أسامة كمال: إسرائيل دهست قرارات العدل الدولية بالدبابات ودمرتها بالقنابل
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكد الإعلامي أسامة كمال، مقدم برنامج «مساء دي أم سي»، أن اليوم 26 فبراير، انتهت مهلة محكمة العدل الدولية لإسرائيل، باتخاذ تدابير لإنقاذ الوضع في غزة، مشددًا على أننا لم نشهد في المهلة إلا نفس السلوك العدواني الإسرائيلي على قطاع غزة، لمدة 143 يوما.
إسرائيل لم تغير من سلوكها العدواني الإجراميوشدد «كمال»، خلال تقديم برنامج «مساء دي أم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، على أن إسرائيل «دهست» كل قرارات محكمة العدل الدولية بالدبابات، ودمرتها بقنابل الفسفور الأبيض، موضحًا أن إسرائيل لم تغير من سلوكها العدواني الإجرامي، لكنهم شكلوا واقع جديد في الوحشية، وتغلبوا على أنفسهم في الإجرام، ولم يتأثر مسؤول إسرائيلي بمشهد لنازح.
أوضح أن إسرائيل مارست في الـ143 يوما، كل جرائم الوحشية والانتهاكات، لا يوجد شيء سيئ لم يحدث، ولا يوجد جريمة وحشية لم يرتبكها الاحتلال الإسرائيلي في القطاع، منوهًا بأن المتهم معروف، لكن ليس هناك محاكمة له.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسامة كمال الإعلامي أسامة كمال غزة العدل الدولية محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في الجوف تعبيرا عن الثبات مع غزة والجهوزية لمواجهة التصعيد العدواني الأمريكي
الثورة نت/..
شهدت محافظة الجوف اليوم خروجا شعبيا واسعا في مسيرات “ثابتون مع غزة.. ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد”.
وأكد المشاركون في المسيرة التي خرجت في مدينة الحزم التي تعرضت لعدوان أمريكي غاشم فجر الاثنين، أن العدوان الأمريكي لا يمكن أن يثني أبناء المحافظة من الاستمرار في مساندة إخوانهم في غزة.
بدورهم أعلن المشاركون في المسيرات التي أقيمت بمديريات الخلق والمصلوب والمتون والزاهر والمطمة والحميدات والمراشي ورجوزة والعنان ورحوب التحدي للعدو الأمريكي.. مؤكدين أن غزة خط أحمر ولا يمكن أن يتفرج الشعب اليمني على ما يتعرض له سكان غزة من حصار وتجويع.
وأوضح بيان صادر عن مسيرات الجوف أن الخروج الجماهيري في هذه المسيرات “يأتي استجابة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وللسيد القائد، ورداً على العدوان الأمريكي وتصعيده الأخير على بلدنا، ونصرة للشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض لحصار ظالم وقاتل، ويُمنع عنه حتى الماء والغذاء والدواء من قبل العدو الإسرائيلي بمشاركة أمريكية واضحة ومعلنة، وبالتزامن مع ذكرى غزوة بدر الكبرى”.
وأكد ثبات الشعب اليمني على موقفه الثابت والقاطع وقراره الذي لا رجعة عنه، قرار وعهد الأجداد الأنصار لرسول الله وهو التمسك والثبات على خط الجهاد في سبيل الله، ورفع راية الإسلام عالية في مواجهة أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل.
وجددّ التأكيد على الموقف الثابت الذي لا يقبل التراجع ولا الخضوع، المنطلق من المبدأ الإيماني والإنساني والأخلاقي والقيمي بالوقوف مع الأشقاء في غزة لمواجهة كل المخاطر التي تستهدفهم وآخرها المخطط الذي يهدف لقتلهم جوعاً وعطشاً، ولن يقبل الشعب اليمني أن يكتبه الله ضمن أمة – كغثاء السيل – تركت أخوة لها يموتون جوعاً وعطشاً على يد عدوها في وسطها وهي من حولهم تتفرج دون أن تحرك ساكناً.
وعبر البيان عن “الفخر والاعتزاز بقرار قائدنا الذي أعلن مهلة أربعة أيام لرفع الحصار عن غزة، ثم فرض الحصار على سفن كيان العدو الصهيوني حتى يُرفع عنها الحصار، وإننا ومن أجل ألا يشملنا غضب الله وسخطه وعذابه في الدنيا والآخرة مع المتخاذلين لمستعدون أن نواجه كل طغاة الأرض دون تردد أو خوف أو وجل، وأن نقدم كل التضحيات في سبيل ذلك لأنها مهما بلغت لا تساوي شيء أمام التبعات التي تترتب على المتخاذلين في الدنيا والآخرة”.
وأعلن “التحرك الشامل لمواجهة العدوان والتصعيد الأمريكي الأخير بالتصعيد العسكري وبالتعبئة وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء، وبالإنفاق في سبيل الله، وبحماية الجبهة الداخلية وبالتحرك في مختلف المجالات والتخصصات والجبهات حتى يكتب الله النصر الموعود”.