نشر الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني تفاصيل حول ما تضمه قاعدة نفح الإسرائيلية التي استهدفها بـ60 صاروخا.

وقال الحزب إن القاعدة تضم مقر قيادة الفرقة الإقليمية 210 (الجولان) مقر قيادة اللواء الإقليمي 474، ‏وعيادة اللواء الإقليمي 474‏، ومعسكر عوز مقر قيادة الكتيبة المدرعة 77، ومستوى قيادي من فوج المدفعية 209.

وأضاف أنها تتضمن ‏تشكيلات برية من قوام القوات المتدربة في معسكرات الجولان.

كما تضم أيضا مقرا قياديا فرقيا أماميا في حالات الطوارئ وقيادة أمامية لتشكيلات تعمل على الاتجاه السوري.

وأشار في بيانه إلى أنها تضم محطة اتصالات قيادية وتكتيكية "أفيك رهاف" و"إيتاكس"، بالإضافة إلى مشغل صيانة امامي 754 لوحدة التسليح الإقليمية الشمالية لصيانة الآليات المدرعة.‏

وأعلن حزب الله يوم الإثنين قصفه مقر قيادة فرقة عسكرية إسرائيلية في هضبة الجولان بستين صاروخ "كاتيوشيا" في استهداف قال إنه جاء "ردا" على ضربات طالت شرق لبنان وأوقعت قتيلين في صفوفه بالإضافة للاعتداءات على القرى والمنازل المدنية.

إقرأ المزيد الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مواقع لـ"حزب الله" في لبنان

وأفادت وسائل إعلام لبنانية في وقت سابق بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات استهدفت مدينة بعلبك شمال شرقي لبنان وقالت مراسلتنا إن 3 أشخاص على الأقل قتلوا في الغارات.

وهدد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب اللبناني حسن فضل الله إسرائيل، مؤكدا أن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت محيط بعلبك - شرق البلد وبعض قرى الجنوب، "لن تمر دون رد".

وفي ظل التوتر المتصاعد بين لبنان وإسرائيل لا تزال الحدود تشهد اشتباكات بين "حزب الله" اللبناني والقوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب في غزة، مع تحذيرات إسرائيلية من تداعيات الحرب.

وتشن إسرائيل غارات بشكل مستمر في القرى الحدودية جنوب لبنان، وتستهدف بين حين وآخر، عناصر لحزب الله في عمق الجنوب اللبناني وصولا إلى صيدا.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية بيروت تل أبيب حزب الله صواريخ طوفان الأقصى وفيات مقر قیادة حزب الله

إقرأ أيضاً:

شكرا لأهلنا في اليمن.. قيادة وشعبا.. وصواريخ.. ومُسيّرات

السّاحة اليمنيّة ما زالت مُتضامنة بالأفعال مع أهلنا في قطاع غزة الذين يُواجهون حرب إبادة وتجويع في وقتٍ تخلّى عنهم جميع قادة العرب والمُسلمين، وباتوا يُواجهون المجازر والتّجويع والتّعطيش وحدهم دُونَ أي سند أو دعم، حتّى ولو بالمُظاهرات الاحتجاجيّة.

نتنياهو المُتغطرس قالها وبقمّة الوقاحة والغطرسة “بعد حركة حماس وحزب الله ونظام الأسد، أصبح الحوثيّون الذّراع الأخير المُتبقّي من محور الشّر الإيراني”، ولكن مِثل هذه التّهديدات المصحوبة بالغارات الجويّة لن تمر دون رد؛ حيثُ أعلن السيّد محمد علي الحوثي، عُضو المكتب السياسي لحركة “أنصار الله” أن “الجرائم التي ترتكبها إسرائيل وأمريكا الإرهابيتين ضدّ اليمن لن تُثني اليمن عن القيام بواجبها الإسنادي لأهلنا في قطاع غزة”.

هذا هو اليمن الذي نعرفه، ونُحبّه، صاحب الإرث الأضخم في الكرامة والوطنيّة ونُصرة الشعب الفِلسطيني وقضيّته العادلة بعد أنْ تخلّى عنه الجميع تقريبًا، ويكفي هذا الشعب الذي قدّم ويُقدّم يوميًّا مِئات الشّهداء، أنّ هذا اليمن وشعبه يقف إلى جانبه، وتتعانق دماء شُهدائه مع نُظرائهم في القطاع البطل، في هذه اللّحظات الحَرِجَة في تاريخ الأُمّة.

تهديدات نتنياهو لن تُخيف الأشقّاء اليمنيين شعبًا وقيادة، ولن تدفعهم لوقف إسنادهم البُطولي للصّامدين الأبطال في قطاع غزة، فاليمن لا يُهدّد، ويترك الأفعال هي التي تتحدّث باسمه، ونيابةً عنه، ولو كان يخاف لما حقّق سابقة عسكريّة وتاريخيّة بقصف ثلاث حاملات طائرات أمريكيّة بالصّواريخ وأعطبها، ودفعها إلى الهُروب من البحر الأحمر وبحر العرب، ومُعظم مياه المُحيط الهندي، فالخوف غير موجود مُطلقًا في قاموسه، والتّاريخ يشهد.

صواريخ “أنصار الله” ومُسيّراته هي التي جعلت ميناء “أم الرشراش” (إيلات) في مدخل خليج العقبة يُعلن إفلاسه كُلّيًّا ممّا يعني، وبعد هجمات استهدفت 212 سفينة تجاريّة إسرائيليّة، أو تحمل بضائع للاحتلال، منع أكثر من 86 بالمئة من التجارة البحريّة الإسرائيليّة عبر البحرين الأحمر والعربي مُتوقّفة كُلّيًّا.

القيادة اليمنيّة لم ولن تذهب إلى الأمم المتحدة باكيةً شاكيةً بعد “العُدوانات” الأمريكيّة والإسرائيليّة والبريطانيّة التي لم تتوقّف في استهدافها لمدنه وموانئه وعاصمته، ولم تُوقف هذه القيادة دعمها ومُساندتها للأهل في قطاع غزة، وجعلت الصّواريخ فرط صوت والمُسيّرات هي التي تتكلّم باسمها، بلُغةِ كرامةٍ عربيّةٍ إسلاميّةٍ لا لحن فيها.

نعم، نعيش كعرب ظُروفًا وانتكاسات صعبة على أكثر من جبهة؛ بسبب استسلام حُكومات وجُيوش عربيّة للمكْر الصهيونيّ المدعوم أمريكيًّا، ومن دول حزب النّاتو، وبعض الأنظمة العربيّة المُتواطئة، ولكنّها مرحلة قاتمة السّواد ستمر حتمًا، وسينتفض المارد العربي وسيخرج من قُمْقُم الإذعان المُذل، تمامًا مثلما انتفض أبطال طُوفان الأقصى في غزة، وأصابوا العدوّ في مقتل وأذلّوه على الصُّعُد كافّة.. والأيّام بيننا.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن تفجيرات البيجر ضد حزب الله اللبناني
  • توكلنا على الله.. كريم السبكي ينشر صورة من كواليس «الصفا الثانوية بنات»
  • إسرائيل تواصل هدم وجرف المنازل والبساتين في الجنوب اللبناني
  • هكذا نقلت إيران السلاح إلى لبنان.. تفاصيل مثيرة!
  • شكرا لأهلنا في اليمن.. قيادة وشعبا.. وصواريخ.. ومُسيّرات
  • الجيش اللبناني يعلن تسلُّم مركزين عسكريين ومعسكرا في البقاع  
  • تحقيق يكشف تفاصيل يرويها متورطون بتجهيز وتفجير أجهزة البيجر
  • حزب الله اللبناني يعلن موقفه الجديد من الغارات الإسرائيلية على اليمن
  • خطيب البعوث الإسلامية: استسلام الأمة للمنافقين بداية الانهيار.. والشيطان ينشر اليأس
  • بتوجيهات ميقاتي .. اجتماع بين هيئة تحرير الشام وجهاز الأمن العام اللبناني