معرض “ابتكارات مستدامة” في مركز سالم بن حم الثقافي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
العين – الوطن:
برعاية وحضور الشيخ مسلم بن حم العامري رئيس مجلس إدارة مركز سالم بن حم الثقافي، أقيم في المركز معرض “ابتكارات مستدامة”، ضمن فعاليات شهر الإمارات للابتكار “الإمارات تبتكر 2024″، التي تستمر على امتداد شهر فبراير الجاري للاحتفاء بالابتكار والمبتكرين والأفكار المبتكرة ، حضر المعرض الشيخ سالم بن مسلم بن حم مدير عام مدارس بن حم.
وضم المعرض الذي أقيم في مقر مركز سالم بن حم الثقافي في مدينة العين، مجموعة من الابتكارات والمشاريع المبتكرة من تقديم عدد من طلاب مدراس مدينة العين، شملت مختلف المجالات التقنية والتعليمية والمجتمعية وركزت على الاستدامة إما في الموارد المستخدمة أو ديمومة عملها بشكل مستدام صديق للبيئة والإنسان .
وقام الشيخ مسلم بن حم بجولة على المعرض شهد خلاله شرحاً مفصلاً من الطلاب المشاركين عن المشاريع المقدمة مبدياً إعجابه وتقديره لهذه الأفكار النيرة والشباب المبتكر الساعي إلى ترسيخ مفهوما الاستدامة والابتكار في المجتمع .
وقال الشيخ مسلم بن حم: شهر الابتكار مبادرة إماراتية متميزة تهدف إلى نشر ثقافة الابتكار في المجتمع، وتحاكي توجهات الدولة ورؤيتها نحو تعزيز مفاهيم الاستدامة وفق أسس مبتكرة، تشكل مساراً متجدداً يدعم الآفاق الإبداعية لجميع فئات المجتمع .
وتابع بن حم: نفتخر بمشاركة كوكبة من طلابنا في معرض “ابتكارات مستدامة”، من خلال تنفيذهم عدداً من المشاريع المبتكرة والمستدامة، حيث تهدف إقامة مثل هذه الفعاليات إلى تعزيز واحدة من رؤى”مركز سالم بن حم الثقافي” الذي يسعى إلى تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة، وتنشئة أجيال مبدعة لديهم القدرة على الإبداع والابتكار .
وأشاد الشيخ مسلم بن حم بالطلاب المشاركين في المعرض متمنياً لهم المزيد من التفوق والنجاح في المستقبل، مشدداً على ضرورة تحويل الابتكارات إلى مشاريع مستدامة لتعود بالنفع على المجتمع .
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إصدارات جديدة للنادي الثقافي في معرض مسقط الدولي للكتاب
((عمان)): يدشّن النادي الثقافي مجموعة جديدة من إصداراته في حقول متنوعة خلال مشاركته في معرض مسقط الدولي للكتاب 2025، إذ يحضر الشعر العماني وتاريخه، من خلال عدد من الإصدارات النقدية والدواوين الحديثة التي تستعرض تحولات القصيدة، وجمالياتها الفنية.
وتشمل إصدارات النادي الثقافي لعام ٢٠٢٥، دراسات تعيد قراءة الشعر والنثر العماني في سياقات زمنية وفنية متعددة، وهي: "الأجناس النثرية العمانية في عصر دولة اليعاربة" للباحث يونس القنوبي، و"تطور الإيقاع والصورة في النص الشعري العماني الحديث“ للدكتور محمود حمد، و"الشعر العماني في العصر البوسعيدي “للدكتور محمد بن سعيد الحجري، إضافة إلى "الدهر في شعر أبي مسلم البهلاني" لعلي سالم المسعودي. كما تشمل الإصدارات على العديد من الدواوين الشعرية وهي: "رواقي حذر" لعبد الله البلوشي، و"يا قلب الغريب"لحمود الحجري، و"للمدينة وحدها كل العتاب"لعبد العزيز السعدي، و"آية أنتِ في أحلام الطائر“ لسالم الهاشمي، و"نجمة الصباح"لعلي سعيد العامري، و"سديم أزرق فوق جبل شمس"للشاعر هاشم الشامسي.
كما يصدر عن النادي كذلك "ندوب خلدون" للكاتبة زكية الشبيبي، وهو كتاب قصصي موجّه للأطفال، تم إنتاجه بالتعاون مع دار الثعلب الأحمر، وهي دار نشر عمانية متخصصة في أدب الطفل. ويأتي هذا التعاون انطلاقًا من حرص النادي الثقافي على أن تخرج كتب الأطفال في صورة فنية وإخراجية ملائمة للفئة العمرية المستهدفة، تعزز من قدرتها على التلقي، وتفتح أمام الطفل العماني نوافذ قرائية جذابة وغنية بالمحتوى والقيم.
وفي سياق اهتمام النادي بالتاريخ والهوية، يصدر كتاب "الوجود البرتغالي في بحر العرب وانعكاساته على إقليم ظفار العماني" لسالم الكثيري، الذي يتناول مرحلة تاريخية مهمة من التفاعل الإقليمي والدولي في السواحل العمانية.
وتحضر كذلك في قائمة الإصدارات عناوين جاءت نتاجًا مباشرًا لفعاليات ثقافية نظمها النادي، من أبرزها كتاب "نزهة القناص"، الذي يوثّق المعرض الفني الذي أقامه النادي احتفاءً بفوز الروائي زهران القاسمي بجائزة البوكر للرواية العربية عن روايته ”تغريبة القافر“. وقد تولّى تصويره وإعداده وتصميمه الكاتب والمصور البحريني حسين المحروس، جامعًا بين عدسة فن التقاط الأمكنة وسرديتها في روايات القاسمي ونصوصه.
أما كتاب "ندوة المأثورات الشعبية الشعرية في ظفار"، فهو ثمرة ندوة علمية أقيمت في مدينة صلالة، بمشاركة نخبة من الباحثين والكتاب من داخل السلطنة وخارجها. وتأتي هذه الندوة في إطار اهتمام النادي الثقافي بتوثيق وتصنيف ودراسة المأثورات الشعبية، بوصفها إرثًا ثقافيًا وأدبيًا وفكريًا عميق الجذور، يحمل في طياته معارف وخبرات ومعلومات متوارثة، تشكل وثيقة اجتماعية وتاريخية تحفظ الهوية العمانية وتُبرز تنوع بيئاتها الثقافية.
من جانبه أوضح الدكتور محمد البلوشي، رئيس مجلس إدارة النادي الثقافي بأن إصدارات النادي لعام ٢٠٢٥ تمثل امتدادًا لالتزام النادي بتعزيز الإنتاج الثقافي الوطني، وتوفير منصة مستقلة ومسؤولة للنشر. ونحن نعتزّ بتنوّع ما نقدمه من أعمال، كما حرصنا هذا العام على توفير مساحات أكبر للإصدارات الأولى لكُتّاب جدد نثق بموهبتهم. هذه المبادرات تؤكد أن الكتاب العماني حاضر بقوة ومكانته تتعزز عامًا بعد عام. وسيكون جناح النادي في المعرض محطّة تفاعل ثقافي مميزة، من خلال حفلات التوقيع، ولقاءات المؤلفين، والحوارات المفتوحة مع القراء، والجلسات الحوارية في تأكيد دائم على دور الكتاب في صناعة الوعي وتعميق الانتماء الثقافي.
الجدير بالذكر أن الإصدارات تأتي ضمن البرنامج الوطني لدعم الكتاب، الذي انطلق في النادي منذ عام 2009، وتمكن خلاله تقديم خارطة إصدارات واضحة ساهمت في دعم حركة النشر والتوزيع للكتاب العماني، من خلال تعاون النادي الثقافي مع مؤسسات تقوم بنشر وطباعة وتوزيع المؤلفات داخل السلطنة وخارجها.
كما يولي النادي اهتمامًا خاصًا بالإصدار الأول للكتّاب الشباب، دعمًا للطاقات الجديدة وتعزيزًا لحيوية الساحة الثقافية الوطنية، إضافة إلى اهتمامه بكتاب الطفل.