كرنفال الفرح بشارع الخليج.. «عز وفخر» والتزام
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
في أجواء من الفرح والسعادة، ووسط متابعة أمنية من رجال «الداخلية»، شهد شارع الخليج العربي احتفال جموع من المواطنين والمقيمين بالأعياد الوطنية التي انطلقت هذا العام تحت شعار «عز وفخر»، متوجة بالمسيرة الجماهيرية التي أسهم التعاون بين «الداخلية» و«الدفاع» و«الإطفاء» و«الصحة» في إنجاحها بشكل لافت، كما قدمت الفرق الشعبية عروضا وأعمال تجسد أهمية التمسك بالروح الوطنية واستذكار ما قدمه الآباء والأجداد من تضحيات.
بدوره، قال عبدالرحمن الشمري انه سعيد بالمشاركة هذه السنة مع عائلته في احتفالية أعيادنا الوطنية، رافعا أسمى آيات التهاني إلى صاحب السمو الأمير والحكومة والشعب الكويتي المعطاء، داعيا الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان.
من جانبه، قال خالد الصالح: ان الاحتفالات هذا العام مختلفة عن الأعوام السابقة من ناحية الحضور الكثيف ومنع بعض المظاهر السابقة مثل استخدام بالونات ومسدسات المياه.
وكان اللافت خلال المسيرة ومنذ بداية تجمع الناس الالتزام الكبير من الجميع بالتعليمات سواء من حيث عدم استخدام أدوات رش المياه أو البالونات وكذلك التزام قائدي المركبات بالمسارات المحددة وعدم وجود تجاوزات.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
عبد العزيز: حملات تشويه الدبيبة تسيء للوطن وتخدم أجندات خارجية
ليبيا – عبّر محمود عبد العزيز، عضو المؤتمر الوطني العام السابق عن حزب العدالة والبناء وعضو جماعة الإخوان المسلمين، عن رفضه لما وصفه بـ”الاغتيال المعنوي” للشخصيات العامة، محذرًا من الانسياق وراء حملات التشويه التي يقودها البعض دون إدراك.
عبد العزيز، وخلال استضافته في برنامج “بين السطور” الذي يبث على قناة “التناصح” وتابعته صحيفة “المرصد“، قال: “تفاجأنا خلال اليومين الماضيين بمقطع مصور داخل ملهى ليلي يتناول رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة. هذا ليس دفاعًا عن شخص الدبيبة، بل عن فكرة الاغتيال المعنوي التي تُستخدم لتشويه الشخصيات العامة. نحن نتحدث هنا عن قضية أكبر، حيث تستغل المخابرات الأجنبية هذا النوع من التفاهة والتافهين للإضرار بسمعة الشخصيات.”
وأشار عبد العزيز إلى أن “المهندس” عبد الحميد الدبيبة يستحق الدفاع عنه لأنه يمثل إنجازات يشعر بها المواطن في طرابلس، لكنه شدد في الوقت ذاته على ضرورة عدم التهاون مع الفساد أو القصور في الأداء. وأضاف: “أن يصل الصراع السياسي إلى هذا المستوى من التفاهة والانحطاط، فهذا أمر يمرض. المخابرات الأجنبية وأتباعها من أنصار النظام السابق والكرامة يعبثون بعقول الناس، مما يستوجب منا الارتقاء والتعامل مع الأمور بحكمة بعيدًا عن السطحية.”
وفي سياق حديثه، استنكر عبد العزيز استخدام الإشاعات والافتراءات لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة، معتبرًا أن ذلك يشوه ما وصفه بـ”النضال الذي قُدم من أجل الوطن ويسيء لدماء الشهداء الذين ضحوا لأجل ليبيا”. كما دعا المواطنين إلى توخي الحذر من المعلومات المغلوطة المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي، واصفًا تلك الحملات بـ”جريمة احتيال دولية تُدار بخبث”.