مخططات الاستيطان.. سكان الضفة الغربية والقدس المحتلة يواجهون معاناة من نوع آخر
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
عرض برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامية إيمان الحويزي، تقريراً تلفزيونياً مساء اليوم الاثنين، عن بناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
تساءل التقرير: «كيف تمنع خطة الاستيطان الإسرائيلي تطبيق حل الدولتين؟»، مشيراً إلى أنه في الوقت الذي يعيش في سكان قطاع غزة معاناة إنسانية غير مسبوقة، من نيران القصف وقسوة الحصار على مدار أكثر من 4 أشهر، يواجه سكان الضفة الغربية والقدس المحتلة معاناة من نوع آخر، بداية من التضييق والاعتقالات، وصولاً إلى الاعتداءات المتكررة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستعمرين.
ويستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي من هذه «الإبادة الصامتة» تنفيذ مخططها الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تواصل الحكومة اليمينية المتطرفة، برئاسة بنيامين نتنياهو، تنفيذ مخطط بناء المستوطنات، ضاربة بكل الأعراف والقوانين الدولية عُرض الحائط.
وأعلنت حكومة الاحتلال مؤخراً خطتها بشأن بناء نحو 3300 وحدة استيطانية جديدة من المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية، وسرعان ما أثار هذا القرار قلقاً في الأوساط الأوروبية والأمريكية، واعتبر مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن هذه الخطوة «خطيرة»، لأنها تعرقل جهود السلام، فيما أعرب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بينكن، عن شعوره بخيبة أمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة المستوطنات نتنياهو الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقتل 3 فلسطينيين ويعتقل 100 بالضفة الغربية
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إن قواته قتلت ثلاثة فلسطينيين واعتقلت أكثر من 100 آخرين خلال عمليات في الضفة الغربية خلال الأسبوع الماضي.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" على موقعها الإلكتروني، أن "جنود الجيش الإسرائيلي قاموا بضبط عشرات الأسلحة واستجوبوا العشرات من المشتبه بهم".
ويشن الجيش الإسرائيلي هجوماً واسعاً في شمال الضفة الغربية منذ 21 يناير (كانون الثاني) الماضي، أطلق عليه اسم عملية الجدار الحديدي.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن العملية الهجومية التي يشنها، ركزت الأسبوع الماضي على بلدتي عرابة وقباطية بالقرب من جنين شمال الضفة الغربية.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد صرح في الشهر الماضي، أنه ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمرا الجيش "بزيادة شدة النشاط لوضع حد للإرهاب في مخيم طولكرم للاجئين وفي جميع مخيمات اللاجئين" في الضفة الغربية.
وقال أنه في إطار عملية الجدار الحديدي، تم إجلاء نحو 40 ألف فلسطيني من ثلاثة مخيمات في شمال الضفة الغربية وإنها أصبحت الآن "خالية من السكان". وأضاف كاتس إنه من المقرر أن يستعد الجيش "لبقاء طويل الأمد" في هذه المخيمات وأنه "لن يتم السماح لسكان المخيمات بالعودة إليها".