بوابة الفجر:
2024-11-18@17:45:25 GMT

التفاصيل الكاملة عن واقعة "فتاة الشروق"

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

التفاصيل الكاملة عن واقعة "فتاة الشروق"، تثير واقعة "فتاة الشروق" حالة من الجدل المتزايد في مصر، حيث قفزت فتاة من سيارة تابعة لشركة نقل الركاب عبر التطبيقات الذكية وهي في حالة سرعة مسرعة، مما تسبب في إصابات خطيرة للفتاة ونقلها إلى المستشفى حيث وجدت نفسها بلا وعي، تتهم أسرتها سائق السيارة بمحاولة خطفها، مما أثار ضجة كبيرة في الرأي العام.

وسط التساؤلات والجدل المحيط بما جرى، قمنا من خلال بوابة الفجر الإلكترونية  بتتبع ورصد معلومات مفصلة حول الفتاة والسائق، وتفاصيل الواقعة، بهدف إلقاء الضوء على جوانب القصة وكشف الحقائق.

تفاصيل الواقعة:

تقع الواقعة في مساء الأربعاء، وأصبحت معروفة إعلاميًا باسم "فتاة أوبر" أو "فتاة الشروق"، نسبةً إلى ضاحية الشروق الواقعة شرقي القاهرة، نظرًا لحدوثها على طريق السويس القاهرة، وتحديدًا في نطاق قسم شرطة الشروق.

وفقًا للبيان الرسمي الوحيد الصادر عن وزارة الداخلية، تلقى قسم شرطة الشروق بلاغًا من إحدى المستشفيات بشأن استقبال فتاة مقيمة في دائرة قسم شرطة التجمع، تعاني من جروح في الرأس واضطراب في درجة الوعي.

ووفقًا لشهادة شاهد عيان، فإنه رأى الفتاة وهي تقفز من الباب الخلفي لسيارة مسرعة على طريق السويس، وقد توقف لمساعدتها، وأفادت الفتاة الشاهد أن سائق السيارة، التابعة لأحد تطبيقات النقل الذكي، حاول التحرش بها، مما دفعها للقفز من السيارة خوفًا منه.

أكد البيان الرسمي أنه تم "تحديد وضبط السائق، الذي يمتلك سجل جنائي، وهو مقيم بمحافظة الجيزة".

وفي المواجهة، أفاد السائق بأنه "أغلق نوافذ السيارة ورش معطر، وفاجأ بقيام السيدة بالقفز من السيارة"، وبسبب خوفه من التعرض للإيذاء، قرر "استكمال سيره دون التوقف"، وتم اتخاذ "الإجراءات القانونية".

من هى حبيبة الشماع 

حبيبة الشماع، التي تبلغ حاليًا من العمر 24 عامًا، هي خريجة كلية الإعلام من الجامعة البريطانية، وتعمل في مجال الآثاث والديكور، وفقًا لما صرحت به والدتها، السيدة دينا إسماعيل عمر.

وأوضحت والدة حبيبة أن ابنتها استقلت سيارة أوبر للتوجه من مسكن العائلة في مدينتي إلى موعد في التجمع الخامس، وكانت هذه الواقعة التي حدثت ما حدث.

وأشارت والدة حبيبة إلى أنها لم تتحدث مع ابنتها منذ وقوع الحادث، حيث فقدت الوعي، لكن الشاهد الذي نقلها إلى المستشفى أخبرها أن ابنتها قالت ثلاث كلمات قبل فقدان الوعي، وهي "أوبر كان هيخطفني".

وأكدت والدة حبيبة أنها توجهت إلى النيابة لتقديم أقوالها في التحقيقات، واتهمت السائق بمحاولة خطف ابنتها وتسببه في إصابتها، لكنها لم تتواجه معه.

وفيما يتعلق بتعرض ابنتها لمواقف مماثلة سابقًا، أفادت والدة حبيبة أن ابنتها "كانت تستخدم بشكل منتظم تطبيقات النقل الذكي، ولم تواجه هي أو شقيقتيها أي حوادث مماثلة من قبل". 

وأضافت أن "أيًا منهن لا تعاني من التوتر أو القلق بشأن الرجال أو التحرش أو أمور من هذا القبيل".

شركة أوبر هى المسؤولة عن ما حدث لحبيبة الشماع

أكدت والدة حبيبة أن شركة أوبر قد تواصلت معها بخصوص الواقعة، لكن المسؤولين في الشركة أبلغوها أنهم يركزون حاليًا على الرعاية الصحية للفتاة المصابة، وأنهم ينتظرون نتائج التحقيقات والتطورات القادمة.

وأشارت الأم إلى أنها تحمل شركة أوبر المسؤولية عن الواقعة، مشيرة إلى بيان وزارة الداخلية الذي كشف سوابق جنائية للسائق، بما في ذلك سابقة جرائم المخدرات، وقالت: "كيف يمكن للشركة أن توظف شخصًا بهذه السوابق وتسمح له بأداء عمله معها؟ وكيف يمكن أن تضمن سلامة الركاب الذين يستخدمون خدماتها، خاصة الفتيات والسيدات؟"

التفاصيل الكاملة عن واقعة "فتاة الشروق"هل قدرت حبيبة الموقف بطريقة خاطئة ؟

أكدت والدة حبيبة الشماع أنه "من الصعب تصديق أن ابنتي قامت برمي نفسها من السيارة وهي تسير بسرعة وعرضت نفسها للخطر نتيجة لتقدير خاطئ لتصرف السائق. من الواضح أنه قام بفعل ما أثار رعبها ودفعها لاتخاذ ذلك القرار، وقد اعترف بالفعل في التحقيقات بأنه أغلق نوافذ السيارة ورش ما وصفه بأنه معطر، وهذا الأمر كان كافيًا لإثارة الخوف لدى أي فتاة، خاصةً أنني كنت أتحدث معها عبر الهاتف قبل وقوع الحادث وكان السائق يظهر استياءً من طلب ابنتي له بخفض صوت الكاسيت".

وأكدت والدة حبيبة الشماع أن حبيبة، خريجة إعلام، شاركت في عدة أحداث إعلامية، بما في ذلك حضور مؤتمر الشباب بحضور رئيس البلاد، عبد الفتاح السيسي، بترشيح من جامعتها، وتعاملت مع العديد من الإعلاميين والصحفيين. وأضافت أنها حصلت على دورات تدريبية في مجال الإعلام، وأنها "فتاة غير منغلقة.. وتمتلك حسن تقدير للمواقف".

وأضافت أن ابنتها، التي تعمل في مجال الديكور، تتعامل يوميًا مع فنيين في مختلف المجالات مثل الحدادة والنجارة والكهرباء، ولديها خبرة كافية تمكنها من فهم وتقدير المواقف. وأكدت أنه "بما أنها تمتلك هذه الخبرة، فمن المؤكد أن هذا السائق قام بفعل شيء مخيف لدرجة دفعتها إلى اتخاذ تلك الخطوة".

اتصال الرئيس عبد الفتاح السيسي بأهل حبيبة الشماع 

أوضحت والدة حبيبة أن "الرئيس عبد الفتاح السيسي أبدى اهتمامًا شخصيًا بحالة حبيبة، وأكد أن الأمر يتعلق بها شخصيًا وليس فقط بأسرتها، وأنه مستعد لتوفير كل ما تحتاجه، سواء كان علاجًا داخل مصر أو في الخارج، وقد أرسل بالفعل فريقًا من الأطباء لمتابعة حالتها في المركز الطبي العالمي".

وأوضحت أن حبيبة موجودة حاليًا على أجهزة التنفس الصناعي وفاقدة للوعي والحركة، وتعاني من نزيف وارتشاح بالمخ، وليس من الممكن إجراء أي عملية جراحية لها في الوقت الحالي، وتركز الجهود الطبية على محاولة وقف النزيف ومعالجة الارتشاح لإمكانية النظر في التدخل الجراحي لاحقًا.

وشددت على صعوبة نقلها أو تحريكها من مكانها الحالي، مشيرة إلى أن وضعها معقد للغاية ولا يسمح بهذا النوع من العمليات في الوقت الراهن، نظرًا لسوء تقدير حالة المخ.

من هوالسائق صاحب الواقعة 

قالت هبة هاشم، الشقيقة الكبرى والوحيدة للسائق المتهم بقضية أوبر، إن أخاها يبلغ من العمر 34 عامًا، وهو حاصل على دبلوم فني صناعي في قسم التبريد والتكييف، متزوج ولديه ثلاثة أطفال، أكبرهم يدرس في المرحلة الابتدائية.

توضح هبة أنها لا تستطيع ذكر اسم السائق، حيث لا تزال التحقيقات جارية ولم توجه له اتهامات رسمية من النيابة العامة.

وأوضحت أن سابقة السائق الجنائية تقتصر على حادثتين، الأولى عندما كان عمره 17 عامًا، حيث كان في الإسكندرية مع أصدقائه خلال وقت العيد وقد تم ضبطهم وهم يدخنون السجائر، والثانية كانت عام 2012 عندما اكتشف أنه محكوم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات غيابًا بتهمة تعاطي المخدرات، ولكنه استأنف الحكم وحصل على براءة منذ أول جلسة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حبيبة الشماع واقعة فتاة أوبر واقعة فتاة الشروق حبیبة الشماع فتاة الشروق

إقرأ أيضاً:

ننشر التفاصيل الكاملة لمشروع قانون لجوء الأجانب المعروض أمام النواب

شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الأحد برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس، الموافقة على مشروع قانون لجوء الأجانب المُقدم من الحكومة.

 

مواد مشروع قانون لجوء الأجانب


كما وافق المجلس على مواد الإصدار، حيث تنص المادة الأولى على الآتي: «مع عدم الإخلال بالاتفاقيات الدولية المعمول بها في جمهورية مصر العربية يعمل بأحكام القانون المرافق بشأن لجوء الأجانب، وتسرى أحكامة على اللاجئين وطالبي اللجوء المبينين في المادة (1) من القانون المرافق، كما تسرى أحكامه على كل من اكتسب وصف لاجى قبل العمل بأحكام هذا القانون».


كما وافق المجلس على المادة الثانية من مشروع قانون لجوء الأجانب على أن «يصدر رئيس مجلس الوزراء اللائحة التنفيذية للقانون المرافق خلال ستة أشهر من تاريخ العمل به»، ووافق أيضا على المادة الثالثة من مشروع قانون لجوء الأجانب لتنص على: ينشر هذا القانون في الجريدة الرسمية، ويعمل به من اليوم التالي لتاريخ نشره رئيس مجلس الوزراء نشره، ويبصم هذا القانون بخاتم الدولة وينفذ كفانون من قوانينها.  


من جانبه كشف رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن اللواء أحمد العوضي، أن مصر انضمت إلى عدد من الاتفاقيات الدولية المتعلقة بتنظيم أوضاع اللاجئين، منها اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بوضع اللاجئين الموقعة في جنيف بتاريخ ١٩٥١/٧/٢٨.


بالإضافة إلى اتفاقية منظمة الوحدة الأفريقية التي تحكم الجوانب المختلفة المتعلقة بمشاكل اللاجئين في إفريقيا الموقعة في أديس أبابا بتاريخ ۱۹۹۹/۹/۱۰، وبروتوكول تعديل الاتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين، وذلك بموجب قرارات رئيس الجمهورية أرقام ۳۳۱، ۳۳۲، ۳۳۳ لسنة (۱۹۸۰).


وأشار رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي، إلى أن الدستور في المادة (۹۱) نص على للدولة أن تمنح حق اللجوء السياسي لكل أجنبي اضطهد بسبب الدفاع عن مصالح الشعوب أو حقوق الإنسان أو السلام أو العدالة. وتسليم اللاجئين السياسيين محظور، وذلك كله وفقا للقانون.


وأوضح أنه في ضوء ما شهدته المنطقة من تفاقم بالأوضاع السياسية والأمنية والإنسانية في العديد من دول الجوار مما أدى إلى تنامي موجات عديدة من النزوح وزيادة التدفقات الوافدة إلى مصر، والتي شهدت ارتفاعًا حادًا في أعداد اللاجئين وملتمسي اللجوء المسجلين لدي مكتب المفوضية في مصر.


وأكد أن مصر استقبلت الكثير من اللاجئين ومنحتهم كامل الدعم والمساندة وجميع الحقوق الاجتماعية والاقتصادية دون تفرقة في المعاملة سواء بين جنسيات اللاجئين المختلفة أو بين اللاجئين والمصريين، لتحتل مصر المرتبة الثالثة على مستوى العالم بين الدول الأكثر استقبالًا لطلبات لجوء جديدة عام ۲۰۲۳، وقدمت نموذجا يحتذى به في توفير الحياة الكريمة لغير المصريين.

 

تنظيم إطار حاكم لحقوق اللاجئين


وتضمن مشروع قانون لجوء أحكاما لتنظيم إطار حاكم لحقوق اللاجئين المختلفة والتزاماتهم، والتي جاءت في إطار الحقوق والالتزامات والرعاية للمستحقين، بالتعاون مع الجهات الدولية المعنية بشئون اللاجئين، وكذا التنسيق مع الجهات الإدارية في الدولة، من خلال إنشاء اللجنة الدائمة لشئون اللاجئين، تكون لها الشخصية الاعتبارية، وتتبع رئيس الوزراء، ويكون مقرها الرئيسي مدينة القاهرة، وتكون هي الجهة المختصة التي أقرها الدستور والاتفاقيات التي انضمت مصر إليها، وذلك لضمان تقديم كافة أوجه الدعم بكافة شؤون اللاجئين بما في ذلك المعلومات والبيانات الإحصائية الخاصة بأعدادهم.

وتتولى اللجنة الدائمة لشئون اللاجئين، وفقا لما جاء في مشروع القانون، التنسيق مع وزارة الخارجية التعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وغيرها من المنظمات والجهات الدولية المعنية بشئون اللاجئين، وكذا التنسيق مع الجهات الإدارية فى الدولة لضمان تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية والخدمات للاجئين، وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون اختصاصاتها الأخرى.


ووفقا لمشروع قانون لجوء الأجانب المقدم من الحكومة، يقدم طالب اللجوء أو من يمثله قانونا إلى اللجنة المختصة طلب اللجوء، وتفصل اللجنة المختصة فى الطلب خلال ستة أشهر من تاريخ تقديمه إذا كان طالب اللجوء قد دخل إلى البلاد بطريق مشروع، أما فى حالة دخوله بطريق غير مشروع فتكون مدة الفصل فى الطلب سنة من تاريخ تقديمه.


وبمقتضى مشروع قانون تنظيم لجوء الأجانب، تكون لطلبات اللجوء المقدمة من الأشخاص ذوى الإعاقة أو المسنين أو النساء الحوامل أو الأطفال غير المصحوبين أو ضحايا الاتجار بالبشر والتعذيب والعنف الجنسى الأولوية فى الدراسة والفحص.

مقالات مشابهة

  • سكن لكل المصريين 5.. التفاصيل الكاملة حول "الطرح الجديد" لـ الإسكان
  • جدل بين وزراء الاتحاد الأوروبي على اقتراح وقف الحوار مع إسرائيل"التفاصيل الكاملة"
  • حج الجمعيات الأهلية 2025.. التفاصيل الكاملة للتقديم بنجاح
  • كراسات شروط شقق سكن لكل المصريين 5.. التفاصيل الكاملة للشراء
  • ننشر التفاصيل الكاملة لمشروع قانون لجوء الأجانب المعروض أمام النواب
  • بعد مشاركة السيسي.. التفاصيل الكاملة حول قمة العشرين بالبرازيل
  • موظف بمطار القاهرة يحاول تهريب 17 آيفون| التفاصيل الكاملة
  • التفاصيل الكاملة للهجوم الواقع على منزل نتنياهو
  • 4 مناطق تحت التجهيز.. التفاصيل الكاملة لافتتاح سوق اليوم الواحد بالقاهرة| فيديو
  • التفاصيل الكاملة حول مجزرة قرية اللعوتة