بالتزامن مع اليوم 143 من العدوان على قطاع غزة، كشفت الفصائل الفلسطينية عن مقتل ضابط في لواء جفعاتي التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، يدعى إيال شومينوف قائد سرية شاكيد، وهو أحد القادة الذين تفاخروا بنهب وسرقة منازل الفلسطينيين في القطاع، والذي كان قد أدلى بتصريحات مستفزة عن قائد الفصائل «يحيى السنوار».

مقتل الضابط الذي توعد يحيى السنوار

واعترف المتحدث الرسمي لجيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، بمقتل قائد سرية برتبة رائد في كتيبة شاكيد التابعة للواء جفعاتي خلال معارك شمال قطاع غزة، وذلك بصاروخ مضاد للدبابات.

وبحسب صحيفة يديعوت إحرنوت العبرية فقد تم الإعلان اليوم السبت عن مقتل الرائد إيال شومينوف، 24 عامًا من مستوطنة كرميئيل، سقط في معركة شمال قطاع غزة.

وكان شومينوف قائد سرية في كتيبة شاكيد «424» التابعة للواء جفعاتي، وسقط بصاروخ مضاد للدبابات خلال غارة على حي الزيتون بمدينة غزة.

 وكان قد ظهر في أحد مقاطع الفيديو وهو يتفاخر بتفجير منازل الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقبيل مقتل قائد السرية بعدة أسابيع صرح في لقاء لصحيفة يديعوت إحرنوت أن جيش الاحتلال أصبح قريبا من رئيس يحيى السنوار قائد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

قتلى جيش الاحتلال في قطاع غزة

وبهذا يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ بدء التوغل البري في الـ27 من أكتوبر، 238 من ضباطه وجنوده منذ بدء هجومه البري على قطاع غزة، بينما وصل إجمالي القتلي من جنود الاحتلال منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 577 منذ عملية طوفان الأقصى.

وصرح جيش الاحتلال، إنه يقوم بعمليات عسكرية في حى الزيتون بمدينة غزة، وأنه استطاع قتل العديد من المسلحين في اشتباكات مباشرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جيش الاحتلال قطاع غزة خان يونس مدينة غزة اسرائيل جیش الاحتلال یحیى السنوار فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الزاوية العمياء | تصعيد عسكري جديد وعمليات نوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي ..تفاصيل

تستمر الأوضاع في غزة بالتصاعد بشكل ملحوظ، حيث كشف العديد من الفصائل الفلسطينية عن تنفيذ عمليات عسكرية نوعية ضد الجيش الإسرائيلي في شمال القطاع، وتأتي هذه العمليات في سياق الرد على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة بحق المدنيين والمقاومة في غزة.

التصعيد الأخير في قطاع غزة 

وفي  هذا الصدد، أعلنت الفصائل الفلسطينية أنها نفذت عملية عسكرية في شمال غزة، حيث تم استهداف مجموعة من الجنود الإسرائيليين وآلياتهم العسكرية باستخدام ألغام تحت الأرض، وشملت العمليات عدة مواقع في مخيم جباليا، حيث تم قنص جندي إسرائيلي وتفجير ناقلة جنود.

في هذا الصدد،  قال الدكتور عبدالله نعمة، الكاتب والمحلل السياسي اللبناني، إن التصعيد الأخير في غزة يمثل حادثا غير مسبوق في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي.

وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن  هذا التصعيد قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على المنطقة.

 وأشار الكاتب والمحلل السياسي اللبناني، إلى أن هذه العمليات تأتي في إطار سلسلة الجرائم الإسرائيلية بحق غزة والشعب الفلسطيني.

ووفقا لمقطع الفيديو الذي نشرته الفصائل الفلسطينية، جاءت العملية الأولى في منطقة الخزندار غرب التوام شمال قطاع غزة باستخدام عبوات ناسفة أرضية، وتمكنت الفصائل من الحصول على معلومات استخباراتية دقيقة بعد أن استولت على طائرة استطلاع إسرائيلية من طراز "ماتريكس" في 21 نوفمبر الماضي.

وبفضل هذه المعلومات، تمكنت الفصائل من تحديث إحداثيات قوات الاحتلال في المنطقة المستهدفة.

وأظهر الفيديو قيام الفصائل بمسح جوي دقيق للموقع، ما أتاح لها تحديد مواقع الآليات الإسرائيلية وعدد من الجنود، وتمت عملية زرع العبوات الناسفة من نوع "ثاقب" و"رعد" في المنطقة، مما أدى إلى تفجير العبوات مع تحرك القوات الإسرائيلية.

عملية ثانية جديدة بشمال غزة 

أما بالنسبة للعملية الثانية، فقد جرى تنفيذها في مناطق التوغل شمال قطاع غزة في مخيم جباليا. 

ووثق مقطع الفيديو الذي تداولته وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان "كمائن الصمود والتحدي" استهداف دبابة إسرائيلية من طراز ميركافا في منطقة حارة الدقعة بمخيم جباليا، كما استهدفت الفصائل ناقلة جند إسرائيلية في ساحة الخلفاء الراشدين، بالإضافة إلى قنص جندي إسرائيلي في شارع أبو العيش، مما أسفر عن إصابته إصابة مباشرة وسقوطه على الأرض. كذلك تم تفجير عبوة ناسفة ضد مجموعة من الجنود الإسرائيليين.

وقال أحد رجال الفصائل الفلسطينية إن الألوية الإسرائيلية التي تم الزج بها إلى شمال غزة لم تحقق أهدافها سوى قتل المدنيين وتدمير المباني السكنية، مؤكدا أن المسافة بين الجنود الإسرائيليين والمقاتلين الفلسطينيين لا تتجاوز 200 متر.

 وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن في 6 أكتوبر الماضي عن بدء عملية عسكرية جديدة في مخيم جباليا، بدعوى منع الفصائل الفلسطينية من استعادة قوتها في المنطقة. من جانبها، وصفت وسائل الإعلام الإسرائيلية القتال في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمال القطاع بأنه "ضار وصعب"، في ظل التصعيد العسكري المستمر.

يشهد قطاع غزة بعد  أكثر من 14 شهرا من العدوان الإسرائيلي، تدميراً واسع النطاق طال البنية التحتية والمرافق الحيوية، مما أسفر عن خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.

وأصبح القطاع يواجه وضعا مأساويا، حيث الجثث ملقاة في أماكن متفرقة دون دفن، وأخرى لا تزال تحت الأنقاض في ظل نقص حاد في المعدات اللازمة لانتشالها، وباتت الشوارع شبه خالية وتحولت إلى أودية من التراب، بينما تهيمن رائحة الموت والدماء على الأجواء.

حصاد 2024 لحرب إسرائيل المدمرة في غزة

القصف الجوي والمدفعي استهدف المنازل السكنية، المستشفيات، المدارس، والبنية التحتية الأساسية مثل شبكات الكهرباء والمياه، مما أدى إلى معاناة إنسانية كبيرة.

وتسببت هذه الهجمات في تهجير آلاف العائلات وتدمير ممتلكات المدنيين بشكل كامل أو جزئي، بينما تمثل المستشفيات والمرافق الطبية المتضررة تحديات ضخمة أمام توفير الرعاية الصحية للجرحى والمصابين.

وأدت الحرب الشاملة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة إلى استشهاد أكثر من 45.000 شخص، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية. 

وفي أخر إحصائية أعلنت السلطات الطبية بقطاع غزة ارتفاع حصيلة الشهداء في إلى 45.259 شهيدا، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023، وأضافت أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 107.627 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

مقالات مشابهة

  • يحيى السنوار وحسن نصر الله على قمصان ملابس أمريكية.. غضب عارم في إسرائيل
  • الصحة الفلسطينية: الجيش الإسرائيلي يكثف اعتداءاته على المستشفيات شمال غزة
  • بينهم ضابط.. مقتل 3 جنود في معارك شمال غزة
  • فتح تنعى ضابطا في السلطة الفلسطينية.. قُتل في مواجهات جنين
  • الزاوية العمياء | تصعيد عسكري جديد وعمليات نوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي ..تفاصيل
  • من «الزاوية العمياء».. الفصائل الفلسطينية تنفذ عمليات موجعة ضد إسرائيل (فيديو)
  • الاحتلال الإسرائيلى يدمر تراث فلسطين.. "أبو عطيوي": الاحتلال يسعى لطمس كافة معالم القضية الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية تحمل مجلس الأمن مسؤولية فشل إجبار الاحتلال على وقف حرب الإبادة في غزة
  • عودة السنوار وتفجيرات تزلزل تل أبيب وقتلي وجرحي إسرائيليين بالعشرات و4 ملايين مستوطن يهربون للملاجئ وإسقاط طائرة أمريكية (فيديو)| عاجل
  • المقاومة بالسكاكين.. الفصائل الفلسطينية تفاجئ الاحتلال بعمليات نوعية مؤلمة