ذكرت صحيفة "الغارديان" نقلا عن مصادر أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي ظهر مرهقا ويائسا في الاجتماعات الأخيرة بسبب الضغوط السياسية في الداخل، وتشتت الدعم الدولي.
وأوضحت الصحيفة: "أفادت عدة مصادر أنه بعد عامين من قيادة الدولة في حالة أزمة وصراع، يبدو الرئيس مدمرا ويائسا ومرهقا في الاجتماعات الأخيرة".

وأشارت الصحيفة إلى أن الشعب الأوكراني سئم من الصراع، خاصة مع انقسام الدعم الدولي والنقص الحاد في الذخيرة، والخسائر الفادحة التي تتكبدها قوات كييف.

وأضافت الصحيفة أن "هذا العام سيكون صعبا على زيلينسكي فيما يتعلق بالاحتفاظ بالسلطة بعد الضغوط السياسية في الداخل، وتشتت الدعم الدولي".

هذا وأعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في أوائل فبراير، أن خسائر القوات الأوكرانية في يناير تجاوزت 23 ألف عسكري. موضحا أن كييف ترمي ما تبقى من احتياطياتها في المعركة وتقوم على عجل بتجنيدات قسرية لمنع انهيار دفاعاتها.

وتتكبد قوات نظام كييف خسائر فادحة، فيما يواصل الجيش الروسي تقدمه في شرق أوكرانيا.

كما أعلن النائب في مجلس الدوما الروسي فيكتور فودولاتسكي أن كييف قامت بإخلاء المؤسسات الحكومية العاملة في مدينة كوبيانسك بمقاطعة خاركوف.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: احتياطيات انقسام صراع الرئيس الضغوط الجيش وزير الدفاع المؤسسات الحكومية خسائر مصادر وزير

إقرأ أيضاً:

السفير الروسي لدى واشنطن: أمريكا تعمل بالفعل على تأمين وضعها كدولة راعية للإرهاب

قال السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف، إن الولايات المتحدة تعمل بالفعل على تأمين وضعها كدولة "راعية للإرهاب" من خلال الانغماس في خطط نظام كييف لضرب المناطق الروسية.

وأوضح السفير أناتولي أنطونوف، أن "الحكومة الأمريكية تدرك أن ضحايا الهجمات التي يشنها نظام كييف قد تكون في المقام الأول من المدنيين".

وشدد على أن "هذا لا يمنع الإدارة من إصدار الإذن بالقتل الجماعي بدم بارد".

وأضاف: "البيت الأبيض مستعد لفعل أي شيء لإطالة أمد الصراع وتجربة حظه في المغامرات العسكرية الإجرامية لعصابة زيلينسكي.. ولن تمر هذه التصرفات المتهورة دون عقاب".

كما أكد السفير الروسي: "بدلا من محاولة كبح جماح عملائها، توافق السلطات الأمريكية على جميع الإمدادات الجديدة من الأسلحة بعيدة المدى وتشارك في الإعداد لمثل هذه الهجمات".

ودعا وزير الداخلية الروسي فلاديمير كولوكولتسيف، خلال اجتماع مع جان بيير لاكروا نائب أمين عام الأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، إلى تقييم الهجمات باستخدام صواريخ "أتاكمس" الأمريكية على سيفاستوبول.

واعترف المرشح المستقل للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة روبرت كينيدي جونيور، في وقت سابق، بأن قصف شاطئ سيفاستوبول بصواريخ أمريكية هو عمل إرهابي وإجراء عسكري من قبل واشنطن ضد المدنيين الروس.

هذا وأكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن موسكو لا تستبعد ردا عسكريا تقنيا على الولايات المتحدة بعد اعتداء قوات كييف بصواريخ عنقودية أمريكية على القرم مؤخرا.

مقالات مشابهة

  • بوتين: كييف لن توقف إطلاق النار لأن هذا يعني اختفاء ذريعة تمديد الأحكام العرفية
  • بوتين: تنفيذ مبادرات السلام الروسية سيسمح ببدء المفاوضات
  • 21 منظمة إسرائيلية تنشر تقريرا مشتركا حول كارثة الاحتلال في عامه الـ57
  • زيلينسكي مهنئًا زعيم "العمال" البريطاني على فوزه بالانتخابات: كييف ولندن ستظلان حليفتين
  • أنتونوف: المساعدات العسكرية الأمريكية لنظام كييف تشجعه على ارتكاب جرائم جديدة
  • أنطونوف: الولايات المتحدة دولة راعية للإرهاب
  • السفير الروسي لدى واشنطن: أمريكا تعمل بالفعل على تأمين وضعها كدولة راعية للإرهاب
  • روسيا تصد هجوما أوكرانيا على ميناء بالبحر الأسود .. ودول الناتو ترفض خطة لدعم كييف
  • زاخاروفا: نظام كييف مجرد أداة في يد الغرب
  • بسبب الفساد..الناتو سيبلغ كييف أنها غير جاهزة للانضمام للحلف