سلاح الجبناء.. إسرائيل تلجأ لسلاح التجويع ضد سكان غزة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تقول منظمات حقوقية إن إسرائيل لجأت إلى استخدام سلاح التجويع ضد سكان قطاع غزة، واصفة إياه بـ"سلاح الجبناء"، في وقت يقف فيه العالم بين متفرج وعاجز ومتواطئ.
ففي حين يهدر العالم نحو 1.5 مليار طن من الطعام سنويا، يقضي الأطفال والنساء والشيوخ في غزة أياما متواصلة دون كسرة خبز واحدة، في وقت يقف فيه العالم يتفرج دون حراك.
ووفقا لتقرير أعده للجزيرة أحمد فال ولد الدين، فقد بدأت إسرائيل حرب التجويع باستهداف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، ودفعت بعض الدول لتعليق تمويلها، وجعلت الوكالة تنشغل عن خدمة الناس بالدفاع عن نفسها.
ووفقا لأحد سكان غزة، فإنهم قد يصبرون على القتل والتفجير، لكنهم لا يملكون صبرا على الجوع.
وفي حين يتكدس الفلسطينيون للحصول على بقايا الدقيق الملقاة على الأرض، فإن الدول التي لطالما تغنت بالقيم تقف صامتة أو متورطة أو عاجزة عن فعل شيء لهم، مما دفع جنديا أميركيا لإضرام النار في نفسه احتجاجا على ما وصفها بالإبادة الجماعية التي تشارك فيه بلاده بحق سكان القطاع.
وكان الجندي قد أضرم النار في جسده صارخا "الحرية لفلسطين"، بينما الجامعة العربية لا تحرك ساكنا بعد مرور أكثر من أربعة أشهر على هذه الإبادة، التي دفعت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للقول إن مجلس الأمن الدولي أصبح بحاجة لإصلاحات جادة في بنيته وطريقة عمله.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حماس: سياسة التجويع هي امتداد لحرب الإبادة التي شنها العدو ضد غزة
الثورة نت/..
قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، اليوم الأربعاء، إن استمرار سياسة التجويع التي يمارسها العدو الصهيوني ضد أهالي قطاع غزة، هي امتداد لحرب الإبادة الجماعية التي شنها الكيان الغاصب ضد القطاع، وتصعيد في ارهابه ضد الشعب الفلسطيني.
وشدد قاسم في تصريح صحفي على أن هذا السلوك الإرهابي من الاحتلال يزيد ضرورة تطبيق القرارات الهامة التي اتخذتها القمة العربية بالأمس لجهة ادخال المساعدات، وكسر الحصار عن قطاع غزة كخطوات لازمة لمنع مخطط تهجير أهالي القطاع.
ويواصل العدو الصهيوني اليوم الأربعاء، لليوم الرابع على التوالي، إغلاق معبر كرم أبو سالم جنوب شرقي قطاع غزة، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والبضائع إلى القطاع.
ويأتي إغلاق المعبر، عقب قرار رئيس حكومة العدو الصهيوني المجرم، بنيامين نتنياهو، وقف جميع البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة بدءًا من يوم الأحد الماضي
ويستخدم المجرم نتنياهو وقف المساعدات كورقة ابتزاز وضغط، في محاولة للتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، التي كان من المفترض البدء بها في الثالث من شباط/فبراير الماضي