بشائر رأس الحكمة تخرج للنور بإنخفاض أسعار السلع والدولار والذهب.. وبرلمانيون يؤكدون: مصر استطاعت قهر الأزمة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
نواب البرلمان عن الافراج التدريجي للسلع:خطة الإفراج التدريجي عن السلع انعكاس إيجابي لصفقة رأس الحكمةقرار ينعكس بالايجاب علي اسعار السلعيقضي على النصب واستغلال الظروف الراهنة
أشاد عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بتوجيهات الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء بشأن حصر مختلف السلع الموجودة في الجمارك؛ بهدف العمل خلال الفترة المقبلة على سرعة الإفراج عنها، من خلال إعداد خطة إفراج تدريجي، مع الأخذ في الاعتبار أن تكون الأولوية القصوى للسلع الغذائية، والأدوية، والأعلاف.
وأكد النواب، أن الافراج عن السلع والبضائع الموجودة بالجمارك، سينعكس بشكل إيحابي وتنخفض اسعارها الحالية خصوصا وأن هناك تقارير تتحدث أن إجمالي الموجود حاليًا منها بقيمة نحو 1.3 مليار دولار عقب توقيع مشروع رأس الحكمة وتداعياته الإيجابية على السوق
أكدت مرفت ألكسان عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، لـ"صدى البلد"، الدولة تقوم بجهود ضخمة لتحجيم ومواجهته بقوة لتلبية احتياجات المواطنين من خلال الإفراج الجمركي عن السلع فى الموانئ المختلفة لخفض سعر السلع خلال الفترة المقبلة، لافتة الي أن من ضمن الإنجازات التي قامت بها الدولة إلزام التجار بوضع تسعيرة على جميع السلع والمنتجات التي يقومون ببيعها.
وأضافت عضو مجلس النواب، إلى أن هذا القرار سيقضي على النصب واستغلال الظروف الراهنة في التكسب غير المشروع والتربح السريع عن طريق استغلال الأزمة في بيع المنتجات بأسعار خيالية دون التقيد بأي معاير، والدولة وضعت حدا لذلك من خلال الزامهم بالتسعيرة الإجبارية.
انخفاض أسعار السلعوتابعت النائبة حديثها قائلة: "الفترة المقبلة ستشهد هبوطا كبيرا في أسعار السلع والمنتجات ويجب على جميع المواطنين التبليغ فورا حال اكتشاف أي عملية نصب أو احتيال من جانب أحد الأسواق أو السوبر ماركت أو الصيدليات أو غير ذلك من المنافذ التي تبيع السلع والأدوية والمنتجات الأخرى التي تتضمن تسعيرة إجبارية وأي رفع لهذه الأسعار يجب تبليغ جهاز حماية المستهلك فورا".
ومن جانبه، أكد النائب أحمد محسن، عضو مجلس الشيوخ، على أهمية التوجيهات الصادرة عن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بالافراج الفوري عن السلع الموجودة في الجمارك، قائلا: الأزمة الاقتصادية تنفرج عقب توقيع مشروع رأس الحكمة وتداعياته الإيجابية على السوق.
ونوه محسن، في تصريح ، بعقد رئيس الوزراء اجتماعا، لمتابعة موقف توفير التمويل المطلوب من النقد الأجنبي للسلع الاستراتيجية والأدوية الموجودة بالجمارك، وبحث توفير التمويل المطلوب من النقد الأجنبي لتلك السلع وخصوصا القمح، الزيت، الألبان "البودرة"، لافتا إلى تأكيد محافظ البنك المركزي، خلال الاجتماع وجود أجندة أولويات حاليًا يتم العمل في إطارها، يأتي على رأسها توفير التمويل من النقد الأجنبي للسلع الاستراتيجية والأدوية، وبالفعل يتم التنسيق مع الوزارات والجهات المعنية بهذا الشأن.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن الافراج عن السلع والبضائع الموجودة بالجمارك، سينعكس بشكل إيحابي وتنخفض اسعارها الحالية خصوصا وأن هناك تقارير تتحدث أن إجمالي الموجود حاليًا منها بقيمة نحو 1.3 مليار دولار.
انخفاض أسعار الدولار والذهبواختتم النائب احمد محسن، أن صفقة مشروع رأس الحكمة انعكست إيجابيا على مصر بعد يومين فقط من توقيعها رسميا. فهناك انخفاض في سعر الدولار في السوق الموازي وسعر الذهب، وسيحدث انخفاض حقيقي وملموس في باقي أسعار الأساسية، ونسب التضخم، مشددا أن مصر استطاعت أن تقهر الأزمة الاقتصادية بصفقة رأس الحكمة بتوجيهات السيسي.
وذكر المتحدث الرسمي أن محافظ البنك المركزي أكد خلال الاجتماع وجود أجندة أولويات حاليًا يتم العمل في إطارها، يأتي على رأسها توفير التمويل من النقد الأجنبي للسلع الاستراتيجية والأدوية، وبالفعل يتم التنسيق مع الوزارات والجهات المعنية بهذا الشأن.
وفي الإطار نفسه، أوضح المستشار محمد الحمصاني أن الاجتماع استعرض بعض التقارير التي ترصد إجمالي ما يوجد في الجمارك من السلع الغذائية، والأدوية، والأعلاف، حيث تمت الإشارة إلى أن إجمالي الموجود حاليًا منها بقيمة نحو 1.3 مليار دولار.
كما تمت الإشارة إلى أن الأسواق استجابت للأخبار الإيجابية الأخيرة، وحدث بالفعل انخفاض في أسعار كل من الذرة، والفول الصويا، وهناك متابعة مستمرة لحركة الأسواق في هذه الفترة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الاجتماع ناقش أيضًا الأسعار المتوقعة لتوريد أردب القمح هذا العام، حيث من المتوقع زيادة أسعار التوريد -دعمًا للفلاح، في ضوء توجيهات القيادة السياسية- في ظل ارتفاع نسب التضخم، وسيتم عرض الأسعار النهائية قريبًا على مجلس الوزراء.
وفي ختام الاجتماع، وجه رئيس مجلس الوزراء بحصر مختلف السلع الموجودة في الجمارك؛ بهدف العمل خلال الفترة المقبلة على سرعة الإفراج عنها، من خلال إعداد خطة إفراج تدريجي، مع الأخذ في الاعتبار أن تكون الأولوية القصوى للسلع الغذائية، والأدوية، والأعلاف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: من النقد الأجنبی الفترة المقبلة توفیر التمویل فی الجمارک رأس الحکمة عن السلع من خلال حالی ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
ترامب يفوز والذهب يسقط في فخ الهبوط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الذهب انخفاضا خلال تداولات اليوم الأربعاء بسبب تأثير إعلان نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية التي أظهرت فوز دونالد ترامب لفترة رئاسية جديدة، الأمر الذي دفع الدولار الأمريكي إلى الارتفاع ليتأثر الذهب بشكل سلبي، وقد يستمر هذا التذبذب خلال تداولات اليوم مع مراقبة الأسواق للمستجدات.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض اليوم بنسبة 0.7% ليسجل أدنى مستوياته منذ قرابة 3 أسابيع عند 2701 دولارات للأونصة قبل أن يقلص خسائره ليتداول حالياً عند المستوى 2724 دولار للأونصة وكان قد افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2743 دولار للأونصة، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.
بعد تسجيله أدنى مستوى في 3 أسابيع عاد السعر إلى التحرك بين مستويات 2750 – 2720 دولار للأونصة التي تسيطر على التداولات للجلسة الرابعة على التوالي، ومن المتوقع أن يستمر التذبذب في أسعار الذهب الذي يميل إلى الهبوط حتى تضح الصورة النهائية لتأثير فوز ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية.
التأثير اللحظي لفوز ترامب جاء سلبي على أسعار الذهب، وذلك بسبب القفزة التي حققها الدولار الأمريكي وتسجيله أعلى مستوى منذ 4 أشهر ونصف مقابل سلة من العملات الرئيسية، وبالطبع كان لهذا تأثير سلبي على الذهب الذي يرتبط بعلاقة عكسية مع الدولار منذ كونه سلعة يتم تسعيرها بالدولار الأمريكي.
ومن المتوقع أن يظل انتعاش الذهب على المدى المتوسط إلى الطويل بدعم سياسات الرئيس الجديد دونالد ترامب الذي يشجع المزيد من الإنفاق حتى في ظل العجز والدين الضخم للولايات المتحدة الأمريكية حالياً، بالإضافة إلى السياسة الخارجية الغامضة للولايات المتحدة والتي ستدفع الأسواق إلى الذهب كملاذ آمن وتحوط بشكل كبير.
من جهة أخرى تنتظر الأسواق اجتماع السياسة النقدية الذي يستمر يومين للبنك الاحتياطي الفيدرالي والذي يختتمه يوم الخميس، إلى جانب تصريحات رئيس البنك الفيدرالي جيروم في محاولة لمعرفة المزيد من التوجهات بشأن أسعار الفائدة.
تتوقع الأسواق على نطاق واسع أن يعلن البنك الاحتياطي الفيدرالي عن خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية هذا الأسبوع بعد الخفض الكبير بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر.
الجدير بالذكر أن البنك الاحتياطي الفيدرالي قد يتأثر بإعلان دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية لفترة رئاسة جديدة، وقد يدفعه هذا إلى الاستمرار في خفض أسعار الفائدة كما هو متوقع، ولكنه قد يتجنب الإشارة إلى مزيد من الاهتمام بالنمو تحسباً لسياسات ترامب التي سينتج عنها تأثير تضخمي.
الذهب يعد تحوط ضد عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي ويميل إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. ولذلك التوقعات على المدى القصير إلى المتوسط تبقى في صالح الذهب.