أستاذ علوم سياسية يكشف السيناريوهات المحتملة بعد تسلم "العدل الدولية" تقرير إسرائيل
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال الدكتور أيمن سمير أستاذ العلاقات الإسرائيلية ، إنه لا يعول على محكمة العدل الدولية في اتخاذ إجراءات إضافية أخرى ضد إسرائيل، ولكن يمكن التعقيب على تقرير إسرائيل مثل إدخال المساعدات إلى المناطق الوسطى وشمال غزة.
مجلس الأمن يعقد جلسة لمناقشة أزمة الجوع وانعدام الأمن الغذائي في غزة مسئول بـ"يونيسف": 70% من الضحايا في غزة أطفـال .. فيديو
وأضاف سمير في لقاء مع الإعلامية إنجي أنور ببرنامج “مصر جديدة” والمذاع على قناة "etc" أن المفاوضات تسير بشكل جيد ومن المتوقع الوصول إلى تهدئة وهدنة وهو مطلب للجميع وهناك مؤشرات إيجابية مثل انخراط إسرائيل في المفاوضات ومشاركة رئيس الاستخبارات الأمريكية واقتراب الانتخابات الاستباقية الأمريكية ومظاهرات إسرائيل والإشارة إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأشار الى أن الوصول إلى هدنة بين الطرفين هو إنهاء للحرب، فضلا عن أن حماس نزلت من سقف مطالبها مثل المطالبة بإطلاق سراح ٣ آلاف بدلا من إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل العدل الدولية غزة قطاع غزة اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: صمود الشعب الفلسطيني رسالة للعالم بفشل خطط الاحتلال
صرح الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، بأن معاناة الشعب الفلسطيني خلال خمسة عشر شهرًا من الحرب المستمرة تعكس حجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين، في مٌحاولة لطمس هويتهم، ومحو كل ما هو فلسطيني من إنسان وحجر وشجر، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني، رغم كل الظروف المأساوية، يظل متمسكًا بأرضه وحقه التاريخي.
محاولات الاحتلال لإجبارهم على التهجير القسريوأضاف الحرازين، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مشهد عودة الفلسطينيين إلى مدينة غزة وشمالها، بعد كل محاولات الاحتلال لإجبارهم على التهجير القسري، يحمل رسالة قوية للعالم: هذا الشعب لن يترك أرضه مهما بلغت التحديات، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين، رغم فقدان المنازل ومقومات الحياة الأساسية، يصرون على التمسك بالأمل والمضي قدمًا لإعادة بناء مستقبلهم.
حقيقة تاريخية وجذور عميقة للشعب الفلسطينيوأشار إلى كلمات الفلسطينيين العائدين إلى أرضهم كدليل على صمودهم، حيث تعبر امرأة عن استعدادها لعيش حياة بسيطة فوق ركام منزلها، وطفل يحمل أملًا رغم المآسي التي عاشها، مؤكدًا أن هذا الصمود يمثل حقيقة تاريخية وجذور عميقة للشعب الفلسطيني، الذي هو المالك الحقيقي للأرض، بعكس ما يسعى الاحتلال لترويجه.
كل محاولات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني ستفشلوقارن الحرازين بين مغادرة أكثر من 400 ألف مستوطن إسرائيلي بعد أحداث السابع من أكتوبر، وصمود الفلسطينيين الذين عادوا رغم تدمير بيوتهم وفقدان أحبائهم، مشددًا على أن كل محاولات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني ستفشل، لأن هذا الشعب يراهن على صموده وتمسكه بحقه وهويته الوطنية.