مركز التوظيف وشؤون الخريجين بجامعة الإمارات ينظم فعالية “التواصل مع شركاء التوظيف”
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
نظم مركز التوظيف وشؤون الخريجين في جامعة الإمارات العربية المتحدة، فعالية “التواصل مع شركاء التوظيف”، بمشاركة 26 مؤسسة من قطاعات مختلفة.
وتعد هذه الفعالية جزءًا من سلسلة مبادرات ينظمها المركز بهدف إتاحة الفرصة للطلبة والخريجين للتواصل المباشر مع كبريات الشركات والمؤسسات الرائدة في مختلف المجالات.
وقالت اليازية الظاهري، مديرة مركز التوظيف وشؤون الخريجين: “نحن في المركز نؤمن بأهمية توفير كل السبل التي من شأنها تعزيز فرص التوظيف والبرامج التدريبية لطلبتنا وخريجينا وتطوير مساراتهم المهنية، وتمثل فعالية “التواصل مع شركاء التوظيف” منصة فريدة لطلبتنا وخريجينا لعرض مهاراتهم وتوسيع شبكاتهم المهنية، وذلك من خلال التواصل المباشر مع ممثلين من كبريات المؤسسات في الدولة والمنطقة”.
وأضافت: “تعكس مشاركة هذه المؤسسات الخاصة والحكومية الثقة الكبيرة في جودة التعليم والتدريب الذي توفره جامعتنا، وتؤكد أهمية الدور الذي يلعبه الخريجون في دعم وتطوير الاقتصاد المحلي والإقليمي”.
وتضمنت الفعالية سلسلة من المقابلات الفورية، وجلسات العمل، ولقاءات الشبكات التي سمحت للطلبة والخريجين بتبادل الخبرات والتعرف على أحدث الاتجاهات في سوق العمل، كما وفرت فرصة للمشاركين للتقدم مباشرة إلى الوظائف المعروضة والمشاركة في مقابلات العمل.
ويأتي تنظيم هذه الفعالية في إطار جهود جامعة الإمارات لتعزيز تنافسية خريجيها وإعدادهم لمتطلبات سوق العمل ومواكبة تغيراتها المستمرة، إلى جانب البرامج التدريبية التي تقدمها الجهات، وتوفير فرص اكتشاف مسارات جديدة للنمو المهني.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الأمن السيبراني” يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024
تُشكل ظاهرة التسول الإلكتروني، وحملات جمع التبرعات الاحتيالية عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال شهر رمضان الفضيل، خطراً يهدد سلامة أفراد المجتمع من الوقوع ضحية لهجمات التصيد الإلكتروني المحتملة.
وتمثل طلبات التبرع والمساعدات التي ترد عبر الإنترنت من أفراد وجهات غير معلومة، إحدى أدوات التصيد الاحتيالية التي تستهدف الأفراد والمؤسسات من خلال استعطافهم بقصص إنسانية وهمية، واستغلال الأعمال الخيرية خلال شهر رمضان الفضيل في الحصول على أموال الزكاة والتبرعات بطرق احتيالية.
وأكد سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، خطورة ظاهرة التسول الإلكتروني التي انتشرت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، والتي تستغل التقنيات الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي لاستدراج عواطف أفراد المجتمع والاستيلاء على أموالهم بشكل غير مشروع.
وأشار إلى الأساليب المتعددة التي يستخدمها المحتالون، ومنها إنشاء الحسابات الوهمية والصور والفيديوهات المؤثرة والعاطفية، إضافة إلى ظاهرة التزييف العميق من خلال انتحال صفات لشخصيات حقيقية وكذلك إنشاء المواقع الوهمية.
وقال الدكتور محمد الكويتي إن منظومة الأمن السيبراني تلعب دورًا محوريًا في التصدي لهذه الظاهرة حيث يحرص المجلس على توفير كافة التقنيات الحديثة التي تعمل على رصد الحسابات والمواقع الوهمية وتحليل الأنماط الاحتيالية وتتبع التحويلات المالية المشبوهة، كما يتم التعاون مع الجهات الأمنية والمؤسسات المالية لإغلاق الحسابات الوهمية وملاحقة المحتالين.
وأضاف أن عدد حالات التسول الإلكتروني التي تم رصدها وصلت إلى أكثر من 1200 حالة خلال العام الماضي ، مؤكدًا أن هذه الأرقام تشير إلى ضرورة زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التحقق من صحة الحسابات والجهات التي يتم التبرع لها.
وأكد أن المجتمع هو حائط الصد الرئيس لمواجهة الهجمات السيبرانية، داعياً المواطنين والمقيمين إلى ضرورة التحقق من صحة أي طلبات تبرع عبر الإنترنت والتأكد من مصداقية الجهات التي يتم التبرع لها، مشددًا على أهمية الإبلاغ الفوري عن أي حالات تسول إلكتروني مشبوهة للجهات المختصة.
من جهته أوضح مجلس الأمن السيبراني، أنه لتفادي الوقوع ضحية لمثل هذه الممارسات الاحتيالية، يجب تجنب الاستجابة لطلبات التبرع التي ترد عبر منصات التواصل الاجتماعي من مصادر غير معلومة، والتبرع فقط من خلال الجهات المختصة والمرخصة لها من الجهات المعنية في الدولة، فضلاً عن عدم مشاركة أرقام البطاقة الائتمانية مع أي جهة عبر الإنترنت إلا بعد التأكد من شرعيتها ومصداقيتها.
وشدد المجلس على أهمية التحقق من قنوات التواصل الاجتماعي الرسمية للجهات المختصة، والحذر من رسائل الاستعطاف وطلب التبرعات والمساعدات الإنسانية والانتباه لعناصر العلامة التجارية، فالشعارات أو الصور غير الواضحة قد تشير إلى عملية احتيالية والتأكد من أن البنوك لن تطلب المعلومات الائتمانية والشخصية عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية.
وأشار المجلس إلى أنه مع التقدم التكنولوجي تتزايد المخاوف من مخاطر الرسائل الاحتيالية التي تستهدف سرقة البيانات المهمة، لذا من الضروري إدراك هذه المخاطر وفهمها جيدًا، من أجل الحماية الشخصية والوقوع ضحية للاحتيال الإلكتروني.
ودعا مجلس الأمن السيبراني أفراد المجتمع إلى الانتباه من رسائل التصيد الاحتيالي التي تتمثل في صور مختلفة، مع ضرورة تفحص عنوان البريد الإلكتروني للمُرسل بعناية، إضافة إلى التواصل مباشرة مع الشركات عبر وسائل اتصال موثوقة، والحذر من الرسائل المُلحة، وتجنب الضغط على الروابط المشبوهة.وام