إطلاق الدورة الثالثة لـ«بيئة عمل داعمة للوالدين»
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
مواكبة لتوجيهات القيادة الحكيمة وحرصها على تمكين قطاع الطفولة المبكرة، وتوفير أفضل فرص النماء والازدهار لجميع الأطفال، أعلنت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة إطلاق الدورة الثالثة لبرنامج «علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين»، الذي يتيح للمؤسسات العاملة في الدولة ضمن القطاعات شبه الحكومية والخاصة والقطاع الثالث لعامين فما فوق فرصة الحصول على علامة الجودة تقديراً لتبنيها ثقافة وسياسات عمل داعمة للوالدين العاملين فيها، لتمكينهم من تحقيق التوازن بين العمل والأسرة، وضمان حصول أطفالهم على أفضل سبل الرعاية والاهتمام.
وقالت سناء محمد سهيل، مدير عام الهيئة: «يمثل التعاون بين مختلف القطاعات جوهر برنامج علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين، الذي نسعى من خلاله إلى تكريس الموارد والجهود لخلق بيئة عمل متوازنة وداعمة للوالدين تعكس القيم الراسخة لوطننا، وتلبي الاحتياجات المختلفة للوالدين العاملين لتمكينهم من تحقيق التوازن بين العمل والأسرة وتعزيز رفاهيتهم، والإسهام كذلك في بناء أساس قوي للأجيال القادمة».
وأضافت: «مع ختام الدورة الثانية من البرنامج تمّ استكمال 75 طلب انتساب تابع لجهات ومؤسسات مختلفة من 23 صناعة مختلفة، فيما شكّلت المؤسسات التعليمية النسبة الكبرى من الطلبات بواقع 19%، تلتها مؤسسات الخدمات التخصصية بواقع 15%، والمؤسسات المالية والمصارف ب8%. وشهدت هذه الدورة مشاركة أكثر من 127 ألف موظف من بينهم نحو 67 ألفاً من الآباء والأمهات العاملين، ما أثر بشكل إيجابي على حياة أكثر من 48000 طفل، ونحو 1500 طفل من أصحاب الهمم».
وتتيح الدورة الثالثة من البرنامج المجال أمام جميع مؤسسات الدولة ضمن القطاعات المستهدفة للمشاركة في البرنامج، شريطة أن تكون قد عملت داخل الدولة لمدة عامين فما فوق. مع التركيز بشكل أساسي على مؤسسات قطاع التعليم الخاص، عبر مواصلة استحداث معايير جديدة ومبتكرة تنسجم مع البيئة التعليمية الفعّالة التي تسعى القيادة إلى ترسيخها على مستوى الدولة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة الإمارات عمل داعمة للوالدین
إقرأ أيضاً:
في ختام الدورة الثالثة لموظفي وزارة الشباب والجهات التابعة: المولد يؤكد أهمية دورات طوفان الأقصى لتعزيز الوعي والصمود
الثورة/ صنعاء
أكد وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد علي المولد أهمية دورات طوفان الأقصى التوعوية التأهيلية لتنمية الوعي وتعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان ونصرة غزة والقضية الفلسطينية وكل قضايا الأمة.
جاء ذلك في ختام فعاليات الدورة المغلقة الثالثة «طوفان الأقصى» لموظفي وزارة الشباب والرياضة وصندوق رعاية النشء والجهات التابعة، التي أقيمت ضمن التعبئة العامة للقطاع الشبابي والرياضي وبمشاركة 35 من منتسبي ديوان عام الوزارة والصندوق والجهات التابعة.
وأوضح المولد في كلمته التي ألقاها في ختام الدورة بحضور نائب وزير الشباب نبيه أبو شوصاء ووكيل الوزارة لقطاع الرياضة علي هضبان أن هذه الدورات تأتي ترجمةً لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي محمد المشاط، في إطار دعم وإسناد الشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما الباسلة ومواجهة أعداء الأمة.
وتطرَّق إلى الأدلَّة القرآنية والشواهد التاريخية التي أمرنا الله سبحانه وتعالى بها، وتحرِّض المؤمنين على القتال والتضحية في سبيل الله والدفاع عن الدين والأرض والعِرض والسيادة والانتصار لمظلومية الأشقاء في غزَّة، التي يعتدي عليها ويقتل أبناءها ويدمر مقدراتها، العدو الإسرائيلي وأعوانهم الأمريكيون والبريطانيون ومَن تحالف معهم، على مرأى ومسمع من العالم أجمع، في ظلِّ صمتٍ أمميٍّ معيب، وتواطؤٍ عربيٍّ وإسلاميٍّ مخجل، مشيداً بتفاعل المشاركين وحثَّهم على القيام بمسؤولياتهم في التوعية والتثقيف في محيطهم الشبابي والرياضي ولكلِّ أفراد المجتمع بشكلٍ عام، على الالتحاق بمثل هذه الدورات والوعي بمخططات أعداء الوطن والأُمَّة وسعيهم لاختراق الصفوف، وإثارة الفتن والنعرات الطائفية، وزعزعة الأمن والاستقرار؛ لمحاولة ثني أحرار اليمن عن موقفهم الثابت في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني.
من جانبه أوضح مسؤول التعبئة بوزارة الشباب عبدالله الوادعي، أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز الجهود في التعبئة والتحشيد ومواصلة التدريب والتأهيل والجاهزية للدفاع عن الوطن وإفشال مخططات العدوان والأخطار المحدقة بالأمة.
وألقى مدير عام النشاط الثقافي والاجتماعي الدكتور محمد صالح حاج قصيدة شعرية أبرزت تفاعل القطاع الشبابي والرياضي مع هذه الدورات والقضايا الوطنية وقضايا الأمة.
وفي سياق متصل تتواصل لليوم الخامس على التوالي بوزارة الشباب دورة طوفان الأقصى المفتوحة لموظفي الوزارة وصندوق رعاية النشء والجهات التابعة التي تقام بمشاركة 80 موظفًا، ويتلقى فيها المشاركون برامج توعية وتثقيف وتأهيل.
تصوير/يحيى العوامي