عشرات القتلى بهجومين إرهابيين على مسجد وكنيسة في بوركينا فاسو
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
واغادوغو (وكالات)
أخبار ذات صلة عشرات القتلى بهجمات إرهابية في بوركينا فاسو مقتل 15 مدنياً بهجوم إرهابي في بوركينا فاسوقُتل عشرات الأشخاص في هجوم كبير استهدف مسجداً في ناتيابواني بشرق بوركينا فاسو، في اليوم نفسه الذي وقع فيه هجوم آخر استهدف كاثوليك متجمعين في كنيسة، حسبما صرحت مصادر أمنية ومحلية أمس.
وأوضح مصدر محلّي آخر أنّ «الإرهابيين دخلوا المدينة في الصباح الباكر، وحاصروا المسجد، كما أطلقوا النار على المصلّين الذين كانوا هناك لأداء الصلاة، قُتل عدد منهم بالرصاص، بينهم زعيم ديني مهم».
وأضاف المصدر ذاته أنّ «عناصر القوات العسكرية والمتطوّعين دفاعاً عن الوطن تم استُهدافهم أيضاً من قبل المجموعة الإرهابية التي جاءت بأعداد كبيرة»، مشيراً إلى أن الهجوم كبير نظراً إلى عدد المهاجمين الذين تسبّبوا أيضاً بأضرار مادية كبيرة.
وتقع بلدة ناتيابواني على بعد حوالى ستين كيلومتراً جنوب فادا نغورما عاصمة المنطقة الشرقية التي تُستهدف بانتظام منذ عام 2018 بهجمات الجماعات المسلّحة.
وفي اليوم نفسه الذي وقع فيه هذا الهجوم على المسجد، قُتل ما لا يقل عن خمسة عشر مصلياً، وأصيب اثنان على يد إرهابيين خلال قدّاس في كنيسة كاثوليكية في شمال بوركينا فاسو، وفقاً للنائب العام لأبرشية دوري، الأب جان بيير سوادوغو.
كما وقعت هجمات عدة أخرى أمس الأول، أبرزها ضد كتيبة تانكوالو العسكرية، وضد كتيبة التدخل السريع 16 قرب كونغوسي، والكتيبة المختلطة في منطقة واهيغويا. وأفادت مصادر أمنية أن «ردّ العناصر على هذه الهجمات المختلفة، بدعم من الطائرات»، مكّن من قتل المئات من الإرهابيين».
ووقعت في السابق هجمات عدة استهدفت الجوامع والأئمة شنها إرهابيون.
وفي أغسطس 2021، عُثر على رئيس الجالية المسلمة في هذه المدينة الشمالية المهمّة، سوايبو سيسي، مقتولاً بعد 3 أيّام من اختطافه من قبل مجموعة من الأفراد المسلحين الذين اعترضوا الحافلة التي كان يستقلها.
وأحياناً ما استهدفت هذه الهجمات كنائس في بوركينا فاسو، حيث تزايدت أيضاً عمليات اختطاف رجال الدين المسيحيين.
وفي مارس 2019، تم اختطاف كاهن جيبو في محور بوتوغي-جيبو ولا يزال مفقوداً. وتواجه بوركينا فاسو أعمال عنف تُعزى إلى الجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش»، والتي خلفت ما يقرب من 20 ألف قتيل وأكثر من مليوني نازح.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بوركينا فاسو هجوم إرهابي الهجمات الإرهابية فی بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
بعد جالانت.. هؤلاء هم المسؤولون الإسرائيليون القادمون الذين يعتزم نتنياهو إقالتهم
قالت القناة ال12 العبرية، في تقرير لها مساء اليوم الثلاثاء، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يعتزم الاستمرار في إقالة رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وذلك بعد إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت.
وبحسب التقرير، ينوي نتنياهو مع وزير الدفاع الجديد يسرائيل كاتس، إقالة رئيس الأركان هرتسي هاليفي ورؤساء الفروع الأمنية، بما في ذلك الموساد والشاباك.
وقام نتنياهو بإقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مساء اليوم. وتأتي الإقالة بعد أكثر من عام بقليل من إقالة جالانت الأخيرة، والتي اضطر نتنياهو إلى التراجع عنها.
وبدلا من جالانت، سيتم تعيين وزير الخارجية يسرائيل كاتس وزيرا للدفاع، وسيتم تعيين عضو الكنيست جدعون ساعر وزيرا للخارجية وسيكون عضوا بارزا في الحكومة السياسية والأمنية.
عمل جنونيقال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إن قرار إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت في خضم الحرب هو عمل جنوني.
وأضاف: إن نتنياهو يبيع أمن إسرائيل ومقاتلي الجيش الإسرائيلي من أجل البقاء السياسي المخزي. إن حكومة اليمين المتطرف تفضل المراوغين. وأنا أدعو جميع الإسرائيليين إلى النزول إلى الشوارع الليلة للاحتجاج".
وأبلغ نتنياهو وزير دفاعه يوآف جالانت مساء اليوم الثلاثاء بإنهاء منصبه بسبب "أزمة الثقة التي بدأت تتكشف". وقرر نتنياهو أن يتولى يسرائيل كاتس منصب وزير الدفاع مكان جالانت، بينما يتولى جدعون ساعر منصب وزير الخارجية.
سبب إقالة يوآف جالانتوكشف نتنياهو أسباب إقالة جالانت وقال إن أزمة ثقة وخلافات كبيرة بين الاثنين في إدارة الحرب. وقال نتنياهو في بيان بعد إعلان الإقالة: "إن التزامي الأسمى كرئيس لوزراء إسرائيل هو الحفاظ على أمن إسرائيل والوصول بنا إلى النصر الكامل".
وأضاف: "في خضم الحرب، أكثر من أي وقت مضى، مطلوب الثقة الكاملة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع. لسوء الحظ، على الرغم من أنه في الأشهر الأولى من الحملة كانت هناك مثل هذه الثقة وكان هناك عمل مثمر للغاية، خلال الأشهر الأخيرة تصدعت هذه الثقة بيني وبين وزير الدفاع".
وأضاف: "تم اكتشاف فجوات كبيرة بيني وبين جالانت في إدارة الحملة، وكانت هذه الفجوات مصحوبة بتصريحات وتصرفات تتناقض مع قرارات الحكومة ومجلس الوزراء. لقد قمت بمحاولات عديدة لسد هذه الفجوات، لكنهم لقد لفتت انتباه الجمهور أيضًا بطريقة غير مقبولة، والأسوأ من ذلك، أنها وصلت إلى معرفة العدو - وقد استمتع أعداؤنا بذلك واستفادوا منه كثيرًا.
وتابع "اختلاف الآراء في المناقشات المفتوحة، الجميع يعرف، أولئك الذين يعرفونني - هذه هي طريقتي في إدارة المناقشات والتقييمات والقرارات. الجميع يعرف ذلك. لكن أزمة الثقة التي انفتحت تدريجياً بيني وبين وزير الدفاع إلى أن تفاقمت".
واستطرد نتنياهو: "لست الوحيد الذي يقول هذا، معظم أعضاء الحكومة ومعظم أعضاء في مجلس الوزراء، جميعهم تقريبًا يشتركون في الشعور بأن هذا لا يمكن أن يستمر".
وقال: "على ضوء ذلك، قررت اليوم إنهاء فترة ولاية وزير الدفاع. وقررت بدلاً منه تعيين الوزير يسرائيل كاتس. لقد أثبت يسرائيل كاتس بالفعل قدراته ومساهمته في العمل الوطني. أمنياً كوزير للخارجية، ووزيراً للمالية، ووزيراً للمخابرات لمدة خمس سنوات، ولا يقل أهمية عن ذلك كعضو في الحكومة السياسية والأمنية لسنوات عديدة".