“أراضي دبي” وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية توقعان مذكرة لإعداد قيادات عقارية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
وقعت دائرة الأراضي والأملاك في دبي، مذكرة تفاهم مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات على صعيد البرامج الأكاديمية، وتبادل المعارف، والاستشارات، والتدريب المتخصص، والبحوث والدراسات، والفعاليات العامة.
وقع المذكرة عن الدائرة، سعادة المهندس مروان بن غليطة، المدير العام لدائرة الأراضي والأملاك في دبي بالإنابة، وعن الكلية، سعادة الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.
وقال مروان بن غليطة، إن دائرة الأراضي والأملاك، تستهدف من خلال التعاون مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، تمكين العناصر البشرية فيها من مواكبة المستجدات الحديثة في سوق العمل العقاري، مشيرا إلى أنه سيتم بالتعاون مع الكلية، طرح دبلوم متخصص في إعداد القيادات العقارية، يغطي مجالات القانون العقاري، وإدارة الممتلكات، والتقييم العقاري، والتطوير العقاري، والاستثمار العقاري، ويركز أيضا على العقارات السكنية والتجارية والمستودعات والتجزئة والصناعة.
ونوه إلى البرنامج يهدف إلى تزويد المشاركين بالأدوات والمعرفة اللازمة لتحقيق التميز في مجال السوق العقاري، وسيتيح لهم فرصة التعرف على الأسواق والمؤسسات والممارسات العقارية، والاطلاع على روى ثاقبة حول البيئة القانونية المحيطة بالعقارات، وكيفية تقييم فرص التطوير العقاري وحل التحديات المتعلقة بالتمويل العقاري.
وأضاف: “سيسهم هذا التعاون في تطوير وازدهار السوق العقاري في دبي، حيث سيشمل العديد من البرامج الأكاديمية والدورات التدريبية، وتنظيم الاجتماعات الحوارية وورش العمل والندوات والمؤتمرات لتبادل الأفكار والمقترحات والبرامج الإبداعية والابتكارية والتي تسهم في تحقيق التعاون المنشود بينهما، وتحقيق استدامة التطور في السوق العقاري”.
من جانبه، أعرب سعادة الدكتور علي بن سباع المري، عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع دائرة الأراضي والأملاك في دبي، مؤكدًا أن “الشراكة بين الكلية والدائرة ستسهم في تأهيل الكوادر الإماراتية، ورفدها بالخبرات اللازمة لتعزيز ريادة الأداء الحكومي في دولة الإمارات وإعداد قادة المستقبل”.
وقال: “نحرص في الكلية على تقديم تجربة أكاديمية متفردة تعزز دور الكوادر الحكومية في مختلف القطاعات وتسلحهم بالمهارات والتجارب الرائدة التي تمكنهم من لعب دور أكبر في تحقيق جميع الأهداف الإستراتيجية والتنموية لدولة الإمارات، وذلك من خلال توفير بيئة أكاديمية حيوية ومتطورة، وبرامج أكاديمية رائدة، ودبلومات تنفيذية، ومحتوى فريد مبني على التجارب العملية والتطبيق”.
وأضاف: “تجسد المذكرة التي تم توقيعها مع دائرة الأراضي والأملاك نهجنا المنفتح على الجميع، والتزامنا بتعزيز التعاون المشترك مع مختلف الجهات من القطاعين الحكومي والخاص، انطلاقاً من إيماننا بأن الشراكة هي مفتاح الحلول ووسيلة للوصول إلى الغايات التي تتجسد في التنمية والازدهار وصناعة مستقبل أفضل للأجيال المقبلة”.
وتتيح مذكرة التفاهم، لدائرة الأراضي والأملاك في دبي شراكة معرفية فعالة مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية على صعيد البرامج الأكاديمية، وتبادل المعارف الخاصة بالسياسات والإستراتيجيات التخصصية والحوكمة المؤسسية، وإدارة المخاطر، وإدارة المعرفة والبحوث والدراسات وتحليل البيانات، وربط مخرجاتها باتخاذ القرارات ونشر وتوثيق أفضل التجارب والممارسات وتنظيم الاجتماعات الحوارية، وورش عمل السياسات، والندوات، والمؤتمرات.
وتشمل المذكرة، تبادل الموارد المعرفية مثل: محتويات المكتبة ومصادر المعلومات الإلكترونية المتوفرة لدى كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية ودائرة الأراضي والأملاك في دبي وفق الآليات المتبعة في هذا المجال. كذلك، تتضمن المذكرة التعاون في مجال الاستشارات الإدارية والرحلات العلمية المعرفية المبنية على أفضل الممارسات الحكومية، بهدف رفع وتعزيز القدرة التنافسية للجهات الحكومية ومساعدتها على الارتقاء بجودة خدماتها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“صناع الأمل” تستقبل فوق 9000 طلب ترشيح خلال أسبوع واحد
سجلت مبادرة “صناع الأمل”، إقبالاً كبيراً على المشاركة من مختلف أنحاء الوطن العربي؛ إذ استقبلت أكثر من 9000 طلب ترشيح بعد مرور أسبوع واحد على إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، البحث عن صناع الأمل في العالم العربي للعام 2024، مع انطلاق الدورة الخامسة من المبادرة.
وتعد “صناع الأمل” المبادرة العربية الأكبر من نوعها المخصصة للاحتفاء بأصحاب العطاء في الوطن العربي، وذلك عبر تكريم مبادراتهم ومشاريعهم وبرامجهم وحملاتهم الإنسانية والخيرية والمجتمعية.
وتواصل الدورة الخامسة من مبادرة “صناع الأمل”، تلقي طلبات المشاركة والترشيح عبر موقعها الإلكتروني arabhopemakers.com، حيث يحق لأي شخص صاحب مبادرة إنسانية أو مجتمعية في أي مجال أو نشاط، التقدم للجائزة، كما يحق لأي مؤسسة أو جمعية أو مجموعة تطوعية أو مؤسسة ذات نشاط إنساني أو مجتمعي الترشح، ويحق للآخرين ترشيح من يرونه جديراً بذلك.
وتمنح المبادرة صانع الأمل الرابح مكافأة مالية بقيمة مليون درهم، تقديراً لمساهماته الإنسانية وتشجيعاً له على تطوير برامجه لمساعدة الآخرين.
وتستهدف مبادرة “صناع الأمل”، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، الأفراد والمؤسسات من أي مكان في الوطن العربي أو العالم، ممن لديهم مشروعا، أو برنامجا أو حملة أو مبادرة خلاقة ومبتكرة وذات تأثير واضح، تسهم في تحسين حياة شريحة من الناس أو رفع المعاناة عن فئة معينة في المجتمع أو تعمل على تطوير بيئة بعينها اجتماعياً أو اقتصادياً أو ثقافياً أو تربوياً، أو تسهم في حل أي من تحديات المجتمع المحلي، على أن يتم ذلك بصورة تطوعية ومن دون مقابل أو من دون تحقيق ربح أو منفعة مادية.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “رعاه الله”، أطلق الدورة الأولى من مبادرة “صناع الأمل”، في عام 2017، من خلال إعلان مبتكر نشره سموه على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، يعرض فيه “وظيفة” لصانع أمل، شروطها أن يتقن المتقدم مهارات البذل وخدمة الناس، وأن يكون إيجابياً ومؤمناً بطاقات من حوله من أبناء الوطن العربي، وأن تكون لديه خبرة تتمثل في قيامه بمبادرة مجتمعية واحدة على الأقل، وذلك نظير مكافأة قيمتها مليون درهم، علماً بأن التقدم لوظيفة “صانع الأمل” متاح لأي شخص دون تحديد عمر معين.وام