18.2 مليون يمني يحتاجون لمساعدات إنسانية عاجلة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أحمد مراد (عدن، القاهرة)
أخبار ذات صلة الحكومة اليمنية تناقش سيناريوهات التعامل مع السفينة «روبيمار» ضربات أميركية بريطانية جديدة ضد الحوثيين في اليمنيشهد اليمن أزمة إنسانية حادة تصنفها بعض المنظمات الأممية والدولية بأنها واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، وأكثرها تعقيداً، في ظل استمرار الممارسات العدائية التي تمارسها جماعة الحوثي.
وكانت الأمم المتحدة قد أطلقت في الثاني من فبراير الجاري نداءً أممياً إلى الجهات المانحة والشركاء في مجالات العمل الإنساني لجمع نحو 4 مليارات دولار للاستجابة لحاجات 18.2 مليون يمني خلال عام 2024.
وأوضح المحلل السياسي اليمني، عيضة بن لعسم، أن ملايين اليمنيين يعيشون أوضاعاً مأساوية في غاية التعقيد جراء الأزمة الإنسانية الحادة، منذ انقلاب الحوثي على الشرعية وسيطرتها على العاصمة صنعاء وبعض المحافظات الأخرى. وذكر بن لعسم، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الممارسات العدائية التي تمارسها الجماعة تسببت في انهيار غير مسبوق لمختلف قطاعات الاقتصاد، وتدهور جميع الخدمات والمرافق العامة، إضافة إلى انعدام الأمن الغذائي، وهو ما فاقم الأزمات الإنسانية.
وبحسب التقديرات الأممية، فإن نحو 17.6 مليون شخص في اليمن سيواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد في العام الجاري، معتبرة أن الوضع الغذائي من أعلى معدلات سوء التغذية المسجلة على الإطلاق.
كما حذر بن لعسم من خطورة تعمد الحوثي تعطيل عمل المنظمات الأممية والدولية المعنية بتقديم وتوزيع المساعدات، بعدما أصبحت النظم الاجتماعية والاقتصادية والصحية على حافة الهاوية.
وفي منتصف يناير الماضي، أعلنت 26 منظمة يمنية ودولية معنية بالعمل الإنساني عن تعليق عملياتها بسبب مخاوف أمنية في ظل استمرار العمليات العسكرية التي تشنها جماعة الحوثي ضد المدنيين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليمن الأزمة اليمنية الأزمة في اليمن جماعة الحوثي المساعدات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
نزوح أعداد كبيرة من المواطنين بالأحياء السكنية التي غمرتها المياه بالجزيرة أبا
تسبب فيضان النيل الأبيض في نزوح مئات المواطنين بالجزيرة أبا من منازلهم التي غمرتها المياه في عدد من الأحياء الغربية المجاورة، كما غمرت المياه مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، وغمرت المنازل بالكامل ولم يتمكن بعض المواطنين من إخراج أثاثاتهم وممتلكاتهم رغم التدخلات التي قامت بها حكومة الولاية في تعلية الردميات لحماية المدينة.حيث غمرت المياه أحياء الإنقاذ الغربي بالكامل، وزغاوة، حمر، مهادي مربع 12 ومربع 2 غرب التخطيط الجديد، بني هلبة، ودار حامد والطيارات شرق، وحى المزاد وقبا، وأرض الشفاء، دار السلام، حلة نصر، أبو أم كوم، أركويت وطيبة.وما زالت المياه تتدفق بغزارة لم يسبق لها مثيل منذ وقت طويل، وأصبح الخوف يزداد وسط المواطنين مع استمرار الفيضان، وفي ظل هذه الظروف أصبحت الحاجة كبيرة للمساعدات الإنسانية، خاصة وأن المدينة تستضيف أعدادًا كبيرة من الوافدين، مما يتطلب التدخل العاجل من المنظمات الدولية والوطنية لتقديم الدعم في الإيواء والغذاء والصحة.ويضاعف من الأوضاع المأساوية المشاكل الصحية التي ظهرت مؤخرًا بازدياد حالات الإصابة بالكوليرا وتدهور الأوضاع البيئية، وقد ساهم تدخل إدارة الطوارئ بوزارة الصحة بالنيل الأبيض في احتواء مرض الكوليرا، لكن خطورة الأمر تكمن في استمرار ارتفاع مناسيب النيل الأبيض وزيادة رقعة الأحياء السكنية التي تغمرها المياه.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب