منير فخري عبد النور: مصر تمتلك مؤهلات تصنيع الهيدروجين الأخضر
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكد الدكتور منير فخري عبدالنور، وزير السياحة والصناعة الأسبق، أننا في هذه الفترة نحتاج لسياسة صناعية محددة الأهداف، وهذه الأهداف سهل وضعها ونحن في حاجة لتنمية الصناعات التي لها قيمة مضافة عالية والذي بها المكون المعرفي كبير.
وأوضح "عبدالنور"، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، أن مصر تمتلك فرصة إنتاج الهيدروجين الأخضر، ومن الممكن أن نكون قاعدة ننطلق منها في التصنيع، مؤكدا أنه متحمس لمثل هذه المشروعات التي تفتح أمامنا مجال كبير، وقال: "لدينا قدرة على الإنتاج الجيد وأمامنا أسواق مفتوحة.
وأشار عبد النور، إلى أن الاقتصاد علم دقيق وحساباته واضحة والمتخصصون عليهم التفرقة بين العرض والمرض، موضحًا أن تشخيص الأزمات الاقتصادية أمر صعب بسبب كثرة المتغيرات، كما شدد على أن الموقف الثابت للدولة المصرية من الأحداث الإقليمية كان وراء ثقة الإمارات في مصر كسوق استثماري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير السياحة تنمية الصناعات انتاج الهيدروجين الأخضر الأزمات الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
أباجور العم ربيع (2)
مُزنة المسافر
كيف لا وأنت تقف فوق جسر الذهول.
وتنسى بالكاد العيون.
التي بحلقت لأباجورك الظريف.
صدقني إنه لا يبدو لطيف.
أبعده عن مقلتاي.
ولا تجعلني أرى أوهامك بوضوح.
هل هو هذا الجلاء؟
أم هي أيامك المعتمة.
المحلقة إلى المجهول.
بل هو ذات الشيء الغريب.
الذي يسكن باطن عقلك المريب.
المليء بالخداع.
المنوه للضياع.
إنه حتمًا ضوء منشور.
منثور في بلور منيب.
يا للغرابة.
عجائبية عوالمك المخفية.
سالبة للعقل.
ومودعة للوعي.
إنه السعي نحو النور؟
هل تعتقد أنه هو هذا الحضور؟
اقترب أكثر دعني أرى هذا الشيء.
نعم هذا الأباجور الموضوع فوق رأسك.
إنه علامة يأسك.
أم هو ظلام جديد وسطه نيّر يدور.
حول فتيل خائف.
يرتد ارتدادًا لا يشبه فيه أحد.
في ممالك كان يقطنها النور مسبقًا.
بشعبه وناسه.
وكانوا يحومون ويطوفون حول جذعك الشاب.
الذي غاب.
هل صرت أنت الهَرِم؟
أم صار الزمن لا يُدرك أنه يُسرع الأحداث.
وأن طياته الملتوية حول بعضها في فصول.
لن تُحدث الفرق.
وأي فرق قد تقدم مع أباجورك هذا.
يا هذا؟!