تنظم وزارة الدفاع، متمثلة في قيادة الشرطة العسكرية، “معرض الشرطة العسكرية لمكافحة المخدرات والجرائم الإلكترونية 2024″، الذي يُعقد في مدينة زايد العسكرية بأبوظبي، في الفترة من 26 فبراير إلى 5 مارس القادم.

افتتح المعرض، اللواء ركن يوسف معيوف الحلامي قائد القوات البرية، بحضور سعادة الدكتور محمد الكويتي رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، وكبار ضباط وزارة الدفاع والجهات الأمنية في الدولة، وعدد من الخبراء والمختصين في مجالات العلاج من الإدمان والجرائم الإلكترونية.

يهدف المعرض، الذي يجري تنظيم نسخته الثالثة لمنتسبي وزارة الدفاع والجهات الأمنية والشرطية ومجندي الخدمة الوطنية والاحتياطية، إلى التوعية بمخاطر آفة المخدرات وطرق الوقاية منها والتصدي لها في بيئة العمل والمنزل والمجتمع، وتنمية مهارات الوعي والإدراك في مجالات الجرائم الالكترونية، والتوعية ضد جرائم الاحتيال والابتزاز الالكتروني وكيفية تجنب الوقوع فيها.

كما يساهم المعرض، في إبراز قدرات وزارة الدفاع في مكافحة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية والجرائم الإلكترونية، ويسعى إلى تعزيز جهود التعاون بين وزارة الدفاع مؤسسات القطاعين الأمني والمدني وتسليط الضوء على المبادرات الناجحة، علاوة على تبادل الأفكار حول تحسين الإجراءات الحالية وتطوير استراتيجيات جديدة في هذه المجالات.

وتخلل حفل الافتتاح، كلمة من العميد الركن محمد سالم حميد الكتبي قائد الشرطة العسكرية، تحدث فيها عن جهود وزارة الدفاع في حماية منتسبيها من مخاطر المواد المخدرة والمؤثرات العقلية والجرائم الإلكترونية، وكلمة من سعادة الدكتور محمد الكويتي رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، تحدث فيها عن أهمية الاستعداد لمواجهة الحروب السيبرانية، والوقاية من جرائم الاحتيال والابتزاز الإلكتروني.

وانطلق المعرض، في مدينة زايد العسكرية ويستمر لمدة تسعة أيام متتالية، ويشارك فيه عدد من الجهات العسكرية والأمنية والمدنية في الدولة منها: وزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، والقيادة العامة لشرطة دبي، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، والقيادة العامة لشرطة الشارقة، ومجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، والمركز الوطني للتأهيل، ومركز إرادة للعلاج والتأهيل.

ويحتضن المعرض، سلسلةً من النقاشات والجلسات الحوارية التي ستمثل فرصةً فريدة للاستفادة من خبرات المتخصصين في مجالات مواجهة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية والتصدي للجرائم الإلكترونية. كما يشهد الحدث، عروضاً تفاعلية من الجهات المشاركة، وعرض أفلام توعية عن مخاطر آفة المخدرات والجرائم الإلكترونية، وسوف يحظى زوار المعرض بفرصة للتعرف على أحدث سبل الوقاية من مخاطر المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، وأبرز طرق التصدي لجرائم الاحتيال والابتزاز الالكتروني.

ويمثل “معرض الشرطة العسكرية لمكافحة المخدرات والجرائم الإلكترونية” منصةً مهمة للغاية لاكتساب معارف وخبرات مهمة حول التحديات والمخاطر التي تواجه منتسبي وزارة الدفاع والجهات الأمنية والشرطية ومجندي الخدمة الوطنية والاحتياطية والمجتمع وتطوير استراتيجيات وحلول مبتكرة لمعالجة هذه المشكلات.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

العُرس الثقافى

تدور الأيام والسنون ويظل معرض الكتاب عرس الثقافة المصرية والعربية.. يظل المعرض الحدث الأكبر والأهم فى ذاكرة الأجيال.. لكن يأتى معرض هذا العام وسط حالة من الحزن والألم.. ألم الفراق والوداع.. فراق رواد المعرض من الأهل والأحبة.. من بينهم أعز الناس وأقربهم إلى القلب بعد أن رحل إلى رحاب ربه.. لم يتخلف عامًا عن المعرض إلا للمرض وكبر السن.. وكان يؤمن بأن هذا العرس الثقافى هو الغذاء والدواء.. تفرق الجمع لأسباب أخرى من بينها السفر والترحال ووجدتنى أردد كلمات الشاعر العراقى الكبير عبدالرزاق عبدالواحد يا طارق الباب رفقاً حين تطرقه.. فإنه لم يعد فى الدار أصحاب.. تفرقوا فى دروب الأرض وانتثروا كأنه لم يكن أنس وأحباب.. ارحم يديك فما فى الدار من أحد.. لا ترج رداً فأهل الود قد راحوا.. ولترحم الدار لا توقظ مواجعها.. للدور روح كما للناس أرواح.

ومن فراق الأحبة فى معرض هذا العام إلى فراق وألم من نوع آخر نعيشه مع بعض إصدارات المعرض هذا العام وفى مقدمة هذه الإصدارات كتاب «أيام موشا» للصديق العزيز منتصر سعد مدير تحرير «الوفد».. يأخذنا الكتاب إلى رحلة فى أعماق الزمن الجميل يذكرنا بفراق البشر والحجر.. ويعود بنا إلى ذكريات الزمن الجميل.

الكتاب يعد إضافة لكتب التراث المصرى حيث يتناول حياة القرية المصرية على وجه العموم والقريه الصعيدية على وجه الخصوص.

«موشا».. كما قال عنها المؤلف تأخذك فى رحلة معايشة لحياة القرية المصرية تستنشق من خلالها عطر الزمن الجميل.. زمن التعب والضحك.. رحلة تسترجع فيها عادات وتقاليد القرية التى اختفت وسط صخب وضحيج التكنولوجيا.. رحلة ترصد مظاهر الحياة فى القرية والغوص فى تفاصيل الاحتفالات والموالد والمواسم والأعياد وصولاً إلى المهن التى اشتهرت بها القرية ثم يأخذك الكاتب إلى مقارنة مع الواقع المعاصر.. تلك المقارنة التى تجعلك حزيناً على ما فات.. يقول الكاتب: مرت الأيام وأصبح فى قريتنا أفران أمامها طوابير من أهل القرية يبحثون عن رغيف الخبز.. مات الفرن البلدى.. وخرج السقا بلا عودة.. وتحولت الأراضى الزراعية إلى غابات أسمنتية.. وانتشرت محلات السوبر ماركت.. واختفى الكانون وظهر البوتاجاز.. واختفت جملة شكراً لساعى البريد واختفت معها كروت المعايدة.. وظهر الدى جى بديلاً عن الحكائين وجلسات السمر.. انهارت زراعة القطن ولم يعد موسم حياة.. لكن هناك كلمة واحدة لم يذكرها الصديق منتصر سعد فى كتابه الصادر عن دار غراب للنشر والتوزيع وهى «البركة».. زمان كانت البركة ومعها الفطرة السليمة وأخلاق القرية.. أما اليوم فقد عصف بنا طوفان الحداثة وأصبحنا أسرى لثورة التكنولوجيا.. ولا نملك إلا أن نترحم على أيام موشا.

 

مقالات مشابهة

  • العُرس الثقافى
  • السعودية.. إعدام مواطن أردني بتهم تهريب المخدرات
  • الدفاع الروسية: إسقاط 146 مسيرة أوكرانية خارج منطقة العملية العسكرية الخاصة خلال 24 ساعة
  • وزارة الداخلية تنظم عدد من الزيارات لطلاب المدارس ودور الرعاية لمختلف المواقع الشرطية
  • وفد قطري يتفقد معرض قصور الثقافة للكتاب والحرف التراثية بالعاصمة الإدارية
  • الثالثة خلال 12 ساعة..القوات المسلحة تستهدف مايسمى وزارة الدفاع الصهيونية في يافا المحتلة بصاروخ فرط صوتي
  • تفاصيل مصرع عنصر اجرامي واصابة وكيل ادارة المخدرات في مداهمة بالدقهلية
  • الحبس المؤقت لـ12 شخصا ووضع آخر تحت الرقابة القضائية بتهمتي المتاجرة بالمخدرات وتبييض الأموال
  • ضبطت بـ 168 قرص.. السجن 3 سنوات لـ ربة منزل تتاجر بالمواد المخدرة ببورسعيد
  • السجن 3 سنوات لربة منزل تتاجر في المواد المخدرة ببورسعيد