كيف قتلت الفصائل الفلسطينية ضابطا إسرائيليا قال إنه قريب من رأس يحيى السنوار؟
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
بالتزامن مع اليوم 143 من العدوان على قطاع غزة، كشفت الفصائل الفلسطينية عن مقتل ضابط في لواء جفعاتي التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، يدعى إيال شومينوف قائد سرية شاكيد، وهو أحد القادة الذين تفاخروا بنهب وسرقة منازل الفلسطينيين في القطاع، والذي كان قد أدلى بتصريحات مستفزة عن قائد الفصائل «يحيى السنوار».
واعترف المتحدث الرسمي لجيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، بمقتل قائد سرية برتبة رائد في كتيبة شاكيد التابعة للواء جفعاتي خلال معارك شمال قطاع غزة، وذلك بصاروخ مضاد للدبابات.
وبحسب صحيفة يديعوت إحرنوت العبرية فقد تم الإعلان اليوم السبت عن مقتل الرائد إيال شومينوف، 24 عامًا من مستوطنة كرميئيل، سقط في معركة شمال قطاع غزة.
وكان شومينوف قائد سرية في كتيبة شاكيد «424» التابعة للواء جفعاتي، وسقط بصاروخ مضاد للدبابات خلال غارة على حي الزيتون بمدينة غزة.
وكان قد ظهر في أحد مقاطع الفيديو وهو يتفاخر بتفجير منازل الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقبيل مقتل قائد السرية بعدة أسابيع صرح في لقاء لصحيفة يديعوت إحرنوت أن جيش الاحتلال أصبح قريبا من رئيس يحيى السنوار قائد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
قتلى جيش الاحتلال في قطاع غزةوبهذا يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ بدء التوغل البري في الـ27 من أكتوبر، 238 من ضباطه وجنوده منذ بدء هجومه البري على قطاع غزة، بينما وصل إجمالي القتلي من جنود الاحتلال منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 577 منذ عملية طوفان الأقصى.
وصرح جيش الاحتلال، إنه يقوم بعمليات عسكرية في حى الزيتون بمدينة غزة، وأنه استطاع قتل العديد من المسلحين في اشتباكات مباشرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال قطاع غزة خان يونس مدينة غزة اسرائيل جیش الاحتلال یحیى السنوار فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
11 قتيلا إسرائيليا و98 جريحا في 445 عملا مقاوما بالضفة خلال أكتوبر
الثورة نت/..
شهدت أعمال المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلة تصاعدا نوعيا خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، إذ سجلت 445 عملاً مقاوماً نوعيا وشعبيا، أدت إلى مقتل 11 إسرائيليا وإصابة 98 آخرين من الجنود والمستوطنين.
وذكر مركز معلومات فلسطين (معطى)، في تقرير له أن بين العلميات 47 عملية إطلاق نار و37 اشتباكا مسلحا، نفذت 28، 24 عملية منها في جنين ونابلس على التوالي.
وأسفرت المواجهات والاشتباكات المسلحة في الضفة والقدس والداخل المحتل عن استشهاد (46) فلسطينيا بنيران الاحتلال ومستوطنيه.
وفي مطلع أكتوبر نفذ المقاومان محمد مسك وأحمد الهيموني عملية إطلاق نار في تل أبيب، أسفرت عن مقتل 7 إسرائيليين وجرح 17 آخرين، قبل ارتقاء مسك شهيدا واعتقال الهيموني بعد إصابته بجراح.
وفي 6/أكتوبر نفذ الشهيد أحمد العقبي -من حورة في النقب- عملية طعن وإطلاق نار في بئر السبع بالداخل المحتل أسفرت عن مقتل مستوطنة وجرح 9 آخرين، فيما أصيب 15 آخرين نتيجة التدافع في مكان العملية.
كما نفذ الشهيد أحمد جبارين -من أم الفحم- عملية طعن في الخضيرة بالداخل المحتل بتاريخ 9/ أكتوبر، أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة 5 آخرين بجراح، بعضهم بحالة خطرة.
وفي 15/ أكتوبر نفذ الشهيد محمد بسام دردونة – من قطاع غزة- عملية إطلاق نار عند الشارع رقم 4 في أسدود بالداخل المحتل، أسفرت عن مقتل ضابط في شرطة الاحتلال وإصابة 5 آخرين بجراح مختلفة.
ومن الأردن، نفذ الشابان الأردنيان عامر قواس وحسام أبو غزالة، عملية عبور فدائية وإطلاق نار قرب البحر الميت أسفرت عن إصابة جنديين من جنود الاحتلال، وارتقاء المنفذين.
واختتم الشهيد رامي الناطور- من قلنسوة بالمثلث الجنوبي- شهر أكتوبر بعملية دهس عبر شاحنة كبيرة في تل أبيب، في 27/أكتوبر، أسفرت العملية عن مقتل مستوطن وإصابة أكثر من 37 آخرين بجراح وصفت بعضها بالخطيرة.
كما رصد مركز معطى عمليتان عملية دهس أو محاولة دهس، فيما بلغ عدد عمليات زرع أو إلقاء العبوات الناسفة 45 عملية، وعمليتان إعطاب آليات عسكرية.
وفي ذات الفترة، تواصلت الفعاليات الشعبية المناهضة للاحتلال، وبلغ عدد المظاهرات والمسيرات 31 مظاهرة.
وأشار إلى اندلاع المواجهات وإلقاء الحجارة في 255 موقعا، و9 عمليات إلقاء زجاجات حارقة ومفرقعات نارية، و14 عملية تصد لاعتداءات المستوطنين في مختلف أنحاء الضفة.
وشهدت محافظات جنين ونابلس وطولكرم أعلى عدد من حيث عمليات المقاومة النوعية، حيث بلغت (42، 34، 28) على التوالي.
وعلى صعيد قطاع غزة اعترف العدو الإسرائيلي بمقتل ما يزيد عن 778 من جنوده منهم 448 خلال الاجتياح البري، إضافة إلى اعترافه بمقتل ما يزيد عن 1200 قتيل من الجنود والمستوطنين في السابع من أكتوبر.
وتشير التقارير الواردة من ميدان المعارك في الجبهتين الجنوبية والشمالية الى قيام المقاومة بتدمير واستهداف ما يزيد عن 1683 من الآليات العسكرية منها دبابات وجرافات وناقلات جند دمرتها المقاومة جزئيًا أو كليًا منذ بداية التوغل البري.
كما استهدفت المقاومة ما يزيد عن 300 من تحشدات وتجمعات جنود العدو، وما يزيد عن 349 قوة راجلة، 55 غرف قيادة عسكرية متقدمة، 50 قواعد عسكرية، 40 طائرة استطلاع، و16 مروحية عسكرية، إضافة إلى ما يزيد عن 146 استهدافا لمدن وبلدات ومستوطنات في الداخل المحتل عام 48 برشقات صاروخية.