يمانيون../
تفقد وزير الكهرباء والطاقة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور محمد أحمد البخيتي، اليوم سير أعمال التشغيل والصيانة بمحطة حزيز الكهربائية.

واطلع الدكتور البخيتي ومعه وكيل وزارة الكهرباء للشؤون المالية والإدارية تقي الدين المطاع ، على سير العمل في المحطة بمختلف أقسامها والقدرة التوليدية القائمة فيها، حيث استمعا من مدير المحطة المهندس علي العلاية، ومدراء التشغيل والصيانة، إلى عن سير العمل وآلية التشغيل والصيانة، وخطوات رفع القدرات التوليدية للمحطة.

ولفت العلاية إلى أن سبع وحدات دخلت الخدمة بقدرة 45 ميجاوات، فيما تبقى أربع وحدات جاري فيها أعمال الصيانة وتوفير قطع الغيار لإدخالها إلى الخدمة في القريب العاجل، متوقعًا ارتفاع القدرة التوليدية إلى 65 ميجاوات.

وقد أشاد الدكتور البخيتي بالجهود التي تبذلها الفرق الفنية والهندسية وكوادر الصيانة والتشغيل والتحويل في المحطة.. مشددا على ضرورة رفع وتيرة العمل لإدخال بقية الوحدات للخدمة لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة.

وحث على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد لتجاوز كافة التحديات الراهنة، من خلال تعزيز الايجابيات وتلافي السلبيات، بما يعود ذلك على مصلحة العمل، وتحسين جودة الأداء.. مشددا على ضرورة رفد المحطة بالكوادر المؤهلة، والاستفادة من الخبرات المحلية في مختلف المحطات.

واعتبر الدكتور البخيتي محطة حزيز واحدة من أهم وأبرز المحطات الوطنية على مستوى اليمن.. مشيرا إلى بضرورة تسريع وتيرة العمل لإدخالها للخدمة بكامل طاقتها التوليدية لتغطية احتياجات المواطنين من الطاقة.

وحث قيادة المحطة على ضرورة عمل مصفوفة متكاملة تتضمن كافة الاحتياجات الضرورية لاستكمال عملية الصيانة للمحطة، والصعوبات التي تواجه سير العمل وسبل معالجتها.

وأكد حرص قيادة الوزارة والمؤسسة على توفير مخزون استراتيجي للمحطة لتجاوز ما مرت به خلال الفترة الماضية والتي أدت إلى خروج بعض المولدات عن الخدمة نظرا لعدم توفر قطع الغيار اللازمة لعملية الصيانة والتأهيل.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: التشغیل والصیانة على ضرورة

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم الأسبق: ربط القبول الجامعي بسوق العمل ضرورة حتمية

قال الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، إن نظام القبول الجامعي القائم على المجموع فقط هو أحد أبرز العيوب في منظومة الثانوية العامة، حيث لا يراعي قدرات ومهارات الطلاب الفعلية، بل يعتمد فقط على الدرجات واقترح أنه من الأفضل إدخال اختبارات قدرات كمعيار رئيسي للقبول في بعض التخصصات الجامعية، مثل كليات التربية النوعية، والتربية الموسيقية، والفنون الجميلة، والفنون التطبيقية، وغيرها من الكليات التي تتطلب مهارات خاصة، مؤكدًا أن ذلك سيُخفف الضغط النفسي على الطلاب خلال مرحلة الثانوية العامة.

وأوضح خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الاعتماد على اختبارات القدرات بدلًا من المجموع فقط في القبول الجامعي، سيُسهم في تحقيق عدالة أكبر وتوجيه الطلاب إلى المسارات المناسبة لهم، دون أن يُفتح الباب أمام المحسوبية أو الوساطة، طالما أن هذه الاختبارات تتم وفق معايير شفافة وعادلة.

وتابع: المشكلة الحقيقية في نظام الثانوية العامة لا تكمن فقط في المناهج أو أسلوب الامتحانات، بل في آلية القبول الجامعي التي تعتمد بشكل أساسي على مكتب التنسيق والمجموع الكلي، لافتا إلى أن مكتب التنسيق يُعد أكثر أنظمة القبول الجامعي عدالة في مصر، نظرًا لعدم وجود وساطة أو محسوبية فيه، لكنه في الوقت ذاته يمثل عائقًا أمام توجيه الطلاب وفقًا لاحتياجات سوق العمل.
 

مقالات مشابهة

  • محافظ المنيا يتفقد أعمال إنشاء كوبري "عزب التل" بديرمواس
  • وزير الكهرباء والمياه ونائبه يطلعان على العمل بمشروع مياه عزلة ولد عياش بصعدة
  • رئيس إقليم صرف القناة وسيناء يتفقد أعمال الصيانة في مواقع مختلفة بالإسماعيلية
  • محافظ المنيا يتفقد أعمال إنشاء كوبري عزب التل بديرمواس
  • محافظ المنيا يتفقد أعمال إنشاء كوبري «عزب التل» بديرمواس عقب استئناف العمل
  • وزير الكهرباء والمياه يطلع على سير العمل في محطة ضحيان بصعدة
  • وزير الإسكان يتفقد محطة معالجة مياه الصرف الصحي بالجبل الأصفر
  • وزير الإسكان يثمن الجهود المبذولة في تسيير الأعمال بمحطة معالجة الجبل الأصفر
  • وزير الإسكان يوجه بالإسراع في أعمال التوسعات بمحطة معالجة الجبل الأصفر
  • وزير التعليم الأسبق: ربط القبول الجامعي بسوق العمل ضرورة حتمية