رئيس اللجنة المنظمة: استضافة «قمة الويب» تدعم إستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكد سعادة الشيخ جاسم بن منصور بن جبر آل ثاني مدير مكتب الاتصال الحكومي، رئيس اللجنة المنظمة لقمة الويب قطر 2024 أن استضافة دولة قطر للقمة ولأول مرة في الشرق الأوسط وأفريقيا، يأتي ضمن جهودها الرامية لتحقيق إستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة 2024- 2030، التي تعد المرحلة الأخيرة نحو تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.
وكشف سعادة الشيخ جاسم بن منصور بن جبر آل ثاني في مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء القطرية «قنا» أمس أن القمة ستشهد توقيع العديد من مذكرات التفاهم من كبرى شركات التكنولوجيا وصناعة المحتوى في العالم، بهدف تعزيز مكانة دولة قطر كمركز رائد للتكنولوجيا وصناعة المحتوى في المنطقة، وإبراز الهوية الوطنية القطرية على المستوى العالمي.
ونوه سعادة مدير مكتب الاتصال الحكومي، رئيس اللجنة المنظمة لقمة الويب قطر 2024، أن قمة الويب التي انطلقت أعمالها بالدوحة تهدف إلى إطلاق العديد من المبادرات لتعزيز المنظومة التكنولوجية، وتقديم مزيد من الحوافز للشركات القائمة والناشئة، والاستثمار في بناء الإمكانات التكنولوجية المحلية، وفتح المجال أمام رواد الأعمال الشباب، وجذب الاستثمارات، خاصة في قطاع التكنولوجيا، الذي يزخر بإمكانات هائلة لدعم اقتصاد وطني متنوع، في سبيل ضمان مستقبل أكثر ازدهارا لدولة قطر وشعبها.
استضافة الأحداث الكبرى
وشدد على أن قطر باستضافتها لهذه القمة تواصل جذب أنظار العالم وتأكيد جدارتها في استضافة الأحداث الكبرى، مضيفا القول في هذا السياق «تواصل دولة قطر جذب أنظار العالم، وتأكيد جدارتها في استضافة كبرى الأحداث العالمية بكفاءة واقتدار، واليوم نحن على موعد مع محطة أخرى بارزة في مسيرة بلادنا على طريق التميز، حيث تشهد الدولة أضخم حدث في عالم التكنولوجيا، ولأول مرة في الشرق الأوسط وأفريقيا، بحضور الآلاف من رواد الأعمال والمستثمرين وقادة قطاع التكنولوجيا من جميع دول العالم».
ومضى سعادته إلى القول: «إن تنظيم دولة قطر لقمة الويب قطر 2024، وعلى مدى خمس سنوات مقبلة، يأتي في سياق جهود دولة قطر، تحت القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لتنويع الاقتصاد الوطني، من خلال دعم صناعة التكنولوجيا وريادة الأعمال في الدولة».
وأوضح سعادة مدير مكتب الاتصال الحكومي، رئيس اللجنة المنظمة لقمة الويب قطر 2024، أنه في ضوء النجاح الاستثنائي للبلاد في تنظيم أحداث عالمية كبرى، جرى العمل على استهداف أهم الفعاليات العالمية التي تضيف إنجازا جديدا لدولة قطر، مشيرا إلى أنه قد وقع الاختيار على قمة الويب لأنها الحدث التكنولوجي الأكبر دوليا، ومحور اهتمام الجيل الجديد من الشباب في قطر والمنطقة والعالم، وما يمكن أن تقدمه من عائد اقتصادي واستثماري مستدام.
مركز التكنولوجيا
وفي إجابة عن سؤال حول العوامل التي تجعل من دولة قطر مركزا للتكنولوجيا في المنطقة، بين سعادته أن دولة قطر تسعى للتحول إلى مركز تكنولوجي رائد في المنطقة، وأنها تمتلك إمكانات هائلة في هذا المجال، ما يؤهلها لاستضافة هذا الحدث العالمي، الأمر الذي يؤكد على التقدم الذي تحرزه الدولة في قطاع التكنولوجيا وريادة الأعمال. وتابع «لدينا في قطر بنية تحتية تكنولوجية متطورة، وتواصل بلادنا جهودها لتقديم الحوافز للاستثمار وريادة الأعمال وبناء الإمكانات التكنولوجية المحلية، وزيادة فرص العمل في مجال تكنولوجيا المعلومات، بهدف دعم مسيرة التنويع الاقتصادي، تحقيقا لأهداف رؤية قطر الوطنية 2030 «.
رواد الأعمال
وفي رده على سؤال يتعلق بأهم المكاسب التي ستعود على رواد الأعمال القطريين والشركات الناشئة والقائمة من تنظيم قمة الويب في قطر، قال سعادة الشيخ جاسم بن منصور بن جبر آل ثاني لـ»قنا» إن تنظيم قمة الويب على أرض قطر يمثل بلا شك فرصة مثالية لرواد الأعمال القطريين والشركات الناشئة والقائمة، للاستفادة من إقامة القمة في بلادهم، ولأول مرة بالمنطقة، داعيا إياهم إلى استثمار هذه الفرصة في بناء علاقات الشراكة والتواصل مع الشركات العالمية الرائدة واكتساب مزيد من المعرفة والخبرات خلال فعاليات القمة التي تشهد العديد من الجلسات الحوارية وورش العمل وفعاليات تعليمية وغيرها، وكذا التواصل مع المشاركين في القمة من كافة أنحاء العالم، وذلك بهدف تنمية وتوسيع أعمالهم، والانطلاق بها إلى العالمية، ما سيعود بالفائدة على اقتصادنا الوطني.
إقبال عالمي
ولفت سعادته إلى أن الإقبال العالمي الواسع على المشاركة في هذه النسخة من قمة الويب فاق التوقعات، ما يؤكد على ثقة العالم في دولة قطر، وما تزخر به من إمكانات تؤهلها لاستضافة العالم وإبهار الجميع بمستوى تنظيم استثنائي.
وأضاف في هذا السياق «لقد نفدت التذاكر قبل أكثر من أسبوع من انطلاق القمة، كما جرى الانتهاء من بيع تذاكر برنامجي الشركاء والشركات الناشئة قبل أكثر من أسبوعين، وتجاوزت أعداد المسجلين لحضور الحدث ضعف العدد المتوقع».
الشركات الناشئة
وبين أن الشركات الناشئة تمثل محور اهتمام القمة، وقد تقدمت الآلاف منها للمشاركة في أول نسخة من القمة على أرض قطر، ووقع الاختيار على أكثر من 1000 شركة ناشئة تمثل ما يزيد على 80 دولة، من بينها أكثر من مائة شركة ناشئة قطرية، معربا عن الفخر بهؤلاء الشباب القطري الواعدين الذين يمثلون مستقبل قطر في قطاع التكنولوجيا الحيوي.
وذكر سعادته أن قمة الويب قطر 2024 قد سجلت أكبر مشاركة من نوعها للشركات الناشئة في نسخة افتتاحية في تاريخ الحدث العالمي، وهو ما يعكس المكانة التي اكتسبتها دولة قطر على مستوى المنطقة والعالم.
كاثرين ماهر: فرصة كبيرة للتعريف بالعالم العربي عبر التكنولوجيا
أكدت كاثرين ماهر المديرة التنفيذية لقمة الويب أن النسخة الحالية من القمة التي تنظمها دولة قطر للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط تمثل فرصة كبيرة للتعريف بالعالم العربي عبر التكنولوجيا، وتفتح أمام الشباب ورواد الأعمال في هذه المنطقة الجغرافية والعالم آفاقا للتعبير عن إبداعاتهم.
وقالت في كلمتها الافتتاحية بـ «قمة الويب» أمس إن «قمة الدوحة» ستكون منصة للوقوف على كيفية توظيف التكنولوجيا في وضع حلول للمشكلات داخل المجتمعات، وكيفية الاستثمار في بناء الشركات الناشئة، ووضع حلول لمسألة التغير المناخي وغيرها.
الأكثر حضورا
وذكرت المديرة التنفيذية لقمة الويب أن الحضور الكبير الذي تشهده القمة هذا العام في قطر يعكس الاهتمام الكبير من الشركات المتخصصة في القطاع التكنولوجي إلى جانب الشركات الناشئة ورواد الأعمال وقالت: «يسعدني تواجدكم اليوم وأن تكونوا متحمسين جدًا لحدثنا الأول على الإطلاق في منطقة الشرق الأوسط وبالنظر إلى نسبة المشاركة الليلة، فأنتم كذلك على مستوى الحدث».
أهم القمم
وأشارت كاثرين ماهر إلى أن قمة الويب تعد أكبر مؤتمر تكنولوجي في العالم يجمع الشركات الكبرى والمهتمين بهذا القطاع الحيوي والمؤثر كما تمثل القمة فرصة لمناقشة المواضيع التي تهم الشركات الناشئة، رواد الأعمال، والمتخصصين في هذا المجال، لذلك نحن نتطلع لاستضافة كل هؤلاء لأول مرة في الشرق الأوسط، لا سيما في قطر لافتا إلى أن هذه القمة تعد إحدى أهم القمم التي تولد فيها الفرص.. حسب تعبيرها.
وتابعت: «خلال السنوات الأخيرة، لاحظنا أن حجم الاهتمام بالقطاع التكنولوجي بدأ يكبر في هذه المنطقة، أكثر من القمم التي عقدناها في السابق، رأينا كم أن هناك خبراء في هذا المجال يشاركون في الأحداث التي عُقدت سابقا، وكم الأعداد التي شاركت في المنتديات التي سبق ونظمناها، ولذلك قررنا أن نأتي نحن إليكم، نحن قررنا أن نكون صناع الأمل للعديد من المهتمين بهذا المجال».
إمكانات كبيرة
كما أوضحت المديرة التنفيذية لقمة الويب أن منطقة الشرق الأوسط تتمتع بإمكانات كبيرة ولا تصدق للإبداع بفضل الأعمال التي تم إنجازها والتي يجري تحضيرها حاليا ما يعكس الاهتمام الكبير بالأجيال القادمة في هذه الدول والتي تعول عليها لتحقيق الإنجازات والصعود إلى المكانة المرموقة من التقدم على كل المستويات.
وأضافت: «بالنظر إلى الحضور اليوم نلاحظ أن هذه القمة في قطر، قد بيعت فيها كل التذاكر، وهذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك فهناك أشخاص من أكثر من 80 بلدا، كما أن هناك آلاف الأشخاص ناقشوا هذا الحدث الاستثننائي عبر منصتنا». كما كشفت أنه على مدى الأيام الثلاثة المقبلة سوف تتبادل الشركات الناشئة من عدة دول بينها البرازيل الولايات المتحدة، إيطاليا، المملكة المتحدة إلى جانب الشركات الناشئة من إفريقيا الحديث والمناقشات حول مستقبل القطاع التكنولوجي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الاتصال الحكومي قمة الويب إستراتيجية التنمية الوطنية رئیس اللجنة المنظمة قطاع التکنولوجیا الشرکات الناشئة رواد الأعمال الشرق الأوسط هذا المجال دولة قطر آل ثانی أکثر من فی هذا إلى أن فی هذه فی قطر
إقرأ أيضاً:
"إضافة ڤينشر كابيتال" تطلق حدث "Startup Sync" لدعم الشركات الناشئة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة إضافة ڤينشر كابيتال، الشركة السعودية المصرية المتخصصة في الاستثمار، والذراع الاستثماري لمجموعة إضافة، عن تنظيمها حدثًا استثماريًا بعنوان "Startup Sync".
يُقام الحدث في القاهرة بهدف تعزيز التعاون بين الشركات الناشئة ورواد الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
يُعد "Startup Sync" منصة متميزة تجمع بين قادة الفكر ورواد الأعمال لمناقشة أحدث الاتجاهات في مجال الاستثمار، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية، وتقديم حلول مبتكرة لدعم نمو الشركات الناشئة.
قال عصام علي، الرئيس التنفيذي لشركة إضافة: نسعى لإعادة صياغة مشهد الاستثمار في المنطقة من خلال رؤيتنا المبتكرة، التي تركز على إيجاد فرص استثمارية مستدامة تُسهم في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030. نقدم حلولاً استثمارية تدمج بين التقنية، التسويق، والاستثمار لدعم الشركات الناشئة ومساعدتها على التوسع."
تقدم إضافة ڤينشر كابيتال نموذجًا متكاملًا يدمج بين الاستثمار والتقنية والتسويق، مما يجعلها شريكًا رئيسيًا للشركات الناشئة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
كما أكدت الشركة اهتمامها بقطاع "الديب تك"، وأعلنت خططًا لضخ استثمارات جديدة لدعم الشركات المتخصصة في هذا المجال.
خلال الحدث، سيتم الإعلان عن شراكات بين إضافة ڤينشر كابيتال وعدد من الشركات الناشئة المصرية الرائدة، حيث تهدف هذه الشراكات إلى تمكين الشركات من تقديم حلول مبتكرة في مجالات مثل التقنية المالية، البرمجيات، وإدارة الأعمال، مع دعم خططها للتوسع في السوق السعودي.