جهاز أبوظبي للمحاسبة يشارك في مؤتمر مكافحة الاحتيال في الشرق الأوسط 2024
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
يشارك جهاز أبوظبي للمحاسبة، كشريك استراتيجي في مؤتمر مكافحة الاحتيال في الشرق الأوسط 2024، الذي تستضيفه دولة الإمارات برعاية جهاز الإمارات للمحاسبة، وبتنظيم من جمعية محققي الاحتيال المعتمدين (ACFE) خلال يومي 26 و27 فبراير الحالي في فندق فيرمونت باب البحر بأبوظبي، بحضور نخبة من الخبراء والمتخصصين في جرائم مكافحة الاحتيال على مستوى المنطقة والعالم.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجهاز: تمثل مشاركتنا الاستراتيجية في المؤتمر تعزيزا لجهود إمارة أبوظبي في مكافحة جرائم الاحتيال، وترسيخ مبادئ النزاهة والشفافية بما يسهم في تقدم الدولة على مؤشرات التنافسية العالمية، ويدعم جهودها في أن تكون الإمارات من الدول الجاذبة للاستثمار والعيش.
وأضاف أن المؤتمر يمثل منصة رائدة تسهم في إبراز الجهود التقنية الحديثة في مكافحة الاحتيال على مستوى المنطقة والعالم وبما يسهم في بناء شراكات استراتيجية مستقبلية مع الجهات المشاركة المختلفة. وتأتي مشاركة جهاز أبوظبي للمحاسبة في المؤتمر، بهدف تعريف الجهات المُشاركة بالنجاحات التي حققها الجهاز والمبادرات والمنصات التي أطلقها سابقاً، والتي تهدف إلى تعزيز أسس النزاهة والشفافية والمساءلة ومنها “منصة واجب”، والتي تستقبل البلاغات حول المخالفات المالية والإدارية في الجهات الخاضعة من قبل جميع شرائح وفئات المجتمع من موظفين ومتعاملين وموردين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إغلاق "إم بي إن".. هل تتخلى واشنطن عن صوتها في الشرق الأوسط؟
حذّر السفير الأمريكي المتقاعد رايان كروكر، رئيس مجلس إدارة "شبكة الشرق الأوسط للإرسال"، من تداعيات قرار الإدارة الأمريكية إغلاق شبكة "إم بي إن"، وهي منصة إعلامية مرخّصة من الكونغرس وممولة من وكالة الإعلام العالمية الأمريكية.
الإغلاق المفاجئ لشبكة "إم بي إن" سيؤدي إلى خسائر بملايين الدولارات
وأوضح كروكر أن الشبكة لعبت دوراً محورياً في نقل صوت أمريكا إلى العالم العربي على مدى عقدين، مما أتاح لملايين المشاهدين في المنطقة الوصول إلى تغطية صحفية موثوقة.
قرار الإغلاق المفاجئ أثار ترحيب خصوم الولايات المتحدة في المنطقة، معتبرين أن الشبكة لم تكن سوى "أداة دعائية ضد إيران وحلفائها في الشرق الأوسط".
وتبث قناة الحرة، التابعة لـ"إم بي إن"، يومياً من الولايات المتحدة، مقدمة تغطية إخبارية باللغة العربية عن الأحداث الأمريكية والعالمية، وبتكلفة سنوية لا تتجاوز سعر مروحيتين من طراز "أباتشي"، قدّمت الشبكة محتوى إخبارياً لملايين المشاهدين.
America Can’t Surrender its Voice in the Middle East
By: Ambassador Ryan Crocker https://t.co/qxo09XdRNK
وكتب كروكر في مقاله بمجلة ناشيونال إنترست أن العديد من القنوات الإخبارية في الشرق الأوسط تعكس خطاباً معادياً لأمريكا ومليئاً بالمعلومات المضللة والتحريض ضد إسرائيل والمسيحيين والأقليات الدينية، بينما تسعى "إم بي إن" إلى تقديم رواية مغايرة تستند إلى معايير صحفية مهنية.
ويرى كروكر أن انسحاب الولايات المتحدة من المشهد الإعلامي في الشرق الأوسط سيكون خطأً استراتيجياً، حيث ستترك الساحة فارغة لوسائل إعلام معادية موالية لإيران تسعى إلى تشويه صورتها والترويج لأجنداتها.
واعتبر أن الشبكة أسهمت في تعزيز المصالح الأمريكية عبر تقديم محتوى مهني أزعج جماعات مثل حماس وحزب الله والحوثيين، الذين طالما هاجموا قناة الحرة بسبب تغطيتها المستقلة.
وأشار كروكر إلى أن "إم بي إن" نجحت في تنفيذ إصلاحات كبرى تحت قيادة مديرها التنفيذي جيف جيدمين، حيث خفضت النفقات بنحو 20 مليون دولار عبر إعادة هيكلة عملياتها، وإغلاق بعض المكاتب، والاستغناء عن 160 موظفاً، وتقليص القوى العاملة بنسبة 21%.
لكن مستقبل "إم بي إن" بات على المحك، بعد أن أصدر البيت الأبيض في مارس (آذار) أمراً تنفيذياً يقلّص صلاحيات وكالة الإعلام العالمية الأمريكية، ما قد يمهّد لإلغاء تمويل الشبكة وكيانات إعلامية أخرى تديرها الحكومة الأمريكية.
"إغلاق إم بي إن" خطأ فادحيختتم كروكر مقاله بتحذير صريح من أن الإغلاق المفاجئ للشبكة لن يؤدي فقط إلى خسائر مالية بملايين الدولارات، بل سيمنح خصوم واشنطن، مثل روسيا والصين وإيران، فرصة لتعزيز نفوذهم الإعلامي في المنطقة.
وأكد أن "للولايات المتحدة قصة مهمة يجب أن تُروى في الشرق الأوسط، ومصالح حيوية يجب الدفاع عنها"، مشدداً على أن التخلي عن هذه المنصة سيكون خسارة لا تعوّض.