لميس الحديدي تعلق على استقالة حكومة أشتية: ترتيبات سياسية وإدارية لمستقبل فلسطين
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن التقدم في القضية الفلسطينية يتسارع في ظل ما يقال عن أن حكومة الدكتور محمد أشتية استقالة للمضي قدما في الترتيبات السياسية والإدارية لما بعد الحرب.
ووجهت الحديدي في برنامجها "كلمة أخيرة" على قناة "أون تي في" الشكر لحكومة الدكتور أشتية على صمودها خلال الأشهر الأربعة منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر الماضي، موضحة: "لقد تحدت حكومة الدكتور أشتية أصعب المواقف وصمدت في الأشهر الصعبة التي مرت بها الحرب منذ السابع من أكتوبر".
وتابعت:" لقد واجهت حكومة الدكتور أشتية أصعب المواقف بشجاعة كبيرة، وتجاوزت أشهر الحرب الصعبة وبذلت قصارى جهدها في الأوقات الصعبة والحرجة".
وأشارت إلى أن الأنباء التي تحدثت عن أن الحكومة المقبلة ستكون "تكنوقراط" وليست فصيلية، "وفي الوقت نفسه فإن المفاوضات تتجه إلى الدوحة بعد القاهرة وباريس، وقد يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبل شهر رمضان".
وأشار الحديدي إلى أن التوتر بين قوات الاحتلال وحزب الله قد تصاعد، وللمرة الثانية منذ بدء الحرب، تم استهداف مناطق خارج جنوب لبنان، وخاصة مدينة بعلبك شرقا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اشتية الدكتور محمد أشتية حكومة الدكتور محمد أشتية الحرب الصعبة حکومة الدکتور
إقرأ أيضاً:
سلام: سيلمس المواطن في الأشهر القليلة المقبلة مستوى جديدا من الأداء الحكومي والخدمات
استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، رئيس مجلس الوزراء القاضي نواف سلام الذي هنأه بشهر رمضان المبارك متمنياً أن "يكون شهر خير وبركة على اللبنانيين والعرب والمسلمين اجمعين".
وأفاد المكتب الإعلامي في دار الفتوى ان اللقاء تخلله عرض "للأوضاع العامة في لبنان"، واكد الرئيس سلام ان "الحكومة بدأت بورشة الإصلاح في لبنان بعد نيلها الثقة، وانها ستستنفر كل علاقاتها العربية والدولية لانسحاب العدو الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية كافة، حتى الحدود الدولية المكرسة باتفاقية الهدنة".
وشدد الرئيس سلام على ان" ترسيخ مفهوم الدولة بمؤسساتها هو الأساس في عملها، وسيلمس المواطن في الأشهر القليلة المقبلة مستوى جديدا من الأداء الحكومي والخدمات،وسيكون همنا الأساسي مصلحة اللبنانيين وتخفيف الأعباء عن كاهلهم، وإعادة لبنان الى دوره الريادي وإقامة أحسن العلاقات مع الأشقاء العرب والدول الصديقة و الحريصة على لبنان الدولة والمؤسسات والشعب".
ووعد سلام المفتي دريان واللبنانيين ان "الحكومة ستولي عناية خاصة بالملفات المهمة وفي طليعتها القضايا المعيشية إضافة الى الماء والكهرباء والطرق والوضع الاقتصادي والاجتماعي والمالي وخصوصا أموال المودعين، وتطبيق العدالة في كل الملفات و إملاء الشواغر بالأكفأ والأصلح والحفاظ على التوازن وحقوق الجميع. وعلى وجه الخصوص إنصاف السجناء الذين لم يحاكموا منذ سنوات والبعض منهم تجاوز ما يمكن أن يصدر بحقه أحكام ، واعني هنا ملف ما يطلق عليه اصطلاحا بالموقوفين الإسلاميين فالعدالة يجب أن تأخذ مجراها فيعاقب المسيء ويفرج عن الآخرين".
من جهته تمنى المفتي دريان للحكومة ورئيسها كل "النجاح بمهامها الوطنية بعد نيلها الثقة والأنظار مشدودة الى أعمالها لتنفيذ مضمون البيان الوزاري".