العين – الوطن:

برعاية وحضور الشيخ مسلم بن حم العامري رئيس مجلس إدارة مركز سالم بن حم الثقافي، أقيم في المركز معرض “ابتكارات مستدامة”، ضمن فعاليات شهر الإمارات للابتكار “الإمارات تبتكر 2024″، التي تستمر على امتداد شهر فبراير الجاري للاحتفاء بالابتكار والمبتكرين والأفكار المبتكرة ، حضر المعرض الشيخ سالم بن مسلم بن حم مدير عام مدارس بن حم.

وضم المعرض الذي أقيم في مقر مركز سالم بن حم الثقافي في مدينة العين، مجموعة من الابتكارات والمشاريع المبتكرة من تقديم عدد من طلاب مدراس مدينة العين، شملت مختلف المجالات التقنية والتعليمية والمجتمعية وركزت على الاستدامة إما في الموارد المستخدمة أو ديمومة عملها بشكل مستدام صديق للبيئة والإنسان .

وقام الشيخ مسلم بن حم بجولة على المعرض شهد خلاله شرحاً مفصلاً من الطلاب المشاركين عن المشاريع المقدمة مبدياً إعجابه وتقديره لهذه الأفكار النيرة والشباب المبتكر الساعي إلى ترسيخ مفهوما الاستدامة والابتكار في المجتمع .

وقال الشيخ مسلم بن حم: شهر الابتكار مبادرة إماراتية متميزة تهدف إلى نشر ثقافة الابتكار في المجتمع، وتحاكي توجهات الدولة ورؤيتها نحو تعزيز مفاهيم الاستدامة وفق أسس مبتكرة، تشكل مساراً متجدداً يدعم الآفاق الإبداعية لجميع فئات المجتمع .

وتابع بن حم: نفتخر بمشاركة كوكبة من طلابنا في معرض “ابتكارات مستدامة”، من خلال تنفيذهم عدداً من المشاريع المبتكرة والمستدامة، حيث تهدف إقامة مثل هذه الفعاليات إلى تعزيز واحدة من رؤى”مركز سالم بن حم الثقافي” الذي يسعى إلى تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة، وتنشئة أجيال مبدعة لديهم القدرة على الإبداع والابتكار .

وأشاد الشيخ مسلم بن حم بالطلاب المشاركين في المعرض متمنياً لهم المزيد من التفوق والنجاح في المستقبل، مشدداً على ضرورة تحويل الابتكارات إلى مشاريع مستدامة لتعود بالنفع على المجتمع .


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“محمية النوادر” وجهة استثنائية بمهرجان الشيخ زايد

 

تحتضن محمية النوادر “أسرار الحياة البرية”، ضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد 2024-2025، مجموعة من الحيوانات النادرة والطيور المهددة بالانقراض، مستقطبة الزوار من جميع أنحاء العالم.
وفي خطوة نوعية هذا العام، أصبحت المحمية تمتد على مساحة 7000 متر مربع، بدعم من دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، بعدما كانت مساحتها 2000 متر مربع في الدورة السابقة، ما يعزز مكانتها كوجهة رئيسية للجمهور.
وقال محمد الزرعوني، ممثل محمية النوادر، إن المحمية تهدف إلى توعية الجمهور بأهمية الحفاظ على الحيوانات النادرة، موضحًا أنه يمكن اقتناء أو تربية بعض هذه الحيوانات وفقًا للقوانين البيئية المعمول بها في دولة الإمارات.
وأضاف أن المحمية تعرض مجموعة من الطفرات النادرة للنمور بألوان متنوعة، منها البرتقالي، والأبيض، و”السنو وايت”، والسيامي و”الجولدن تيغو”، ما يعكس التنوع الحيواني الفريد الذي تقدمه.
وأوضح أن المحمية، تسعى إلى تسليط الضوء على الأنواع المهددة بالانقراض؛ إذ تتم تهيئتها للتعايش مع البشر ومع غيرها من الحيوانات في بيئة متناغمة، مشيرا إلى نجاح المحمية في تمكين التعايش بين أنواع متعددة مثل الشيتا والنمور، والكلاب والنمور، ما يعكس نموذجًا مبتكرًا في مجال حماية الحياة البرية.
وذكر أن ممثلي موسوعة “غينيس” زاروا المحمية، وأعربوا عن إعجابهم بتواجد 5 فصائل نادرة من الحيوانات في مكان واحد، وهو ما يعد مصدر فخر للقائمين عليها من الشباب الإماراتي.
من جانبه قال محمد الغنيم، المدرب المتخصص في قسم الزواحف، إن القسم يضم مجموعة استثنائية من الزواحف النادرة والطفرات المهددة بالانقراض، ويبذل جهودا حثيثة للحفاظ عليها وضمان بقائها في حالة صحية ممتازة، بما يسهم في تحقيق الهدف الأسمى للمحمية في الحفاظ على التنوع البيولوجي.
وأضاف أن من أبرز الأنواع التي يضمها القسم، سحلية “السوموتر مونيتر”، التي تتميز بلونها الأسود النادر وتعتبر من أكبر الزواحف بعد تنين الكومودو؛ إذ يمكن أن يصل طولها إلى 3 أمتار، موضحا أن القسم يضم فردًا صغيرًا من هذا النوع يبلغ طوله نصف متر فقط وعمره سنة وسبعة أشهر.
وأشار إلى أن القسم يعرض أيضًا الرينقوانا، وهي زواحف نادرة تعيش في بحر الكاريبي وتتميز بوجود 3 قرون على وجهها، وهي مصنفة ضمن الأنواع المهددة بالانقراض من الدرجة الأولى، ويقتصر وجودها في العالم العربي على 16 فقط، اثنان منها في المهرجان.
وفيما يتعلق بالثعابين، بين الغنيم، أن الجناح يضم “السوبر فانتوم مكسيكان ألبينو”، التي تتميز بلونها الأبيض وعينيها الزرقاوين، وهي من الطفرات النادرة للغاية، لافتا إلى أن وجود هذه الثعابين في العالم العربي يقتصر على 6 فقط، وجميعها متواجدة في الجناح، فضلا عن أنواع أخرى مثل “ريتكس بوت تايجر” و”بوت تايجر سيم فاير بلاتينيوم”، التي لا يزيد عددها عن 3 في العالم العربي.
ولفت إلى أن الجناح يضم أيضًا التمساح السيامي الأبيض، وهو من أندر أنواع التماسيح المهددة بالانقراض، ويعود موطنه الأصلي إلى الفلبين، وقد تَعرض لخطر الانقراض بسبب التجارة بجلوده؛ إذ يتراوح عدد التماسيح المتبقية منه في العالم ما بين 80 و120 فقط، موضحا أن التمساح المعروض في الجناح قد يكون الوحيد من نوعه في العالم العربي.
وفي سياق تنوع الحيوانات المميزة، تعرض محمية النوادر “أسرار الحياة البرية”، مجموعة من الطيور النادرة مثل ببغاء “هايسنث مكاو”، وببغاء “كوكاتو النخيل”، بالإضافة إلى طائر ذو رأس الصقر، ومجموعة من الثدييات المميزة مثل ثيران داكستار، واللاما السوداء، وغزال البكر الإيرلندي، فضلاً عن الفلودير الأسود والفلودير الأبيض، وغزال الريم والمها الإفريقي والعربي، مع ظهور غزال حديث الولادة أطلق عليه اسم “الوثبة”.
وتوفر المحمية نحو 30 فعالية متنوعة، تشمل استراحة القطط، وعرض تماثيل ضخمة بالحجم الطبيعي للفيل الآسيوي ومراسم الغابة، وبيت السناجب، والغابة الاستوائية، بالإضافة إلى غرفة التصوير وتجارب إطعام الحيوانات البرية والأليفة، وركوب الخيل، وزيارة بيت القرود، وبيت الطيور، إلى جانب مقهى النوادر الذي يقدم إطلالة فريدة على النمر الأبيض النادر.


مقالات مشابهة

  • “محمية النوادر” وجهة استثنائية بمهرجان الشيخ زايد
  • "سالم بن حم الثقافي" يناقش القيادة المستدامة والمستقبل
  • إطلاق مبادرة “100 ألف فسيلة” لتعزيز الوعي الزراعي في مدارس الإمارات
  • النادي الثقافي يستعرض تجليات الفكر السياسي في مؤلفات سالم بن ذكوان والبرادي والشماخي
  • شراكة بين «مدينة مصدر» و«تنمية المجتمع» لتعزيز رفاه المجتمع في أبوظبي
  • شراكة بين “مصدر” و”تنمية المجتمع” لتعزيز رفاه المجتمع في أبوظبي
  • جامعة الإمارات تعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي “العين سات -1”
  • خالد بن محمد بن زايد يزور جناح مركز “شباب من أجل الاستدامة” في “أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025”
  • “التخطيط والمساحة” تحصل على شهادتي ISO للمشتريات والتمويل المستدام
  • “مركز بنغازي الطبي” يستأنف عمليات جراحة المفاصل الصناعية والمناظير المتقدمة