الحكومة اليمنية: تشكيل تحالفات وشن ضربات على الحوثيين لن يحل المشكلة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
يمن مونيتور/ عدن/ خاص:
قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، يوم الاثنين، إن “تشكيل تحالفات لحماية التجارة الدولية وشن ضربات محدودة ضد الحوثيين لن يحل المشكلة”. حيث يوجد تحالفين على الأقل في البحر الأحمر لمواجهة الحوثيين تحالف تقوده الولايات المتحدة والآخر للاتحاد الأوروبي.
وجاء حديث الارياني في مقال نشره معهد “المحيط الأطلسي” (ذا اتلانتك كاونسل) للدراسات، وترجمه “يمن مونيتور”.
وأضاف الإرياني أنه “يجب على المجتمع الدولي أن يراجع بشكل شامل كيفية تعامله مع القضية اليمنية لتجنب ارتكاب نفس الأخطاء. علاج الأعراض لا يكفي. ويجب أن تعالج الأسباب الجذرية للمشكلة: الحوثيون”.
وتابع: وتقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية تنسيق الرد على أنشطة الحوثيين وإجبارهم على التخلي عن تكتيكاتهم الإرهابية.
وأشار إلى أنه: وبالإضافة إلى تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية، يجب على الحكومات تجفيف الموارد المالية والسياسية والإعلامية للميليشيا. ويشمل ذلك تقييد التجارة، وفرض عقوبات على قادة الحوثيين، وتجميد أصولهم، وحظر السفر.
وقال وزير الإعلام اليمني إلى أن هذه الإجراءات “لن تؤدي إلى تعريض قنوات الحوار الضرورية لأي حل سلمي مستقبلي للخطر، لكنها ستواصل الضغط على الحوثيين”.
وأضاف: يجب على الشركاء الدوليين أيضًا دعم المجلس القيادي الرئاسي اليمني، بقيادة الرئيس رشاد محمد العليمي. إذ تحتاج الحكومة اليمنية إلى دعم سياسي وإنساني وعسكري لاستعادة البلاد.
وتابع: أن الفشل في معالجة الأسباب الجذرية للصراع سيؤدي إلى تكرار الأخطاء التاريخية التي تم ارتكابها مرارا وتكرارا. ومن شأن هذه التوجهات الموصى بها إرساء الأمن والاستقرار في كافة الأراضي اليمنية ووقف الأنشطة الإرهابية الحوثية التي تهدد السلام الإقليمي والدولي”.
ومنذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني، يشن الحوثيون عشرات الهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على التجارة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن بحجة دعم الفلسطينيين الذين يواجهون حرباً وحشية من الاحتلال الإسرائيلي منذ أشهر ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا هجمات في البر اليمني على مواقع للجماعة.
اقرأ/ي.. اتهامات تلاحق الحوثيين بقطع كابلات الانترنت في البحر الأحمر معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين تحليل: خمسة أمور تقيّم الوضع الأمني الحالي في البحر الأحمر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: استهدفها الحوثیون الحکومة الیمنیة تشکیل تحالفات على الحوثیین فی الیمن
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن بدء الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية منشآت تستخدمها جماعة الحوثي لشن هجمات على السفن التجارية.
وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، مرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، رادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.
وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.
من جانبه، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.
يُذكر أن الولايات المتحدة قد شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، مما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.