أول تعليق من روسيا بشأن موافقة البرلمان المجري على انضمام السويد للناتو
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال كونستانتين كوساتشيف، نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي، اليون الاثنين، إنه بعد أن قرر البرلمان المجري التصديق على اتفاقية انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، فإن السويد كدولة محايدة سوف تختفي من الوجود.
وأوضح كوساتشيف عبر قناته على تليجرام: "لقد انهارت السويد كدولة محايدة، واستسلمت المجر للغرب، وهي دولة غير محايدة ولكنها ذات سيادة، لقد تم توجيه ضربة لأمن أوروبا غير القابل للتجزئة، وليست ضربة قاتلة ولكنها خطيرة".
ووصف كوساتشيف تصديق البرلمان المجري على الاتفاقية، بأنه أحدث ضربة من الغرب "لمبدأ الأمن غير القابل للتجزئة الذي تم الاتفاق عليه والالتزام به على الورق في المبادئ الأساسية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا لعامي 1975 و1989".
وصدق البرلمان المجري على اتفاقية انضمام السويد إلى حلف الناتو، وأصبحت بذلك المجر آخر دولة في الناتو توافق على طلب السويد.
وقدمت الحكومة المجرية مشروع القانون المتعلق بانضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى البرلمان في صيف عام 2022، ولكن تم تأجيله بسبب الخطاب غير الودي من قبل السياسيين السويديين.
وفي مارس 2023، وافق البرلمان المجري على انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لكنه أرجأ النظر في طلب السويد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان المجري مجلس الاتحاد الروسي السويد الناتو حلف شمال الأطلسي اوروبا المجر منظمة الامن والتعاون في اوروبا حلف الناتو البرلمان المجری على انضمام السوید إلى حلف
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: هل تستطيع أوروبا مواجهة روسيا بدون دعم أميركي؟
ذكر تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، أنه في حين لدى أوروبا مجتمعة قوات عسكرية قوية ومجهزة، إلا أنها لا تزال تعتمد اعتمادا كبيرا على الدعم الأميركي في مجال الاستخبارات والدفاع الجوي والبنية التحتية للقيادة.
وأضاف الكاتب، دانيال مايكلز -مراسل الصحيفة في بلجيكا- أنه على الرغم من أن الجيش الروسي ضعف بفعل الحرب في أوكرانيا، إلا أن قدرته على إعادة بناء نفسه بسرعة تشكل تهديدا مستمرا على الأمد الطويل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: حماس لا تزال تحكم غزة والحوثيون شددوا إجراءات حماية زعيمهمlist 2 of 2سكان غزة يخرجون جثث شهدائهم من ساحة مستشفى الشفاءend of listوتابع التقرير، إنه إذا تضاءل الدعم الأميركي أكثر مما هو عليه الآن، ستواجه أوروبا تحديات كبيرة في الدفاع عن نفسها، وبالتالي عليها أن تستثمر بكثافة في قدراتها الدفاعية. ودلل الكاتب على تراجع الحضور الأميركي في غياب قوات الولايات المتحدة عن تدريب حلف الشمال الأطلسي (الناتو) الشهر الماضي.
أرقام
وأكد الكاتب أنه بالرغم من بعض نقاط الضعف، إلا أن القوة العسكرية لأوروبا مجتمعة تُعد هائلة، إذ تمتلك القارة 1.97 مليون جندي نشط، متفوقة على روسيا التي لديها 1.34 مليون جندي، كما تتفوق أوروبا في المعدات الأساسية، إذ تمتلك 32 ألفا و700 مركبة مدرعة، مقارنة بـ 10 آلاف و700 في روسيا، إضافة إلى 2200 وحدة مدفعية مقابل 1400 لروسيا، و2100 طائرة مقاتلة مقارنة بـ 1100 لدى موسكو.
إعلانوعلى الرغم من هذا التفوق العددي، فإن اعتماد أوروبا على الدعم الأميركي في مجال الاستخبارات والدفاع الجوي يشكل تحديا رئيسيا، وهو الحلقة الأضعف في الدفاعات الأوروبية، حسب التقرير.
ونقل التقرير، "الناتو كثف تدريباته العسكرية، محاولا التركيز على الدفاع الجماعي، وفي العام الماضي شارك 90 ألف جندي، و80 طائرة، و1100 مركبة قتالية في أكبر مناورة للحلف منذ الحرب الباردة، ومن المقرر إجراء 100 مناورة عسكرية، هذا العام، لتعزيز جاهزية القوات الأوروبية.
سباق تسلح
وأكد الجنرال الأميركي المتقاعد فيليب بريدلاف للصحيفة، أن الجيش الروسي أُنهك بشدة بعد ثلاث سنوات من الحرب، ودمرته أوكرانيا، التي تعد أصغر وأقل تجهيزا، على حد تعبيره.
ووفق المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية، فقدت روسيا نحو واحدة من كل 5 طائرات أرسلتها إلى المعركة، بينما تستثمر أوروبا بنشاط في تحديث أسطولها، ومن المقرر، أن تمتلك أكثر من 500 مقاتلة من طراز إف-35 بحلول عام 2030، حسب التقرير.
ولكن وول ستريت جورنال حذرت من أنه على الرغم من خسائر موسكو الفادحة في المعدات والعتاد، إلا أنها لا تزال قادرة على إعادة بناء جيشها بسرعة، وهو ما يثير قلق المسؤولين الأوروبيين.
وحذر الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، من أن الصناعة الدفاعية الأوروبية "لا تزال صغيرة جدا ومجزأة للغاية وبطيئة" لتعويض النقص في العتاد العسكري.
وأوضح التقرير، أنه ونظرا لتزايد المخاوف بشأن غياب الولايات المتحدة، فإن القادة الأوروبيين يبحثون عن بدائل لتعزيز دفاعاتهم في استقلالية، وسيتطلب سد الفجوات العسكرية استثمارات ضخمة في السنوات القادمة.