مركز “عبدالله السالم” الثقافي يقيم “العرضة” التراثية على مسرحه الخارجي احتفالاً بأعياد الكويت الوطنية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أقام مركز الشيخ عبدالله السالم الثقافي اليوم الاثنين في المسرح الخارجي التابع للمركز “العرضة” التراثية التي تعد من أهم عناصر الموروث الشعبي في الكويت ودول الخليج العربية، وذلك احتفالا بذكرى يوم التحرير الـ33 ضمن احتفالات البلاد بأعيادها الوطنية.
ورقصة العرضة من الفنون التراثية التي يعبر من خلالها الشعب الكويتي عن أفراحه بأعياده الوطنية ومناسباته الرسمية كما تعد من الفنون الشعبية المنتشرة في معظم مناطق شبه الجزيرة العربية إلا أنها تختلف في بعض التفاصيل من مكان إلى آخر وهي مقتصرة في الأداء على الرجال دون النساء ويؤدي إيقاعها إلى بث روح الحماسة والتفاؤل لدى الحاضرين.
وينقسم الرجال الذين يؤدون العرضة إلى صفين يصاحبهم قرع الطبول وبعضهم يلوح بالسيوف ويكون فيهم الشاعر الذي يلقنهم الأبيات الشعرية.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
اختتام أعمال الدورة التدريبية التي أقامتها “أكساد” حول الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية
دمشق-سانا
أنهت منظمة “أكساد” فعاليات الدورة التدريبية التي أقامتها في مقرها بدمشق، بالتعاون مع وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي في سوريا، حول “الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية”.
وتهدف الدورة التي نظمتها “أكساد”، وشارك فيها سبعة وعشرون مهندساً زراعياً من مختلف المحافظات، إلى تعزيز كفاءة الكوادر الفنية في استخدام التقنيات الحديثة لمواجهة التحديات البيئية والزراعية في المنطقة العربية.
وأشار المدير العام للمنظمة الدكتور نصر الدين العبيد، في تصريح لمراسل سانا إلى أهمية النتائج التي تحققت خلال الدورة، وخاصة في ظل التحديات البيئية التي تواجه المنطقة، كالتصحر وتدهور الأراضي والتغيرات المناخية، ولا سيما أن التقنيات المطروحة، ستسهم في تحسين التخطيط الزراعي وإدارة الموارد الطبيعية بدقة، ما يدعم التنمية المستدامة، لافتاً إلى أن هذه الدورة تُشكل انطلاقة لسلسلة برامج تدريبية تهدف إلى تمكين المتخصصين، وتطبيق التقنيات الحديثة في المشاريع المستقبلية لتعزيز الأمن الغذائي العربي.
وتناولت الدورة التي اختتمت أعمالها أمس، وأشرف عليها خبراء من منظمة “أكساد” معلومات عن مكونات نظم المعلومات الجغرافية، وتصحيح الخرائط، والتمثيل الرقمي للبيانات، إلى جانب تحليل المُعطيات الفضائية لرصد التغيرات البيئية والتنبؤ بالمخاطر الزراعية، كما وفرت للمشاركين الأسس النظرية والعملية لفهم مبادئ الاستشعار عن بعد، وكيفية تحليل الصور الفضائية، والتعرف على تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية في المجالات الزراعية، مثل مراقبة المحاصيل، وتحليل استخدامات الأراضي، وتقدير المساحات المزروعة، وتطبيقات عملية لمعالجة البيانات الرقمية، ما يؤهل المتدربين لاستخدام هذه التقنيات في مشاريعهم الميدانية.
وتعد هذه الدورة التدريبية مدخلاً أساسياً ضمن سلسلة دورات تخصصية، تهدف إلى تنمية ورفع القدرات المعرفية والمعلوماتية في مجال تطبيقات علوم الفضاء، واستخدام الأدوات والتقنيات الحديثة لدعم القرار، وتخطيط وإدارة الموارد الزراعية بشكل أكثر فاعلية، وخصوصاً الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية.
تابعوا أخبار سانا على