لولوة الخاطر تبحث تطورات غزة مع وزيري خارجية الكويت وفلسطين
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
اجتمعت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، أمس، مع سعادة السيد عبدالله اليحيا وزير خارجية دولة الكويت، وذلك على هامش أعمال الجزء رفيع المستوى لمجلس حقوق الإنسان في دورته الـ(55)، المنعقد في مقر الأمم المتحدة بجنيف.
جرى خلال الاجتماع، استعراض آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما الجهود الإقليمية والدولية للوقف الفوري لإطلاق النار في القطاع، والتداعيات الكارثية لتدهور الوضع الإنساني، وسبل تعزيز التعاون بين البلدين لضمان استمرار دخول المساعدات الإغاثية إلى غزة، ومناقشة ضرورة استئناف دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونوروا»، بالإضافة إلى الأوضاع الإنسانية المتدهورة في جمهورية السودان وضرورة تكثيف جهود الإغاثة وتوحيد المساعي للمساهمة في نزع فتيل الحرب وحل الأزمة بالطرق السلمية والدبلوماسية.
وأعربت سعادة وزير الدولة للتعاون الدولي، خلال الاجتماع، عن شكر دولة قطر لدولة الكويت على جهودها المستمرة ومساعيها الحميدة لتعزيز الاستقرار في المنطقة، وصون السلم والأمن على المستويين الإقليمي والدولي، مشيدة بالاهتمام الكبير من دولة الكويت بالجهود الإغاثية والإنسانية ما جعلها إحدى أهم الدول الرائدة في المنطقة في هذا المجال.
كما اجتمعت وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، أمس، مع سعادة السيد رياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين بدولة فلسطين، وذلك على هامش أعمال الجزء رفيع المستوى لمجلس حقوق الإنسان في دورته الـ (55)، المنعقد في مقر الأمم المتحدة بجنيف.
جرى خلال الاجتماع استعراض آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما الجهود الإقليمية والدولية للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، ووقف الانتهاكات في كافة الأراضي الفلسطينية، ومناقشة تداعيات الوضع الإنساني الكارثي، خاصة مع اقتراب شهر رمضان الفضيل، بالإضافة إلى إجراءات الاحتلال الإسرائيلي القمعية بحق المصلين في المسجد الأقصى، وانتهاكاته السافرة في الضفة الغربية.
وأعرب سعادة وزير الخارجية والمغتربين بدولة فلسطين، خلال الاجتماع، عن شكر بلاده لدولة قطر على وساطتها لإنهاء الحرب على غزة، ودعمها الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني، خاصة خلال مرافعتها الشفوية أمام محكمة العدل الدولية في الجلسات الاستشارية حول فلسطين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزير خارجية الكويت مجلس حقوق الإنسان الأمم المتحدة وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي عبدالله اليحيا خلال الاجتماع
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السودان لـ “الشرق “: لن نشارك في أي اجتماعات خارج منبر جدة
قال وزير الخارجية السوداني علي يوسف، السبت، إن السودان لن يشارك في أي اجتماعات خارج نطاق منبر جدة، وأنهم ليسوا معنيين بـ"اجتماعات جنيف"، ولا بالمشاركين فيها، مؤكداً على ضرورة العودة إلى نفس المسار.
وأكد وزير الخارجية لـ"الشرق"، على أن السودان مستعد للعودة إلى منبر جدة، إذا تم العمل على تنفيذ مخرجات الاتفاق، مشيراً إلى أنه أبلغ المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة بهذه الرغبة.
وأشار يوسف إلى أن المبعوث الأممي "يعلم أن اجتماعات جنيف ومن يشارك فيها لا يجدوا اهتماماً من جانبنا"، مشدداً على أن مخرجات جدة هي المسار الذي يجب أن تكون العودة من خلاله.
وأضاف: "نحن وضحنا للمبعوث الأممي استعداد السودان العودة لمنبر جدة، عند تنفيذ مخرجات الاتفاق الذي تم سابقاً، ودون ذلك لن يشارك السودان في أي اجتماعات تعقد خارج هذا الإطار"، مشيراً إلى أنه اجتمع مع المبعوث الأممي لبحث سبل تحقيق السلام.
من جانبه قال المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان رمطان لعمامرة لـ "الشرق"، إنه تم الاتفاق مع وزير الخارجية على أن تكون منهجية العمل وفق الأطر والممارسات الدبلوماسية، مشدداً على أهمية العمل تجاه القضايا التي تشغل السودانيين، مؤكداً على ضرورة أن تكون لدى كافة الأطراف الرغبة في إيجاد الحلول.
وأشار لعمامرة إلى أنه بعد الفراغ من الاجتماع بوزير الخارجية السوداني لديه جدول أعمال، يهدف إلى عقد لقاءات مع عدد من المسؤولين لمناقشة بعض الآراء التي تصب في صالح الملف.
محادثات جدة
واستضافت مدينة جدة محادثات برعاية سعودية أميركية العام الماضي، توصل من خلالها الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لاتفاق يقضي بحماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية، وإعلان أكثر من هدنة، إلا أن حدوث خروقات متعددة لوقف النار دفع الرياض وواشنطن إلى تعليق مفاوضات جدة في ديسمبر الماضي.
وكانت الجلسة الافتتاحية لمفاوضات جنيف انعقدت في أغسطس الماضي، بحضور شركاء الوساطة الدوليين، الولايات المتحدة وسويسرا والسعودية ومصر والإمارات والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، فيما غاب الجيش السوداني عن المحادثات.
وجاءت هذه المفاوضات بناءً على دعوة أميركية في يوليو الماضي، لكنها شهدت غياب وفد عن الجيش السوداني المتمسك بتطبيق "إعلان جدة" الذي تم التوصل إليه في مايو من العام الماضي، فيما شارك وفد قوات الدعم السريع، في الاجتماعات.
وأكدت الحكومة السودانية في بيان، على "تمسكها بمخرجات اتفاق جدة"، معربةً في الوقت نفسه على "انفتاح السودان للحوار وفقاً لذلك".
وذكرت وزارة الخارجية السودانية، في يوليو الماضي، عندما وجهت الولايات المتحدة دعوة لحضور مفاوضات جنيف من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار في البلاد، بأن أي مفاوضات قبل تنفيذ "إعلان جدة" الذي ينص على انسحاب شامل لقوات الدعم السريع ووقف التوسع "لن تكون مقبولة."
وأوضحت الوزارة في بيان أنها أشارت في ردها على مبادرة واشنطن إلى ضرورة التشاور المسبق مع الحكومة السودانية بشأن شكل وأجندة أي مفاوضات والأطراف التي تشارك فيها أو تحضرها، مع التأكيد على أن يكون "منبر جدة" وما تم فيه من "اتفاق هو الأساس."
بورتسودان/ دبي-الشرق