النيل للإعلام بالفيوم يختتم حملة "مستقبل ولادنا في منتج بلدنا"
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
اختتم مركز النيل للإعلام بالفيوم التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات الحملة الإعلامية لدعم الصناعة المحلية تحت شعار "مستقبل ولادنا فى منتج بلدنا".
يأتي هذا في إطار الحملة التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى برئاسة الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع، وتنفيذا لتوجيهات الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة.
ونفذت الهيئة العامة للإستعلامات الحملة من خلال مراكز النيل للإعلام على مستوى الجمهورية خلال شهرى يناير وفبراير 2024، وجاء ختام الحملة بالفيوم بتنظيم ندوة بعنوان "قانون تنظيم الصناعة وآليات تشجيعها" وذلك بقاعة الكلية التكنولوجية بالفيوم التابعة لجامعة مصر التكنولوجية.
جاء ذلك بحضور الدكتور إسلام هلال عميد الكلية، والدكتور عبدالله شكر وكيل الكلية لشئون الطلاب، ومحمد هاشم مدير مركز النيل للإعلام وحنان حمدي مسئول البرامج بالمركز، وبمشاركة عدد من أعضاء هيئة التدريس وعدد كبير من طلاب وطالبات الكلية. تناولت الندوة التأكيد على أهمية قطاع الصناعة ودوره فى تحقيق النهضة الاقتصادية ودفع عجلة التنمية مع التأكيد على أهمية تطوير هذا القطاع ورفع كفاءة العاملين به والعمل على منح التسيهلات اللازمة للنهوض بهذا القطاع الهام.
وفي حديثه أشار عميد الكلية التكنولوجية، إلى أن قانون تنظيم الصناعة القانون رقم 21 لسنة 1958، والذى يهتم بتنظيم قطاع الصناعة وتحديد المنشآت الصناعية التي تخضع لأحكام القانون وينص القانون على أن تمد وزارة الصناعة أصحاب الشأن بناء على طلبهم بالمعلومات والبيانات الاحصائية والبحوث والخرائط الفنية التي تلزمهم في انشاء صناعة معينة أو التوسع فيها، مؤكدا أن القانون يلزم أن تخطيط وتنظيم اي مجال فى الصناعة ياتى من خلال مده بالتخصص الأمثل له، مؤكدا أيضا أن قانون تنظيم الصناعة مع قانون تنظيم العمل يهتم بتخريج عامل متميز متخصص فى مجال عمله له القدرة على الإنجاز والإبداع فى حل المشكلات التقليدية وغير التقليدية، موضحا أن كل صناعة وكل منشأة لها لوائح خاصة بها ولكنها تأتى ضمن الإطار القانونى لقانون تنظيم الصناعة.
محاضرة حول دور الكليات التكنولوجية في دعم الصناعة المحليةوفى سياق متصل أكد "هلال" على أهمية الكليات التكنولوجية في دعم الصناعة المحلية ودورها في تلبية احتياجات المصانع والشركات من تخريج عامل ماهر مدرب لديه القدرة على المساهمة الفعالة فى خطوط الإنتاج المختلفة لافتا لمدى اهتمام الدولة بمثل هذه الكليات والتوسع فيها على مستوى الجمهورية، مشيرا إلى أن الكليات التكنولوجية تهتم بالجانب العملى والتدريب حيث أن الدراسة بها 60%عملى، 40 % نظرى وتعد رافد مهم لمد قطاع الصناعة بالعمالة الماهرة المدربة.
وفى ختام اللقاء قدم بعض النصائح لطلاب الكلية التكنولوجية فى كيفية التسويق لأنفسهم وكيفية كتابة سيرة ذاتية تساعدهم فى الحصول على فرص عمل بالمصانع والشركات مؤكدا على ضرورة تنمية المهارات الشخصية وأيضا التدريب المستمر ومعرفة احتياجات سوق العمل، خاصة فى ظل التحول الرقمى واستحداث بعض الوظائف الجديدة ودعا طلاب الكلية لضرورة مواكبة التطورات الحديثة وتنمية المهارات الإبداعية، موصيا الحضور فى نهاية اللقاء بضرورة العمل على التوسع فى التدريب العملى بالمصانع المحيطة والعمل على دعم بروتوكول للتعاون بين الكلية وهذه المصانع لمنح فرص تدريبية أكثر للطلاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النيل للإعلام الهيئة العامة للاستعلامات الكلية التكنولوجية الصناعة المحلية مستقبل ولادنا الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد النیل للإعلام
إقرأ أيضاً:
حملة بيطرية للتحصين ضد الأمراض الوبائية بأسيوط
أكد اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط على استمرار حملات تحصين الحيوانات بقرى ومراكز المحافظة ضد الأمراض الوبائية والمعدية.
وذلك في إطار خطة المحافظة للحفاظ علي الثروة الحيوانية وتوفير غذاء صحي وأمن للمواطن المصري وتحقيق الأمن الغذائي تنفيذاً لتوجيهات الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالحفاظ على الثروة الحيوانية وتنميتها وزيادة انتاجيتها
وأشار إلى تقديمه لكافة سبل الدعم وتوفير الإمكانات المتاحة وتذليل العقبات أمام تقديم خدمات أفضل للمربين والمزارعين من خلال الإدارات البيطرية بكافة المراكز وقيامها بعمليات التحصين من الأمراض المختلفة وتنظيم الندوات الإرشادية والتعليمية لإفادة أكبر قدر من المزارعين والمربين وتفادي أخطار الأمراض.
وأوضح محافظ أسيوط أن مديرية الطب البيطري بقيادة الدكتور صلاح علي قطب مدير المديرية قد واصلت تنفيذ حملة تحصين ضد الأمراض الوبائية الجلد العقدي وجدري الأغنام والماعز لعام ٢٠٢٥ بالقرى والنجوع وفقاً للخطة الموضوعة مسبقاً حيث تنتقل الحملة إلى حظائر الحيوانات تيسيراً على المربين لافتاً إلى توفير كافة اللقاحات اللازمة لحملة التحصين لتؤدي أعمالها على أكمل وجه حتى تحقيق المستهدف منها من أجل القضاء علي مرض الحمى القلاعية والأمراض الوبائية حفاظاً علي الثروة الحيوانية وتنميتها.
وأشار إلى أهمية التنسيق والتعاون بين كافة الأجهزة المعنية في هذا الشأن لتوفير التسهيلات والدعم اللازم لإنجاح الحملة وذلك للعمل على تعظيم الإنتاج لدى المربين والمزارعين وحائزي الثروة الحيوانية وحمايتها من الأمراض الوبائية.