قائد في حزب الله يفجر مفاجآت عسكرية.. ما أعلنه بارزٌ جداً!
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
كشف قائد عسكريّ في "حزب الله" أنّ "سلاح ضد الدروع يأخذ الحيّز الأكبر خلال المعركة الحالية ضد العدو الإسرائيلي عند الحدود في جنوب لبنان، وذلك نتيجة طبيعة المهمة القائمة، وأضاف: "سلاح ضد الدروع هو نجم هذه المعركة وهو سلاح يمتلك المرونة والبساطة، كما أنه يملك فعالةي في مقابل كل أنواع الأهداف عند العدو".
وفي حديثٍ عبر قناة "الميادين"، اليوم الإثنين، قال القائد العسكري: "لم نهزم العدو الآن بل هزمنا العدو حين هزمنا دبابة الميركافا في 1993. لقد هزمنا العدو عندما حوّلنا الشريط الحدودي إبان الاحتلال إلى مدينة أشباح. إننا هزمنا العدو حين وصفنا أحد خبرائه بعيون السمك التي لا تنام.. لقد هزمنا العدو حين فاجأناه في 2006 بسلاح الكورنيت وعطّلنا فرقة سهل الخيام".
وأكمل: "إحدى مفاجآتنا في هذه المعركة أن الذخائر المضادة للدروع لم تعد الوحيدة، والمعركة صارت مع التحصينات والأفراد ما استدعى منا إدخال ذخائر من نوع آخر".
وتحدث القائد العسكري لدى الحزب عن وجود "صواريخ قادرة على تدمير المنازل وأخرى على اختراق المنازل وقتل من بداخلها"، وأردف: "إن صاروخ ثيرموباريك قادر على تدمير المنازل وإعدام الحياة داخلها، وجنود العدو تركوا خلال 2006 قبضة من نوع غيل سبايك وهربوا. المجاهدون اغتنموا هذه القبضة وتم نقلها إلى الجمهورية الإسلامية في إيران".
ولفت القائد العسكري إلى أن سلاح "غيل سبايك" يعتبر من أحدث الأسلحة المضادة للدروع في العالم، وقال: "هذا السلاح يمتاز بخصائص فنية واحدة من بينها أن في رأس الصاروخ كاميرا. يستطيع المقاتل حين يرمي الصاروخ أن يشاهد ما يشاهده الصاروخ وانتخاب الهدف".
وتابع: "ما يمّيز هذا السلاح أنه ليس بحاجة إلى هدف مرئي أمامه، ويمكن للمجاهد بعد إطلاق الصاروخ انتقاء الهدف وهو خلف الخطوط وغير مرئي".
وكشف القيادي أن "حزب الله" يمتلك سلاحاً ليس بحاجة إلى رؤية الهدف مباشرة، وقال: "أول رمية لهذا السلاح هو تدمير دبابة ميركافا في موقع المطلة، وقد رمينا عدداً من الأهداف بهذا السلاح".
وختم: "العدو يخفي عن جنوده هذه المعلومات حتى لا يتأثروا ويتركوا الميدان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تختبر سلاحا متطورا لتدمير المسيّرات
اختبر جنود في بريطانيا سلاحا جديدا يستخدم موجات الراديو ذات التردد العالي لإسقاط المسيرات المعادية.
وذكرت وكالة بي إيه ميديا البريطانية أن سلاح الطاقة الموجه بترددات الراديو صمم لاكتشاف وتتبع وتدمير مجموعة من التهديدات عبر البر والجو والبحر على مسافة تصل إلى كيلومتر واحد.
وقالت وزيرة المشتريات الدفاعية، ماريا إيغل إن هذا السلاح "قد يكون محوريا في تغيير قواعد اللعبة".
وأظهرت الحرب في أوكرانيا والهجمات التي شنها الحوثيون على السفن في البحر الأحمر كيف أن المسيرات منخفضة التكلفة يمكن أن تكون لها تأثيرات مدمرة.
وتكمن ميزة السلاح في أن الأسلحة التقليدية مثل الصواريخ المضادة للطائرات يمكن أن تكلف أضعافا عديدة من تكلفة المسيرات التي تحاول إسقاطها، بينما لا يتجاوز سعر إطلاق سلاح الطاقة الموجه بترددات الراديو سوى 10 بنسات فقط.
وتعمل الموجات عالية التردد على تعطيل أو تدمير المكونات الإلكترونية الحيوية داخل الأهداف مثل المركبات غير المأهولة، مما يؤدي إلى توقفها أو سقوطها من السماء.
ويمكن تشغيل السلاح بواسطة شخص واحد، كما يمكن تركيبه على مركبة عسكرية لتوفير القدرة على الحركة.