"الجارديان" تنشر تقريرا عن زيلينسكي "مدمرا ويائسا ومرهقا"
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
ذكرت صحيفة "الغارديان" نقلا عن مصادر أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي ظهر مرهقا ويائسا في الاجتماعات الأخيرة بسبب الضغوط السياسية في الداخل، وتشتت الدعم الدولي.
وأوضحت الصحيفة: "أفادت عدة مصادر أنه بعد عامين من قيادة الدولة في حالة أزمة وصراع، يبدو الرئيس مدمرا ويائسا ومرهقا في الاجتماعات الأخيرة".
وأشارت الصحيفة إلى أن الشعب الأوكراني سئم من الصراع، خاصة مع انقسام الدعم الدولي والنقص الحاد في الذخيرة، والخسائر الفادحة التي تتكبدها قوات كييف.
وأضافت الصحيفة أن "هذا العام سيكون صعبا على زيلينسكي فيما يتعلق بالاحتفاظ بالسلطة بعد الضغوط السياسية في الداخل، وتشتت الدعم الدولي".
هذا وأعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في أوائل فبراير، أن خسائر القوات الأوكرانية في يناير تجاوزت 23 ألف عسكري. موضحا أن كييف ترمي ما تبقى من احتياطياتها في المعركة وتقوم على عجل بتجنيدات قسرية لمنع انهيار دفاعاتها.
وتتكبد قوات نظام كييف خسائر فادحة، فيما يواصل الجيش الروسي تقدمه في شرق أوكرانيا.
كما أعلن النائب في مجلس الدوما الروسي فيكتور فودولاتسكي أن كييف قامت بإخلاء المؤسسات الحكومية العاملة في مدينة كوبيانسك بمقاطعة خاركوف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتياطيات انقسام صراع الرئيس الضغوط الجيش وزير الدفاع المؤسسات الحكومية خسائر مصادر وزير
إقرأ أيضاً:
ترامب يشترط على زيلينسكي تقديم تنازلات لاستئناف الدعم العسكري
نقلت شبكة "إن بي سي" عن مسؤولين أمريكيين، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخبر مساعديه أن صفقة المعادن بين الولايات المتحدة وأوكرانيا لن تكون كافية لاستئناف المساعدات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف.
يأتي هذا بينما يستعد المسؤولون الأمريكيون والأوكرانيون لعقد محادثات في السعودية الأسبوع القادم.
وتنقل الشبكة عن المسؤولين قولهم إن ترامب يريد توقيع الصفقة، التي من شأنها أن تمنح الولايات المتحدة حصة في الموارد المعدنية في أوكرانيا، لكنه يريد أيضًا أن يرى تغييرا في موقف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تجاه محادثات السلام، بما في ذلك الاستعداد لتقديم تنازلات مثل التنازل عن أراضٍ لروسيا.
كما أشاروا إلى أن ترامب يريد أيضا أن يقوم زيلينسكي ببعض التحرك نحو الانتخابات في أوكرانيا وربما نحو التنحي عن منصبه كرئيس للبلاد.
المعلومات الاستخباراتيةوبخصوص التقدم العسكري الروسي مؤخرا على حساب أوكرانيا، قال المسؤولون إنه لا توجد أي مؤشرات على أن توقف تزويد الولايات المتحدة لكييف بالمعلومات الاستخباراتية كان له تأثير مباشر على الهجمات الروسية، وأضافوا أن هذه الهجمات الكبيرة كانت على الأرجح مخططة قبل توقف المعلومات الاستخباراتية والمساعدات العسكرية لأوكرانيا.
وقالوا إن الولايات المتحدة لا تزال تتقاسم المعلومات الاستخباراتية الدفاعية مع أوكرانيا التي تساعدها في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات الروسية، لكنها لا تقدم معلومات تساعد أوكرانيا في الهجوم على أهداف روسية.
وزودت الولايات المتحدة أوكرانيا بمعلومات حول أهداف روسية وصور الأقمار الاصطناعية خلال السنوات الثلاث الماضية. ويعمل الحلفاء الأوروبيون الآن على سد بعض الفجوات، لكن الافتقار إلى المعلومات التي تزودها الاستخبارات الأمريكية له تأثير بالفعل على أوكرانيا، وفقًا لمسؤول غربي تحدث مع الشبكة، مضيفًا أن "كل يوم يضر بأوكرانيا، وكل يوم يمنح روسيا موقفا أكثر ملاءمة".
على جانب آخر، يمارس جمهوريون في الكونجرس ضغوطا على البيت الأبيض لاستئناف المساعدات والمعلومات الاستخباراتية لأوكرانيا. وقال المسؤولون إنهم متفائلون بإمكانية استعادة تدفق الأسلحة والمعدات وتبادل المعلومات.