فائزون بالجائزة لـ «العرب»: «التميز العلمي» تستكشف المواهب لبناء مجتمع مبتكر
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
عقدت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أمس، الجلسة النقاشية السابعة لمبادرة “إضاءات” بعنوان “رحلة التميّز”، التي سلطت الضوء على التميز العلمي وكيفية صناعته بتضافر جهود الطالب والأسرة والمدرسة على حد سواء.
حضر الجلسة التي أدارها الإعلامي عبد الله الهلابي، عدد من الطلبة والمعلمين ومديري المدارس والأكاديميين ومسؤولي الوزارة، وذلك لمناقشة ما تقدمه جائزة التميز العلمي للوطن وللأجيال القادمة، واستعراض فوائدها بالنسبة للفائزين بها، ومعانيها ودلالاتها، وتوصيف العوامل المؤثرة في صناعة التميز العلمي، وكيفية نقل تجربة الفائزين بالجائزة إلى زملائهم ورؤيتهم المستقبلية وغيرها من المواضيع، وصولاً لتكاملية عناصر منظومة التعليم لتكون مخرجاتها: طالباً متفوقاً ومتميزاً، ومدرسة متميزة وحاضنة للتميز وراعية له، وولي أمر متفاعلا في إطار شراكة حقيقية في العملية التربوية والتعليمية.
تحدث في الجلسة كل من الأستاذة مريم عبدالله المهندي الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي، والدكتورة نور علي المعاضيد -مستشار في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والفائزة بجائزة التميز العلمي في نسختها الثامنة فئة حملة شهادة الدكتوراة، والطالب خليفة محمد البنعلي الفائز بجائزة التميز العلمي في نسختها السابعة عشرة فئة الطالب المتميز للمرحلة الابتدائية، والأستاذ علي خالد السمهري الفائز بجائزة التميز العلمي في نسختها السابعة عشرة فئة المعلم المتميز.
وأعرب الفائزون بجائزة التميز العلمي من الطلبة والمعلمين والأكاديميين بجانب أولياء الأمور عن سعادتهن بالفوز بجائزة التميز العلمي وقالوا في تصريحات لـ «العرب « إن الجائزة تشعرهم بالفخر والشرف والاعتزاز، لاسيما وهم يتطلعون للقاء حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ومصافحته، والاستماع لتوجيهات سموه السديدة في الأسبوع المقبل، منوهين بأن التميز العلمي قد أصبح رحلة مستمرة، وأن صناعته تتطلب تضافر جهود الطالب والأسرة والمدرسة على حد سواء.
وأكدوا أن جائزة التميز العلمي حققت أهدافها بنشر ثقافة التميز والابتكار في المجتمع القطري وكشفت العديد من المواهب والقدرات العلمية، مشيرين في هذا السياق لفوز قرابة ال1000 فائز يمثلون رأس مال قطر البشري والمعرفي المنوط به تحقيق غايات ركيزة التنمية البشرية في رؤية قطر الوطنية 2030.
مريم عبدالله المهندي: التفوق لا يكون وليد اللحظة.. ودور رئيسي للأسرة
قالت الأستاذة مريم عبدالله المهندي، الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي، إن الجائزة تساهم في نشر ثقافة الإبداع والتميز في المجتمع القطري ودفع الطلبة إلى مزيد من التفوق والتحصيل العلمي، منوهة بأهمية التوازن بين الجهود الفردية والمؤسسية من أجل تحسين مخرجات العملية التعليمية وصولا الى المعايير العالمية.
وأوضحت المهندي خلال الجلسة ان الفوز بالجائزة أحد دلائل جودة المنظومة التعليمية في دولة قطر وتميزها في توفير الفرص وتمكين الأفراد من استثمار إمكانياتهم وقدراتهم لتحقيق الطموحات والإنجازات الذي يعد جوهر ركيزة التنمية البشرية في رؤية قطر 2030م.
واشارت الى ان التميز العلمي أصبح رحلة يتطلب عملاً دؤوباً يمتد لسنوات ويتطلب تخطيطاً وتنفيذاً مستمرين، لأنه ليس وليد اللحظة الآنية، معربة عن فخرها بالمخرجات النوعية والنماذج المشرفة التي فازت بالجائزة بمختلف فئاتها، منوهة بأن الفائزين بالجائزة هم أساس التنمية المستدامة، وأن ميادين العمل تنتظرهم، للمساهمة في تنمية بلادهم وتحقيق رؤيتها الوطنية، مؤكدة أن الجائزة استثمار في التعليم والمتعلمين. وحول فائدة الجائزة قالت المهندي: قد أصبحت لدينا قصص نجاح سنستثمرها في بناء مجتمع التميز مشيرة في هذا السياق لفوز قرابة الـ 1000 فائز بالجائزة بمختلف فئاتها يمثلون رأس مال قطر البشري والمعرفي المعول عليه المساهمة في التنمية المستدامة، كما أشادت بدور الأسرة، لافتة إلى أن كل من فاز بالتميز العلمي بالمرحلة الابتدائية يعتبر فوزه فوزاً لولي أمره ولأسرته.
د. نور علي المعاضيد: التميز.. مكسب للوطن
أعربت الدكتورة نور علي المعاضيد - مستشار في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والفائزة بجائزة التميز العلمي في نسختها الثامنة فئة حملة شهادة الدكتوراة، عن سعادتها وفخرها بحصولها على جائزة التميز العلمي، كما أعربت خلال مشاركتها في جلسة «إضاءات»عن فخرها بفوز ابنتها نائلة بجائزة التميز العلمي في نسختها السابعة عشرة، مؤكدة أنه أرفع وسام على صدور الطلبة تمنحه الدولة ممثلة في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لأبنائها المتفوقين.
وثمنت دور المتميزين، بالقول إن كل متميز يعتبر مكسباً للوطن، وأن الفوز بجائزة التميز العلمي يحفز الفائزين على بذل المزيد من الجهد لاستكمال مسيرة النجاح وإحراز التفوق في مختلف المراحل التعليمية، معربة عن تقديرها لدور الإدارات المدرسية في دعم الطلاب للارتقاء بمستواهم على كافة الأصعدة، كما أعربت عن أملهم أن الطلبة الفائزين في رد الجميل للوطن ورفع اسمه عاليا في كافة المجالات.
واستعرضت الدكتورة المعاضيد رحلتها مع التميز، كما دعت الطلبة للتقديم والمنافسة على الفوز بالجائزة، كما دعت أولياء الأمور إلى تحفيز أبنائهم واكتشاف مواهبهم وقدراتهم والمشاركة في جميع أنشطتهم المدرسية وتعزيز الثقة بأنفسهم، منوهة بضرورة ترسيخ القيم والأخلاق الفاضلة لدى الطلبة.
علي خالد السمهري المعلم المتميز: تركت الهندسة إلى التعليم.. وأسخّر قدراتي لمصلحة الطلاب
قال الأستاذ علي خالد السمهري، فائز بجائزة التميز العلمي عن فئة المعلم المتميز في دورتها السابعة عشرة، إنه ترك وظيفة الهندسة في قطاع الطاقة للالتحاق بالتعليم مدفوعا بشغفه بمهنة التعليم، منوها بتسخير قدراته وخبراته لخدمة الطلاب والارتقاء بمستواهم الدراسي من خلال تبسيط وتقريب مادة الرياضيات الى نفوسهم قدر الإمكان، منوها بضرورة تشجيع كافة المؤسسات التعليمية والأفراد بمن فيهم المعلمين على تطوير أدائهم، وبث روح الابتكار لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية، وفتح آفاق جديدة لعكس مخرجات التعليم المتطورة في مختلف المؤسسات التعليمية، التي تعتمد وسائل تعليمية حديثة بعيدا عن التلقين.
وأكد السمهري في تصريحات لـ «العرب»أن تخصيص جائزة للتميز العلمي يعكس مدى الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر للعلم والإنسان، باعتباره ركيزة أساسية في تنمية المجتمع، وفي تنفيذ رؤية قطر 2030، التي تهتم بالاستثمار في الإنسان القطري من خلال التطور والدعم المستمر للمؤسسات التعليمية بمختلف مراحلها من أجل بناء مجتمع متسلح بالعلم، ويمتلك الأسس المؤهلة لقيادة المستقبل، والحفاظ على المكتسبات التي تحققت في كافة المجالات.
واستعرض السمهري مميزات المعلم المتميز والقيم التي أضافتها له الجائزة، منوهاً بأن كل مخرجات العملية التربوية والتعليمية المتميزة هي نتيجة لجهود المعلمين المتميزين، وان المعلم المتميز هو المربي والمؤثر في الفصل الذي يعزز مهارات طلابه ويبني قيمهم وينشئ علاقة طيبة معهم ومع وزملائه، ويواكب التحول الرقمي ويتبنى فلسفة التخطيط العلمي في حياته ليكون مبتكراً ومجدداً ومبدعاً في عمله، منوهاً بأن الجائزة هي تتويج لجهوده وعمله المتواصل.
خليفة محمد البنعلي: الجائزة تدفعني لمواصلة الجهد
قال الطالب خليفة محمد البنعلي إنه يشعر بالفخر والشرف والاعتزاز لكونه أول طالب في مدرسته يفوز بجائزة التميز العلمي، مشيداً بدور والديه ومساعدتهما له على تحقيق التميز، كما ثمن دور مدرسته، وقال إنه سيشارك في جائزة التميز في المرات القادمة لأن قطر تستحق الأفضل من أبنائها، بل سينقل تجربته لزملائه للفوز بالجائزة. وأضاف البنعلي: السلام والتكريم من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى شرف يتمناه أي شخص يعيش في دولتنا الحبيبة والغالية.
وأضاف خليفة لـ «العرب»إن هذا التكريم سيكون دافعا وحافزا له للسير قدما على طريق التفوق والتميز العلمي، وأنه سيبذل جهده للحصول على الجائزة أكثر من مرة في السنوات المقبلة وخلال المراحل التعليمية القادمة.
كما وجه رسالة لزملائه الطلبة دعاهم فيها للمشاركة والمنافسة في جائزة التميز العلمي، وقال: مثلما الوطن يعطينا الكثير علينا أن نعطي الوطن الكثير أيضا، مشدداً على أن حب الوطن هو الإخلاص للوطن.
وأبدى الطالب خليفة شكره لإدارة مدرسته على دعمها له، مشددا على أن أسرته لعبت دورا كبيرا في الرفع من همته وزيادة ثقته في قدراته، بالإضافة لتوفير كافة وسائل الدعم من أجل التفوق في المدرسة ثم الوصول لمنصة التتويج بجائزة التميز العلمي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة التعليم جائزة التميز العلمي المعلم المتمیز السابعة عشرة
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يبارك فوز البروفيسور عمر ياغي بجائزة نوابغ العرب عن فئة العلوم الطبيعية لعام 2024
بارك صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، للبروفيسور عمر ياغي المتخصص في علوم الكيمياء فوزه بجائزة "نوابغ العرب " عن فئة العلوم الطبيعية لعام 2024.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في منشور على حساب سموه على منصة "إكس": "نبارك للفائز بجائزة نوابغ العرب عن فئة العلوم الطبيعية لعام 2024، البروفيسور عمر ياغي .. من الأردن، قدّم البروفيسور عمر ياغي، أستاذ الكيمياء بجامعة كاليفورنيا، بيركلي، إسهامات استثنائية في مجال الكيمياء الشبكية، حيث أسهمت ابتكاراته في تطوير تطبيقات رائدة لمواجهة تحديات الطاقة، والمياه، والبيئة، ونشر أكثر من 300 بحث علمي، وحظيت أعماله بأكثر من 250.000 استشهاد علمي".
وأضاف سموه: "نبارك له هذا الإنجاز العلمي، ونؤكد أن منطقتنا غنية بالعقول القادرة على صنع إضافات حقيقية للمعرفة البشرية في العديد من المجالات".
وجاء منح البروفيسور عمر ياغي المتخصص في علوم الكيمياء، الجائزة، تقديراً لعمله لعقود على تطوير علوم الكيمياء، والابتكار المستمر في قطاع المواد الجديدة، ونقل وتبادل المعرفة التخصصية والبحثية مع المجتمع العلمي العالمي.
وتهدف جائزة "نوابغ العرب"، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، إلى تكريم الأسماء العربية ذات الإنجازات الاستثنائية في ست فئات محورية لمستقبل التنمية والازدهار الحضاري في العالم العربي.
وحاز لقب "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية البروفيسور عمر ياغي، وهو رئيس كرسي جيمس ونيلتي تريتر في كلية الكيمياء وأستاذ الكيمياء في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، منذ عام 2012، وهو رائد مجال "الكيمياء الشبكية"، التي تنسج الكتل البنائية الجزيئية لإنتاج أطر مفتوحة، يمكن توظيفها في ابتكارات الرعاية الصحية، والطاقة المتجددة، وتوليد فوائد اقتصادية وبيئية عديدة.
وعمل البروفيسور ياغي مستشاراً لمبادرات دولية متعددة في مجال الطاقة النظيفة، وهو المدير المؤسس لمعهد العلوم العالمي في بيركلي لدعم بناء مراكز الأبحاث وتوفير الفرص للعلماء الشباب في تخصصات الكيمياء الجديدة.
والبروفيسور عمر ياغي هو المدير المشارك لمعهد كافلي للطاقة وعلوم النانو في بيركلي الذي يركز على العلوم الأساسية لتحويل الطاقة على المستوى الجزيئي، وكذلك "معهد باكار للمواد الرقمية من أجل الكوكب" الذي يهدف إلى تطوير مواد فائقة المسامية مدروسة التكلفة وسهلة النشر للمساعدة في الحد من آثار تغير المناخ ومعالجتها، وهو أيضاً المدير المشارك لتحالف كاليفورنيا للأبحاث الذي يدعم الابتكارات المشتركة بين الأوساط الأكاديمية والصناعات.
وتقلد البروفيسور ياغي عضوية العديد من المجالس الاستشارية في مجال علوم النانو. كما أشرف على أكثر من 50 طالب دكتوراه والعديد من باحثي ما بعد الدكتوراه خلال حياته المهنية.
أدى عمل البروفيسور ياغي على الأطر العضوية المعدنية إلى 70 براءة اختراع في مختلف أنحاء العالم ، مما ساهم في التقدم في علوم وتقنيات تخزين الغازات وفصلها وتحفيزها، وهو يقود العديد من شراكات التعاون الدولية، لا سيما مع مؤسسات في العالم العربي والقارة الآسيوية ، لتسريع المبادرات العلمية العالمية في مجال الطاقة النظيفة وعلوم المواد.
ويركز البروفيسور عمر ياغي في أبحاثه على التركيب الكيميائي العضوي وغير العضوي، ودراسات الحالة الصلبة والعلاقات الشبكية الجزيئية وكيمياء المواد، وهو متخصص في أبحاث المواد النانوية متناهية الصغر، والأنسجة الجزيئية، والأطر المعدنية العضوية، والتحفيز غير المتجانس، والهياكل الكيميائية المتسلسلة.
كما تعزز أبحاثه التقدم العلمي والتقني في قطاعات التقاط ثاني أكسيد الكربون وتحويله إلى وقود؛ وتخزين الهيدروجين والميثان، وحصاد المياه من الهواء، وفصل الغازات وامتصاصها من الجو.
وتواصل معالي محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس اللجنة العليا لمبادرة "نوابغ العرب"، مع البروفيسور عمر ياغي عبر تقنية الاتصال المرئي بالفيديو لإبلاغه فوزه بجائزة "نوابغ العرب 2024" عن فئة العلوم الطبيعية، لافتاً إلى أن الجائزة تترجم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، للمشروع الاستراتيجي العربي الذي يكرّم العقول الفذة، لا سيما في تخصص العلوم الطبيعية، ويلتزم بدعم المبدعين والمتميزين العرب.
وتوجّه معاليه للبروفيسور عمر ياغي بالقول: " إسهاماتكم في علم الكيمياء، الذي برعت فيه المنطقة قديماً، وتطويركم لمواد جديدة لتحسين حياة الإنسان، يجعلنا نشعر جميعاً بالفخر. فأنتم نموذج لإبداع العلماء العرب، وعملكم الدؤوب في مجال الكيمياء يخدم العلم، وينشر المعرفة، ويضاعف النجاحات، ويلهم الشباب العربي".
وحثّ معالي محمد القرقاوي الباحثين في المنطقة العربية على اختيار مسارات تعليمية وأكاديمية وبحثية ومهنية في تخصصات العلوم المختلفة، والتي تمكنهم من ريادة الابتكار العربي في مجالات الكيمياء والفيزياء والأحياء وغيرها من العلوم الأساسية لتعزيز التقدم الحضاري والتنمية.
ونشر البروفيسور عمر ياغي أكثر من 300 مقال علمي وبحثي في تخصص الكيمياء الشبكية ومنتجاتها وغيره من التخصصات، وتم الاقتباس من مقالاته وأبحاثه بواقع أكثر من 250 ألف مرة.
وترأس البروفيسور سهام الدين حسين كلداري نائب أول لشؤون البحث العلمي ومدير عام معهد البحوث العلمية في جامعة نيويورك أبوظبي وأستاذ جامعي لبحوث علم الأحياء والكيمياء الحيوية وعلم الخلايا الجزيئية، لجنة جائزة "نوابغ العرب" المختصة بفئة العلوم الطبيعية، بعضوية كلٍ من البروفيسور نورالدين مليكشي عميد كلية كينيدي للعلوم وأستاذ الفيزياء في جامعة ماساتشوستس لويل، والبروفيسور نادر المصمودي البروفيسور في معهد كور انثت للعلوم الرياضية في جامعة نيويورك أبوظبي، والدكتورة لطيفة الودغيري الباحثة في مختبر توماس جيفرسون بالولايات المتحدة، والبروفيسورة جيهان رجائي الأستاذة الفخرية للكيمياء بالجامعة الأمريكية في القاهرة.
وتحتفي "نوابغ العرب"، المبادرة الأكبر من نوعها عربياً والتي أصبحت تُعرف في دورتها الثانية بـ "نوبل العرب"، بالإنجازات النوعية للعقول العربية المتميزة، وتسلط الضوء على بصماتهم المؤثرة إيجاباً في مسيرة التقدم الإنساني والحضارة البشرية، بما يشجع المزيد من الشباب العربي والمواهب العربية الناشئة على متابعة مسيرتهم والاقتداء بهم في المساهمة في ميادين المعرفة والثقافة والمجتمع العلمي العالمي.
وعقب إقبال كبير وعدد غير مسبوق من طلبات الترشيح من الأفراد والمؤسسات، تم اختيار الأكثر تميزاً بين العقول العربية الأبرز في فئات الطب، والهندسة والتكنولوجيا، والعلوم الطبيعية، والأدب والفنون، والعمارة والتصميم، والاقتصاد.