20 متحدثًاً من 10 دول يشاركون في ورشة عمل “حلول الاستدامة متعددة التخصصات” برأس الخيمة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
شارك 20 متحدثًا من 10 دول في ورشة عمل حول “حلول الاستدامة متعددة التخصصات”، تستضيفها الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، بالاشتراك مع أكاديمية الشباب العربي الألماني للعلوم والإنسانيات “AGYA”. مشاركة من قبل
ويشارك في الورشة متخصصون من ألمانيا، وهولندا، والمملكة المتحدة، ومصر، والمملكة العربية السعودية، والأردن، وفلسطين، والجزائر، وتونس، والإمارات العربية المتحدة، يتناولون مجموعة من المواضيع والأفكار المتنوعة والمبتكرة حول كيفية تسريع الاستدامة.
وتتراوح الأفكار المطروحة في الورشة من الابتكارات في البنية التحتية المستدامة إلى الزراعة الخضراء، وتعزيز قابلية الطاقة الكهروضوئية لإدارة موارد المياه الجوفية، والتنمية المستدامة في الرعاية الصحية، وتأثير تكنولوجيا النانو، بمشاركة شباب من مختلف الجامعات من العالم.
وقال البروفيسور ستيفن ويلهايت، نائب الرئيس الأول للشؤون الأكاديمية في الجامعة الأمريكية برأس الخيمة: “ينبع دعمنا لهذا الحدث من إيماننا القوي بأن دراسة الاستدامة ليست مجرد أمر جميل، ولكنها ضرورية لبقاء الجنس البشري على قيد الحياة، وقد أعرب المشاركون من خلال مساهماتهم، عن تفاؤلهم بإمكانية معالجة المشاكل التي هي من صنع الإنسان أو حلها من خلال حلول من صنع الإنسان، ولقد كان التنوع الهائل في الأفكار والحلول المبتكرة مذهلاً”.
وقال البروفيسور أحمد سخرية، من الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، رئيس اللجنة المنظمة للورشة: “ستعطي هذه الورشة دفعة أخرى لتعاوننا المستمر مع أكاديمية الشباب العربي الألماني للعلوم والإنسانيات “AGYA” في عرض الابتكارات في الحياة المستدامة من خلال عيون الشباب، وقد عكست العروض التقديمية معايير عالية الجودة، وتضيف الطبيعة متعددة التخصصات للمواضيع التي تم استكشافها مزيدا من العمق والاهتمام بالمناقشات، وكان من الملهم أن نشهد خبراء من المجالات المتنوعة مثل الهندسة المعمارية والهندسة والعلوم الطبية الحيوية والصيدلية تتقارب لمعالجة القضايا الملحة في الاستدامة”.
وتضمن الحدث أيضًا مسابقة الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة للطاقة المتجددة، وهي عبارة عن منتدى للطلاب الجامعيين لعرض أبحاثهم وتبادل الأفكار وتحسين مهارات الاتصال لديهم.
وتهدف المسابقة إلى تعزيز مفاهيم الطاقة المتجددة من خلال مشاريع الطلاب، ومنح الطلاب الجامعيين فرصة مشاركة أفكارهم البحثية، وتطبيق المفاهيم الهندسية للطاقة المتجددة.
وتضمنت قائمة الفائزين في المسابقة كلا من جامعة أبوظبي “المركز الأول في الفحص الذكي لخطوط أنابيب النفط والغاز”، والجامعة الأمريكية في رأس الخيمة “المركز الثاني لـ BreatheEZ”، وجامعة الشارقة “المركز الثالث للمعدات الكهربائية المطبوعة ثلاثية الأبعاد لتخزين طاقة الهواء المضغوط”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“هيئة النقل” تستضيف وفد الجامعة البحرية الدولية لتعزيز التعاون في التعليم والتدريب البحري
المناطق_واس
استضافت الهيئة العامة للنقل وفدًا من الجامعة البحرية الدولية (WMU) برئاسة الدكتور ماكسيمو ماهيا، ترافقه الدكتورة خنساء لقدامي، في زيارة رسمية للمملكة خلال الفترة من 15 إلى 18 ديسمبر 2024، ضمن جهود تعزيز العلاقات الدولية في القطاع البحري.
أخبار قد تهمك الهيئة العامة للنقل تضبط أكثر من 4300 مخالفة على تطبيقات توصيل الطلبات خلال شهر سبتمبر 2024 15 أكتوبر 2024 - 5:19 مساءً تزامنًا مع يوم البريد العالمي.. هيئة النقل: أكثر من 85 مليون شحنة بريدية تم نقلها وتسليمها للمستفيدين خلال النصف الأول من العام الحالي 2024 9 أكتوبر 2024 - 3:01 مساءً
وشهدت الزيارة لقاءً مثمرًا مع معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للنقل، المهندس صالح بن ناصر الجاسر، بحضور معالي رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف الدكتور رميح بن محمد الرميح، وعددٍ من قيادات الهيئة وممثلي الجهات ذات العلاقة، حيث نوقش خلال اللقاء العديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك التي تهدف إلى تطوير القطاع البحري، مع التركيز على التعليم والتدريب وتأهيل الكفاءات البشرية.
وتهدف الزيارة إلى استكشاف سبل تعزيز التعاون بين المملكة والجامعة البحرية الدولية، وتسليط الضوء على الفرص المستقبلية التي تدعم تحقيق التكامل بين التعليم البحري المتقدم، واحتياجات السوق المحلي والدولي، كما جرى استعراض المبادرات المشتركة التي تسهم في بناء القدرات الوطنية في مجال النقل البحري، بما يعزز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي.
يذكر أن المملكة تتبنى دعم عددٍ من المبادرات والبرامج تحت مظلة الجامعة البحرية الدولية، والهادفة إلى تعزيز التعليم البحري النوعي، وتمكين الكفاءات الواعدة من الدول النامية عبر منح دراسية متخصصة، كما تدعم المملكة تطوير برامج بحثية مبتكرة بالتعاون مع الجامعة، تركز على تعزيز استدامة القطاع البحري، وتحسين الكفاءة التشغيلية، والحفاظ على البيئة البحرية.
تأتي هذه الجهود ضمن رؤية المملكة 2030 التي تولي أهمية كبيرة لتطوير القطاع البحري وتعزيز كفاءته، من خلال الاستثمار في الكوادر البشرية ودعم الشراكات الدولية، لتقديم حلول مبتكرة تدعم الاستدامة والتنافسية العالمية.
واختتم الوفد زيارته بإشادة كبيرة بالجهود التي تبذلها المملكة لدفع عجلة التقدم في قطاع النقل البحري، مؤكدين تطلعهم لتوسيع نطاق التعاون في المستقبل بما يخدم الأهداف المشتركة للطرفين.