قالت الإعلامية لميس الحديدي إن التقدم في القضية الفلسطينية يتسارع في ظل ما يقال عن أن حكومة الدكتور محمد أشتية استقالة للمضي قدما في الترتيبات السياسية والإدارية لما بعد الحرب. 

ووجهت الحديدي في برنامجها "كلمة أخيرة" على قناة "أون تي في" الشكر لحكومة الدكتور أشتية على صمودها خلال الأشهر الأربعة منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر الماضي، موضحة: "لقد تحدت حكومة الدكتور أشتية أصعب المواقف وصمدت في الأشهر الصعبة التي مرت بها الحرب منذ السابع من أكتوبر".

مسئول فلسطيني أسباب استقالة حكومة أشتية آشتية يدعو ألمانيا وبريطانيا لدفع وقف إطلاق النار والتحقيق في الانتهاكات في السجون الإسرائيلية

 وتابعت:" لقد واجهت حكومة الدكتور أشتية أصعب المواقف بشجاعة كبيرة، وتجاوزت أشهر الحرب الصعبة وبذلت قصارى جهدها في الأوقات الصعبة والحرجة". 

وأشارت إلى أن الأنباء التي تحدثت عن أن الحكومة المقبلة ستكون "تكنوقراط" وليست فصيلية، "وفي الوقت نفسه فإن المفاوضات تتجه إلى الدوحة بعد القاهرة وباريس، وقد يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبل شهر رمضان". 

وأشار الحديدي إلى أن التوتر بين قوات الاحتلال وحزب الله قد تصاعد، وللمرة الثانية منذ بدء الحرب، تم استهداف مناطق خارج جنوب لبنان، وخاصة مدينة بعلبك شرقا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اشتية الدكتور محمد أشتية حكومة الدكتور محمد أشتية الحرب الصعبة حکومة الدکتور

إقرأ أيضاً:

دراما سياسية : نتنياهو يقيل غالانت ويعيّن كاتس خلفاً له

القدس المحتلة -ترجمة صفا

أصدر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قراراً مساء اليوم الثلاثاء بإقالة وزير الجيش يوآف غالانت من منصبه ، وذلك في خطوة وصفت بالدراماتيكية.

وجاء في كتاب الإقالة أن الثقة بين نتنياهو وغالانت تراجعت لمستويات متدنية  خلال الأشهر الاخيرة وأنه من الصعب تحقيق أهداف الحرب بهكذا علاقة متوترة ومشحونة.

وقال نتنياهو ان العلاقة مع غالانت كانت جيدة بداية الحرب ، بينما تدهورت العلاقة مؤخراً في ظل تراجع الثقة بين الجانبين الامر الذي بات يهدد أهداف الحرب.

وأضاف نتنياهو في كتاب اقالة غالانت " الالتزام الأول الذي يتوجب عليّ القيام به هو الحفاظ على أمن اسرائيل والوصول الى النصر المطلق ، ففي ذروة الحرب يتوجب التمتع بمستويات ثقة عالية بين رئيس الحكومة ووزير الجيش ، وعلى الرغم من العلاقة الطيبة بداية الحرب الا ان الثقة تهشمت خلال الأشهر الاخيرة بيني وبين وزير الجيش".

في حين قرر نتنياهو تعيين وزير الخارجية يسرائيل كاتس خلفاً لغالانت ، وتعيين الوزير بدون حقيقة جدعون ساعر خلفاً لكاتس وزيراً للخارجية.

وقال كاتس بعد تلقيه كتاب التكليف أن لديه عدة اهداف لتحقيقها وهي : تدمير حماس في غزة ، اخضاع حزب الله ووقف الهجمات الايرانية واعادة سكان الشمال والجنوب الى بيوتهم ، بينما تعد مهمة استعادة الاسرى المهمة الأكثر إلحاحاً في هذه المرحلة.

مقالات مشابهة

  • كيف ستسير العلاقات الأردنية الأمريكية بعد فوز ترامب؟.. حكومة الأردن تعلق لـCNN
  • حكومة البارزاني تحذر من استخدام التعداد السكاني لمآرب سياسية خلافا لنهجها الانفصالي
  • عوامل قانونية أم سياسية وراء عدم تشكيل البرهان حكومة طوارئ؟
  • حماس تعلق على فوز ترامب وتطالبه بترجمة وعوده بشأن وقف الحرب
  • دراما سياسية.. نتنياهو يقيل غالانت ويعيّن كاتس بدلًا منه
  • دراما سياسية : نتنياهو يقيل غالانت ويعيّن كاتس خلفاً له
  • وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يتعهد بأولوية إعادة الرهائن
  • البيت الأبيض: غالانت كان شريكا مهما لأميركا
  • هبة القدسي: نتائج الانتخابات الأمريكية ستكون حاسمة لمستقبل الحرب الروسية الأوكرانية
  • حكومة كارناتاكا تكرم الدكتور ثومبي محي الدين بجائزة راجيوستافا