أبشع طرق العقاب والتعذيب على مر التاريخ
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
على مر التاريخ كان هناك الكثير من طرق العقاب على الاخطاء التي يقوم بها البشر واغلبها كانت طرق مليئة بالقسوة والبشاعة التي قد لايستوعبها عقل البشر، كان بعض الناس يتفننون في اختراع طرق للتعذيب اكثر آلما من غيرها، يعاقب عليها الدين.. وتبرز "البوابة نيوز" بعض طرق التعذيب التي كانت تستخدم بين البشر قديما وعلى مر التاريخ.
-أبشع طرق التعذيب:
-الثور:
واحدة من اكثر طرق التعذيب المؤلمة والشهيرة على مر التاريخ، تم تصميمها في اليونان القديمة وطريقتها بأن يتم تصميم ثور من النحاس ومجوف من الداخل وبجانبه فتحة يتم ادخال منها الشخص المحكوم عليه بالتعذيب ويغلق عليه الثور ويوضع تحت جسم الثور النار مباشرة ويبدأ الشخص في الصراخ الشديد من شدة الحرارة والألم والموت ببطىء شديد.
-قطع اللسان:
واحدة من الطرق البشعة والقاسية حيث يتم استخدام مقص حديدي حاد لقطع اللسان كعقاب ويترك الشخص للموت ببطىء نتيجة نزيف قطع اللسان.
-الحوض:
كان يوضع الشخص داخل حوض صنع للتعذيب وهو حوض خشبي يتم ربط رأسه ويقوم شخص بوضع الحليب والعسل على الرأس حتىيبدأ الذباب في التغذية من الحليب والعسل وتبدأ بعد أيام الحشرات والديدان في التغذية على جسد الشخص في الحوض وهو حي حتى الموت.
-الشوكة:
يتم فيها استخدام قطعة معدنية في اطراف نهايتها قضيبين حديد على شكل الشوكة وتعلق تلك القطعة في رقبة الضحية عن طريق حزام.. كما يبدو في الصورة،واحدى اطرافها في ذقن الضحية والطرف الاخر في صدره وتظل تلك القطعة معلقة في رقبة الضحية الذي انخفضرأسه فان تلك الشوكات الحادة تنغرس في صدره وحلقه.
-فلاد المخزوق:
اخترعت طريقة التعذيب في القرن الـ15 في رومانيا واطلق عليه هذه الاسم بسبب احد الملوك الذي كان يعدم الاشخاص عن طريق وضعهمعلى قضيب حديد حاد ويترك الضحية تنزلق على القضيب الحديد بسبب وزن الشخص ويستغرق ايام على حسب وزن الشخص وقام الملك بالطريقة على اكثر من 20 الف شخص في نفس الوقت وهو يستمتع بتناول الطعام.
-نعش التعذيب:
يتم وضع الشخص داخل قفص معدني مساحته تناسب حجم الشخ فقط ويترك القفص على شجرة او حبا متدلي ويتم تركه حتى تأتيالغربان لتتغذى عليه.
-المقلصة:
واحدة من اشهر وسائل الاعدام على مر التاريخ حيث يتم وضع شفرة حادة على الحبل ويتم وضع رأس الضحية في منتصف الاطاروتنخفض الشفرة حتى تقطع رأس الضحية وكانوا يعتبرون تلك الوسيلة اكثر انسانية واقل ايلاما من وسائل التعديب لانها تتم في لحظة واحدة ولا يشعر الشخص بألم.
-الصلب:
تمارس الطريقة منذ زمن بعيد في العصور القديمة وحتى وقتنا هذا في بعض البلدان وتلك الطريقة اعدام بطىء للشخص الذي يتم ربطهعلى صليب خشبي وتركه حتى الموت لعدة ايام.
-الرف:
واحدة من ابشع الطرق حيث يتم فيها ربط جسم الضحية داخل قاعدة خشبية وربط اطراف الضحية الاربعة في اطراف الصندوق الخشب ثم سحب تلك الاطراف حتى يتم تمزيق اطراف الضحية في مشهد قاسي.
-رشاش الرصاص:
يتم وضع الرصاص المنصهر او القطران او الماء المغلي او الزيت المغلي في اداة يتم تفريغ محتواها في جسم الشخص مثل العينين ويترك حتى الموت نتيجة الالم الشديد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: على مر التاریخ واحدة من یتم وضع
إقرأ أيضاً:
وثائق تكشف تفاصيل مرعبة عن التعذيب داخل أحد فروع النظام المخلوع في حلب
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير لها تفاصيل مثيرة عن وثائق تم العثور عليها داخل مقر الفرع 322، أحد المراكز الأمنية التابعة لأمن الدولة في محافظة حلب، بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأشار التقرير إلى أن هذا الفرع كان واحدا من مئات المنشآت الأمنية التي استخدمها نظام بشار الأسد لاحتجاز واستجواب المدنيين الذين تعرضوا للتنكيل، بالإضافة إلى تجنيد السكان المحليين لمراقبة جيرانهم ومعارفهم.
وتضم الوثائق التي تم العثور عليها في قبو الفرع تفاصيل دقيقة عن الانتهاكات التي طالت السوريين خلال حقبة حكم عائلة الأسد، بما في ذلك أسماء المعتقلين وطرق استجوابهم، التي وثّقت بأسلوب ممنهج يعكس طبيعة النظام القمعية.
وتعود هذه الوثائق إلى الأشهر الأولى من الثورة عام 2011، حيث توضح استراتيجية النظام في قمع الثورة من خلال ما أُطلق عليه سياسة "تنظيف" المناطق، التي كان يتم بموجبها اعتقال الأشخاص المطلوبين واستجوابهم، مع مشاركة تفاصيل الاستجواب مع الفروع الأمنية الأخرى لتوسيع عمليات الاعتقال وملاحقة أهداف جديدة.
وذكرت الصحيفة أن مدخل الفرع كان مليئا بهويات تعريفية تعود لمحتجزين، بعضهم لم يكن عليهم أي تهمة تُذكر، بل استُخدموا كوسيلة لانتزاع اعترافات من آخرين. من بين هذه الهويات، عُثر على ما لا يقل عن ستة وثائق تعود لأطفال لا تتجاوز أعمارهم ثماني سنوات، إلى جانب وثائق لفتيات شابات.
وُجدت داخل الفرع أدوات تعذيب، مثل الأصفاد المعلقة التي استُخدمت لتعليق المعتقلين، ما يؤدي إلى كسر عظام أكتافهم ومعاصمهم.
ووفقا لشهادات معتقلين سابقين، كان للنظام ما يُعرف بـ"معاجم خاصة بالتعذيب"، تُستخدم بشكل متكرر لانتزاع الاعترافات تحت التعذيب، مثل "الشبح" و"الدولاب" وغيرها من أساليب التعذيب الوحشية.
وذكرت الصحيفة أن فصائل المعارضة التي أسقطت النظام خلال الأسبوعين الأخيرين نجحت في تحرير آلاف المعتقلين من سجون النظام في عدة مناطق. بعض هؤلاء المحتجزين كانوا في السجن منذ الثمانينيات، وانتشرت صور لهم بعد الإفراج عنهم، وهم يظهرون في حالة إنهاك شديد وهزال واضح، ما جعلهم رمزًا للتعذيب الذي مارسه النظام.
كما أظهرت مقاطع مصورة متداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، معتقلين يعانون من اضطرابات نفسية وعقلية ناجمة عن سنوات طويلة من الاعتقال والتعذيب لدى النظام المخلوع.
ويسلط تقرير صحيفة "واشنطن بوست" الضوء على الانتهاكات التي ارتكبها نظام بشار الأسد منذ بداية الثورة السورية عام 2011، وقد شملت هذه الانتهاكات التعذيب الوحشي، والاغتصاب، والإعدامات السريعة.
كان المرصد السوري لحقوق الإنسان قدر عام 2022، أن أكثر من 100 ألف شخص لقوا حتفهم في سجون نظام الأسد، معظمهم نتيجة التعذيب والتنكيل الممارس ضدهم.