نفى الإعلامي أسامة كمال، بعض التصريحات المنسوبة إليه بشأن مشروع تنمية وتطوير رأس الحكمة بالشراكة مع الجانب الإماراتي.

أسامة كمال بعد صفقة رأس الحكمة: "أرض مصر جواهر وعطايا ربانية" "إسرائيل أكلت لحم الفلسطينيين".. أسامة كمال يوجه رسالة إلى نتنياهو بعد تصريحاته الأخيرة

وقال "كمال" خلال تقديم برنامجه "مساء دي إم سي" المذاع على فضائية "دي إم سي" مساء اليوم الإثنين، إن حديثه عن صفقة "رأس الحكمة" كان خالي من أي مبالغات.

حالة من البلبلة 

وأضاف أنه لا يفرق معه التعليقات البذيئة التي جاءت على هذا المنشور الذي حمل تصريحات لم يصرح بها، ولكن الذي يهتم به أن المواطنين يتم جذبهم إلى اليمين وإلى اليسار وهي التي تخلق حالة من البلبلة.

وتابع "نحتاج خطوات أخرى بعد صفقة رأس الحكمة وهذه قناعة الدولة والحكومة"، مشيرًا إلى أنها بداية لشيء مهم وجيد ولا بد أن يتبع هذا الأمر خطوات اقتصادية حاسمة وسريعة.

ترويج أكاذيب

وأوضح أن البعض يروج أكاذيب في مرحلة حرجة جدًا من عمر الوطن، مشددًا على أن هذه الصفقة هي بداية لشيء جيد، الخطوات ليس به تراجع عن مسار الدولة.

 ونوه إلى أن الاقتصاد المصري يمر بكبوة ولكن نعيش الفترة الحالية حالة من تصحيح المسار، وبدأنا تجاوز هذه الكبوة في إطار مسار الدولة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاقتصاد المصري الإمارات أسامة كمال رأس الحكمة الدولة والحكومة صفقة رأس الحكمة أسامة کمال رأس الحکمة

إقرأ أيضاً:

بيان دولة الإمارات بشأن مرور سنتين على اندلاع الصراع في السودان .. تصريحات معالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية

بيان دولة الإمارات بشأن مرور سنتين على اندلاع الصراع في السودان
تصريحات معالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية :

مع دخول الحرب المدمرة في السودان عامها الثالث، توجّه دولة الإمارات نداء عاجلاً من أجل السلام في هذا البلد الشقيق، حيث تُعد هذه الكارثة الإنسانية المتفاقمة من أشد الأزمات وطأة وقسوة في العالم، إذ يحتاج أكثر من 30 مليون شخص إلى مساعدات إغاثية عاجلة في ظل استفحال المجاعة، والعرقلة المتعمدة لوصول المساعدات إلى مستحقيها.

وفي ظل هذه الحالة الإنسانية الحرجة، يواصل طرفا الصراع: القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ارتكاب الفظائع، حيث تسببت الاعتداءات المتواصلة التي تشنها القوات المسلحة السودانية – باستخدام سياسة التجويع، واستمرار القصف العشوائي للمناطق المأهولة، والاعتداءات على المدنيين، بمن فيهم العاملون في مجال الاستجابة الإنسانية والطوارئ، بالإضافة إلى شن هجمات باستخدام الأسلحة الكيميائية – في معاناة الشعب السوداني الشقيق الذي بات بسبب ويلات الحرب التي يكابدها يقف على حافة الانهيار.

وفي ما يتعلق بهذه المأساة الإنسانية، تدين دولة الإمارات بأشد العبارات الفظائع التي تُرتكب، وتطالب بمُحاسبة المسؤولين عنها.
وتعرب دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجمات الأخيرة التي استهدفت المدنيين في دارفور، بما في ذلك الاعتداءات الوحشية على مخيمي زمزم وأبوشوك قرب مدينة الفاشر والتي أدت إلى مقتل وإصابة المئات. كما تشدد على ضرورة وقف استهداف العاملين في المجال الإنساني، والقصف العشوائي للمدارس والأسواق والمستشفيات من قبل كافة الأطراف.

وفي هذه اللحظة المفصلية والحرجة من المعاناة الإنسانية المتفاقمة، تدعو دولة الإمارات إلى اتخاذ الإجراءات الفورية التالية:

1. وقف إطلاق النار وبدء عملية سياسية:
تؤكد دولة الإمارات على ضرورة “صمت المدافع”، وتدعو في هذا الصدد كلاً من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار، والانضمام إلى طاولة المفاوضات بنوايا حسنة وصادقة، فلا حلّ عسكرياً لهذا الصراع إلاّ عبر التوصل إلى حل سياسي يعكس إرادة الشعب السوداني.

2. عدم عرقلة وصول المساعدات الإنسانية:
إنّ عرقلة وصول المساعدات الإنسانية والإمدادات الغذائية واستخدامها كسلاح في الحرب فِعلٌ مُدان. كما يجب على طرفي النزاع السماح بوصول المنظمات الإنسانية بشكل عاجل وآمن إلى مَن هُم في أمسّ الحاجة إلى المساعدات في كافة أنحاء السودان. كما تدعو دولة الإمارات الأمم المتحدة إلى منع أيّ من الطرفين المتحاربين من استغلال المساعدات الإنسانية لأغراض عسكرية أو سياسية، وتهديد حياة ملايين المدنيين التي باتت على المحك.

3. تكثيف الضغوط الدولية:
يجب أن يتحرك المجتمع الدولي بشكل مكثف وعاجل لتسهيل الانتقال إلى عملية سياسية، وتكثيف تدفق المساعدات الإنسانية، وزيادة الضغط الدولي المُنسّق على كافة الجهات التي تساهم في تأجيج الصراع. كما ندعو إلى الانتقال إلى عملية سياسية وتشكيل حكومة مستقلة بقيادة مدنية – والتي تعد بلا شك النموذج الوحيد من القيادة الذي يُمثّل الشعب السوداني بشكل شرعي، وبما يُرسي أسس السلام الدائم. إذ لا يمكن للمجتمع الدولي أن يسمح للسودان بالانزلاق أكثر نحو الفوضى والتطرف والانقسام.

ومنذ تفجر الصراع، قدمت دولة الإمارات أكثر من 600 مليون دولار من المساعدات الإنسانية للسودان والدول المجاورة، من خلال وكالات الأمم المتحدة، وذلك بشكل حيادي ودون تمييز وفقاً للاحتياجات الإنسانية. وتؤكد دولة الإمارات التزامها الراسخ بدعم الشعب السوداني الشقيق، والعمل مع الشركاء الدوليين لتخفيف المعاناة عنه، مع الدفع نحو السلام.

بلا شك، لقد آن أوان العمل الحاسم والحازم، حيث يجب أن يتوقف القتل. كما يجب أن يُبنى مستقبل السودان على أسس صلبة من السلام والعدالة والقيادة المدنية المستقلة بعيداً عن السيطرة العسكرية، وأولئك الذين يسعون إلى إطالة أمد الحرب على حساب شعبهم.


مقالات مشابهة

  • استشهاد 63 أسيرا وأكثر من 16400 حالة اعتقال منذ بداية العدوان على قطاع غزة
  • بيان دولة الإمارات بشأن مرور سنتين على اندلاع الصراع في السودان .. تصريحات معالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية
  • الأونطة .. إبراهيم فايق يرد على تصريحات ميدو بشأن الزمالك
  • لن يرحل.. تصريحات نارية لميدو بشأن الصفقات الجديدة ورحيل بيسيرو
  • تصريحات ترامب تعيد الذهب للصدارة عند 3,231 دولار للأونصة
  • إيدي كوهين استشهد بكلامي.. تصريحات جديدة من ياسر برهامي بشأن حرب غزة
  • عبد الله رشدي عن تصريحات هاجر الشرنوبي بشأن قانون الرؤية: كلام منطقي وشرعي 100٪
  • كجوك: صفقة رأس الحكمة أدت إلى زيادة 200% في الإيرادات الأخرى
  • وزير المالية: استخدمنا أموال صفقة رأس الحكمة في خفض الدين الخارجي وعجز الموازنة
  • وزير المالية: صفقة رأس الحكمة أدت إلى زيادة 200% في الإيرادات الأخرى