تشاؤم إسرائيلي بشأن صفقة الرهائن مع حماس
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، إن المسؤولين الإسرائيليين “غير متفائلين” بموافقة حركة حماس على بنود صفقة الرهائن المنصوص عليها، في إطار مقترح من قبل الوسطاء.
وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، والقناة العبرية 12، وهيئة البث الإسرائيلية، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين إن الإطار الذي تم التوصل إليه في باريس من قبل وسطاء الولايات المتحدة ومصر وقطر “لا يتوافق مع مطالب حماس”.
ونقلت القناة 12 أيضا عن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد” ديفيد بارنيا قوله لمجلس الوزراء إنه إذا لم تتمكن إسرائيل من زيادة كمية المساعدات المتدفقة إلى غزة بشكل كبير، فسيتم تدمير إمكانية التوصل إلى اتفاق.
وتأتي هذه التقارير بعد أن أرسلت إسرائيل وفداً إلى قطر لمواصلة العمل على تفاصيل اتفاق محتمل مع حماس، ينص على إطلاق سراح عشرات الرهائن من غزة مقابل هدنة.
ونقل موقع “يديعوت أحرنوت” عن مسؤولين إسرائيليين كبار قولهم إنه لم يتم إحراز أي تقدم حتى الآن في محادثات الدوحة، لكنهم ما زالوا يعملون عليها.
وبحسب ما ورد يتضمن إطار باريس إطلاق حماس سراح 40 رهينة، من بينهم نساء وأطفال ومجندات ومختطفون مسنين ومرضى، مقابل وقف القتال لمدة 6 أسابيع، وإطلاق إسرائيل سراح لمئات من الفلسطينيين الأسرى.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
تصريحات ترامب..تهديدات لـ إيران وروسيا وموقف من بوتين وزيلينسكي
أدلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسلسلة من التصريحات المثيرة للجدل حول قضايا دولية عدة، شملت الموقف من روسيا وأوكرانيا، والعلاقات مع إيران، والرسوم الجمركية على النفط.
فيما يتعلق بأوكرانيا، قال ترامب إنه كان "غاضبًا جدًا" من انتقاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمصداقية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، معتبرًا أن تصريحات بوتين "لم تكن تسير في الاتجاه الصحيح".
وفيما يخص روسيا، هدد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية على خام النفط الروسي في حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن الأزمة الأوكرانية، في خطوة تصعيدية ضد موسكو.
كما كشف ترامب عن إجراء محادثات بين مسئولين أمريكيين وإيرانيين، دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه المحادثات وما إذا كانت تتعلق بالملف النووي الإيراني أو قضايا أخرى.
وفي تصريح أكثر حدة، نقلت وكالة "رويترز" عن ترامب تهديده بقصف إيران وفرض رسوم جمركية عليها ما لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، في إشارة إلى إمكانية تصعيد عسكري إذا لم تتحقق المطالب الأمريكية.
تعكس هذه التصريحات استمرار نهج ترامب التصادمي تجاه إيران وروسيا، مع إبقاء ملف أوكرانيا ضمن أولوياته.