفصول التى تم حلها بشكل جزئى وليس كليا كما يتردد فالأمر بالفعل تم حله فى عدد من المديريات التعليمية ولكن مازالت هناك فصول تحتوى على ٧٠ و٨٠ طالبًا وهو الأمر الذى يعد عائقًا كبيرًا وإن كانت الوزارة لأول مرة تنجح بالفعل فى تقديم حل جزئى ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المشكلة خلال السنوات المقبلة.

كما قام الوزير باستبعاد محسن عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية لتكنولوجيا التعليم بشكل مفاجئ وقرر تصعيد وليد الفخرانى وهو أحد المسئولين داخل الإدارة منذ سنوات ويمكن وصفه بأنه تلميذ محسن لتعيينه بدلا منه رئيسًا للإدارة، فبحسب المعلومات، فإن الوزير استعان بـ٤ قيادات داخل الوزارة، البداية كانت بالاستعانة باثنتين وهما رشا الجيوشى المنسق الأكاديمى للمدارس الدولية ومى الحداد منسق المدارس البريطانية، و«الغريب» استعان باثنين لإدارة المدارس الدولية والبريطانية رغم قيامه بتجديد الثقة فى إيمان صبرى مساعد الوزير للتعليم الخاص والدولى وهو الأمر الذى أثار تساؤلات حول تداخل العمل بينهن ومن المسئول عن إدارة تلك الملفات هل المنسق العام الجديد أم إيمان صبري؟!

والعائدة مرة أخرى لديوان الوزارة الدكتورة نرمين النعمانى مستشار الفريق التعليمى فى وحدة المدارس المصرية اليابانية، وكانت أول مرة جاءت فيها النعمانى لمنصب وحدة التعاون الدولى خلال فترة تولى الدكتور محمود أبو النصر منصب وزير التعليم وكان والدها محافظا لسوهاج وقتها ولكنها غادرت بعد ذلك إلا أن قام طارق شوقى بانتدابها مرة أخرى لوحدة التعاون الدولى ولكن بعد فترة قام بإنهاء التعاقد واستبعادها من الوزارة. بالإضافة للمستشار القانونى الذى يلجأ إليه وزير التربية والتعليم فى كل القرارات.

فهناك صراع خفى بين عدد من القيادات الوزارة، استطاعت من خلاله شيرين مساعد الوزير والتى تلقب بالمرأة الحديدية داخل الوزارة كسب ثقة الوزير وتكريس ونفوذها بالديوان.

مقالات مشابهة

  • وزير التربية والتعليم يزور مدرسة "فولكس فاچن للتكنولوجيا التطبيقية"
  • جولة تفقدية مفاجئة لوزير التربية والتعليم بمدارس المقطم
  • اليوم.. "تعليم الشيوخ" تناقش عودة اختبارات القدرات لكليات التربية النوعية بالجامعات
  • وكيل تعليم مطروح تترأس أعمال لجنة المقابلات الشخصية للمتقدمين للوظائف الإشرافية
  • جولة مفاجئة لوزير التربية والتعليم في مدارس الجيزة والقاهرة
  • آخر موعد لتلقي طلبات وظائف التربية والتعليم في بني سويف اليوم
  • مدير تعليم الإسكندرية: امتحانات الشهادة الإعدادية مراقبة بالكاميرات واستعدادات مكثفة لضمان سير العملية الامتحانية
  • الحرس الجديد vs الحرس القديم.. وزير التربية والتعليم يظهر «العين الحمراء» للقيادات داخل الوزارة
  • وزير التربية والتعليم يشهد حفل تخريج أكاديمية السويدي الفنية
  • وزير التربية يكلف قطاع التعليم العام بحصر احتياجات المدارس الحكومية والخاصة والتعليم الديني