قال سفير جنوب أفريقيا لدى روسيا مزوفوكيلي جيف ماكيتوكا، اليوم الإثنين إن 25 دولة تنتظر حاليًا الانضمام إلى منظمة البريكس.
وأضاف سفير جنوب أفريقيا في روسيا أن أعضاء جدد سينضمون إلى منظمة بريكس في القمة التي ستعقد في قازان، خلال العام الجاري، بحسب مقابلته مع وكالة تاس الروسية. 
وفي وقت سابق، قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إن فنزويلا ستصبح قريبا عضوا في مجموعة البريكس.


وأشار رئيس لجنة الدفاع بمجلس الشيوخ الباكستاني، مشاهد حسين سيد، إلى أن البلاد تأمل في تسريع النظر في الطلب المقدم إلى مجموعة البريكس.

وتوسعت منظمة بريكس، بعد القمة التي عقدت منتصف العام الماضي في جنوب أفريقيا، حيث انضمت مصر والسعودية والإمارات وإيران وإثيوبيا، إلى جانب الأرجنتين التي رفضت الانضمام لاحقا. 

وقبل توسع بريكس، كانت تضم المنظمة خمس دول فقط هي الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا. 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانضمام إلى البريكس منظمة البريكس الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو جنوب أفریقیا

إقرأ أيضاً:

تنزانيا تحظر الواردات الزراعية من جنوب أفريقيا وملاوي

في تصعيد جديد لنزاع تجاري متواصل، أعلنت تنزانيا فرض حظر شامل على الواردات الزراعية من جنوب أفريقيا وملاوي، في خطوة من المرجح أن تعرقل حركة التجارة بين الدول الثلاث في جنوب القارة الأفريقية.

وأوضح وزير الزراعة التنزاني، حسين باشي، في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء، أن القرار جاء لحماية مصالح البلاد التجارية، مؤكدًا أن الحظر يمثل ردًا على ما وصفه بعدم الاحترام المتبادل في العلاقات التجارية.

وقال "هذه تجارة، وفي التجارة ينبغي أن يحترم بعضنا البعض"، مشيرًا إلى أن القرار اتُخذ بعد فشل الجهود الدبلوماسية في تسوية الخلافات.

وأضاف باشي أن الهدف من الحظر ليس إشعال حرب تجارية، بل حماية السوق المحلية من ممارسات غير عادلة، موضحًا "لن تسمح تنزانيا باستمرار الوصول غير المتكافئ إلى أسواقها على حساب مصلحة شعبها".

جذور الأزمة التجارية

ترجع جذور الخلافات التجارية إلى عدة سنوات، حيث منعت جنوب أفريقيا دخول الموز التنزاني إلى أسواقها، فيما فرضت ملاوي، التي تربطها حدود مباشرة مع تنزانيا، قيودًا على صادرات تنزانية عدة، شملت الموز والذرة والدقيق والأرز والزنجبيل.

هذه الإجراءات خلقت تحديات كبيرة للتجار التنزانيين وأثارت موجة استياء داخل البلاد.

إعلان

من جانبه، برر وزير التجارة الملاوي، فيتومبيكو مومبا، تلك الإجراءات بأنها تهدف إلى دعم المنتجات المحلية وتمكينها من النمو، إلا أن تنزانيا أعربت عن قلقها من الأضرار المباشرة التي لحقت بتجّارها واقتصادها المحلي نتيجة هذه السياسات.

تداعيات الحظر

من المتوقع أن يُلحق الحظر أضرارًا ملموسة بتدفق البضائع من جنوب أفريقيا وملاوي إلى الأسواق التنزانية.

إذ ستتأثر صادرات جنوب أفريقيا الزراعية، خاصة الفواكه مثل التفاح والعنب، بينما قد تواجه ملاوي، بوصفها دولة غير ساحلية، تحديات أكبر نظرًا لاعتمادها على الموانئ التنزانية، وفي مقدمتها ميناء دار السلام.

ومع احتمالية فقدان هذا المنفذ الحيوي، قد تضطر ملاوي إلى تحويل شحناتها إلى موانئ موزمبيق مثل بييرا وناكالا، وهو ما قد يرفع تكاليف النقل ويؤثر على تنافسية صادراتها.

تصميم خاص خريطة تنزانيا (الجزيرة) آفاق الحل

رغم تصاعد التوترات، ما زالت الآمال معلقة على حل الخلافات عبر القنوات الدبلوماسية.

وقد أشار الوزير باشي إلى أن المحادثات لا تزال جارية مع الجانبين في محاولة لتفادي المزيد من التصعيد.

وفي الوقت الذي تسعى فيه تنزانيا إلى تنويع شركائها التجاريين، من خلال البحث عن أسواق بديلة في كينيا وناميبيا وجنوب السودان، تبدو الخيارات أمام ملاوي أكثر محدودية نظرًا لاعتمادها الكبير على البنية التحتية التنزانية.

ويُتوقع أن تكون للحظر تداعيات كبيرة على الاقتصاد الإقليمي، خصوصًا في ظل عضوية الدول الثلاث في مجموعة التنمية للجنوب الأفريقي (SADC)، التي تهدف إلى تعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي بين بلدان المجموعة.

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية تدعو لتكثيف الجهود للقضاء على الملاريا
  • «الخارجية» تتسلّم نسخة من أوراق سفير بيلاروس
  • تنزانيا تحظر الواردات الزراعية من جنوب أفريقيا وملاوي
  • موسكو تسمح لأفغانستان بتعيين سفير في روسيا
  • سفير زامبيا بالقاهرة: المصريون يستطيعون دائما إدارة كل شيئ
  • سفير خادم الحرمين لدى المملكة المتحدة يتسلّم جائزة “دبلوماسي العام 2025” عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • البرازيل: دول “بريكس” ستدافع عن النظام العالمي المتعدد الأطراف
  • اجتماع تنفيذيّة منظمة التحرير نهاية عبّاس؟ .. الهبّاش: “نتنياهو يستخدم وجود حماس لمنع إقامة دولةٍ فلسطينيّةٍ
  • سفير أوزبكستان: نتطلع للتعاون مع الإمارات بمؤتمر «اليونسكو»
  • ما التحديّات التي تنتظر البابا الجديد؟