العرب القطرية:
2024-07-01@20:01:21 GMT

أمسية شعرية فلسطينية في «إن سألوك عن غزة»

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

أمسية شعرية فلسطينية في «إن سألوك عن غزة»

ضمن لقاءات الصالون الثقافي، نظمت مكتبة قطر الوطنية بالتعاون مع جامعة حمد بن خليفة أمسية شعرية حول كفاح ونضال الشعب الفلسطيني، تعبيرًا عن التضامن مع غزة والقضية الفلسطينية.
 في الأمسية الشعرية «إن سألوك عن غزة» التي تمثّل الجلسة الرابعة من جلسات الصالون الثقافي، يلقي الشاعران أنس الدغيم وأحمد المفتاح مجموعة من القصائد الشعرية حول نضال الشعب الفلسطيني وقضيته، مصحوبة بأنغام العود الشجيّة، كما شملت الأمسية عرضًا لأهم الكتب حول القضية الفلسطينية في مجموعات مكتبة قطر الوطنية.


 أنس الدغيم، شاعر سوري من كبار شعراء سوريا في العصر الحديث، وعضو لجنة التحكيم في العديد من المسابقات الشعرية، من دواوينه الشعرية «المنفى» و«الجوديّ» و«إبراهيم» وله رواية بعنوان «فلاسفة في الزنزانة 25». أما أحمد المفتاح، فهو شاعر قطري وممثل ومخرج مسرحي يشغل منصب رئيس قسم الدراما والنصوص في إذاعة قطر التابعة للمؤسسة القطرية للإعلام منذ عام 2008، له كتاب مطبوع بعنوان «كلمات لا تعرف الحدود»، وهو حاصل على درجة البكالوريوس من جامعة قطر في تخصص اللغة العربية والإعلام.


وحول هذه الأمسية الشعرية الفلسطينية، صرّح سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، قائلًا: «هذه هي الجلسة الثانية من جلسات الصالون الثقافي التي نخصصها للقضية الفلسطينية، إذ نؤمن في مكتبة قطر الوطنية بأن قضية فلسطين هي قضية كل عربي ومسلم. وهذا اللقاء من جلسات الصالون الثقافي له طابع خاص، ففيه نستدعي أبيات الشعر لنذكّر الجميع بنضال الشعب الفلسطيني وكفاحه وما قاساه من معاناة وآلام في سبيل استقلاله واستعادة أرضه».
 وأضاف: «الكلمة في زماننا، سواء في الإعلام أو على الإنترنت أو مواقع التواصل الاجتماعي، لها تأثير كبير، ومن أقواها كلمات الشعر الحرّ الصادق الذي ينبض بأشواق الشعوب الأبية ويعلي من شأن القيم الإنسانية وعلى رأسها قيمة الحرية والكرامة والاستقلال. ولهذا، خصصنا اللقاء السابق من الصالون الثقافي للتركيز على واقع فلسطين في المحتوى المقروء والمسموع والمرئي في الفضاء الرقمي العالمي بهدف التعرّف على التحديات والتهديدات التي تواجه هذا المحتوى مثل الطمس وتزييف الحقيقة التي يمارسها الكيان الإسرائيلي وشركات وسائل التواصل الاجتماعي المنحازة ضد القضية الفلسطينية».
 وحول مشاركته في هذه الأمسية الشعرية علّق الشاعر السوري أنس الدغيم بقوله: «لطالما تحدثت في قصائدي عن القضية الفلسطينية. وللشعر مكانة خاصة في الأدب العربي، فقد كانت قصائد الشعر على مرّ التاريخ هي المنبر الإعلامي الأول الذي تتخذ منه الشعوب العربية وسيلة للتأثير والتواصل والدفاع عن مصالحها والفخر بأنسابها وأمجادها ومهاجمة أعدائها خاصة في أوقات الحروب والصراعات». 
وأضاف: «في هذا المقام، أشكر مكتبة قطر الوطنية على استدعائها لقوة الشعر والبيان في هذه الأمسية للتنديد بالعدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة والإعلان عن التضامن معها، وهو موقف يتّسق مع الدور الريادي لدولة قطر في مساندة الشعب الفلسطيني والدفاع عنه وجهودها الدولية في الوساطة لإنهاء الحرب على غزة، كما أودّ أن أسجّل تقديري لمبادرة الصالون الثقافي ودورها في إثراء المشهد الفكري العربي». 
وعلّق الشاعر أحمد المفتاح حول مشاركته في هذه الأمسية قائلًا: «هذه الأمسية الشعرية فرصة سانحة للتعبير عمّا يعتمل في نفوسنا وقلوبنا حول ما يحدث في غزة الصابرة الصامدة في وجه كل هذا الغزو والدمار المستمر».

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الصالون الثقافي جامعة حمد بن خليفة القضية الفلسطينية التضامن مع غزة قطاع غزة مکتبة قطر الوطنیة الصالون الثقافی الشعب الفلسطینی الأمسیة الشعریة هذه الأمسیة الأمسیة ا

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية: إسرائيل تدفع المنطقة نحو الانفجار الكامل

دعت الرئاسة الفلسطينية، السبت، الإدارة الأميركية للتحرك وإجبار إسرائيل على وقف "حرب الإبادة وجرائمها" في غزة والضفة الغربية المحتلة.

واعتبرت الرئاسة في بيان، أن الإدارة الأميركية تتحمل مسؤولية القرارات الإسرائيلية التي "تشعل المنطقة وتدفع نحو الانفجار الشامل".

كما شددت على أن "محاولات الحكومة الإسرائيلية منع إقامة دولة فلسطينية ستفشل".

وأضافت الرئاسة الفلسطينية أن "مصادقة المجلس الوزاري الإسرائيلي على شرعنة 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية تعتبر جزءا من الحرب الشاملة ضد الشعب الفلسطيني".

وكانت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك والسفير الأميركي لدى إسرائيل جاكوب ليو، قد طالبا خلال مؤتمر في مدينة هرتسليا الإسرائيلية، بأن يكون للسلطة الفلسطينية بعد إصلاحها دور رئيسي في حكم غزة بعد انتهاء الحرب في القطاع.

وقال السفير الأميركي: "يجب أن تكون السلطة الفلسطينية جزءا من اليوم التالي" لانتهاء الحرب في قطاع غزة، مشددا على الحاجة إلى "إدارة مدنية" للقطاع الذي دمرته 8 أشهر ونصف من الحرب.

وأضاف ليو: "علينا أن نجد طريقة لجعل هؤلاء الأشخاص يعملون معا بطريقة تناسب احتياجات الجميع. أعتقد أن هذا الأمر ممكن"، مشيرا إلى أن وجود سلطة فلسطينية في غزة يمكن أن يكون مفيدا أيضا لإسرائيل التي تسعى للقضاء على حماس.

وجدد السفير الأميركي التأكيد على أن الولايات المتحدة تؤيد "حل الدولتين"، أي قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل وتضمن "أمن وكرامة" الفلسطينيين في كل من الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.

وحذر ليو من أن "وصف هذا الأمر بأنه انتصار لحماس سيكون بمثابة أخذ الأمور في الاتجاه المعاكس"، في إشارة إلى موقف الحكومة الإسرائيلية التي ترى أن قيام دولة فلسطينية سيكون بمثابة "مكافأة" للحركة على الهجوم غير المسبوق الذي شنته على إسرائيل في السابع من أكتوبر.

والسلطة الفلسطينية التي يرأسها محمود عباس لا تحكم سوى الضفة الغربية منذ طردتها حركة حماس من قطاع غزة في 2007، وتطالب واشنطن بإصلاح السلطة حتى تتمكن من أداء دور رئيسي في البنيان السياسي المقبل للقطاع.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل خطة إسرائيلية لإدارة قطاع غزة
  • "30 يونيو ثورة بناء وطن" في احتفالات قصور الثقافة بالأقصر
  • المكتبة الوطنية الروسية تضم 17 مليون إصدار و800 ألف كتاب إسلامي
  • بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس تقدم أمسية “نسمات أنطاكية”
  • غالانت يعرض في واشنطن خطة لإدارة غزة بمشاركة عربية.. هذه تفاصيلها
  • الرئاسة الفلسطينية: إسرائيل تدفع المنطقة نحو الانفجار الكامل
  • الرئاسة الفلسطينية: مساعي حكومة الاحتلال لمنع إقامة دولة فلسطينية ستفشل
  • عبر لقاءات توعوية.. قصور الثقافة ببني سويف تحتفل بثورة 30 يونيو
  • لقاءات توعوية مكثفة ببني سويف في احتفالات قصور الثقافة بثورة 30 يونيو
  • تفاصيل خطة غالانت التي قدمها للأميركيين لادارة غزة