صحيفة الاتحاد:
2024-12-22@18:58:20 GMT

الجهود الدولية تقترب من التوصل إلى هدنة في غزة

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

حسن الورفلي، وكالات (عواصم)

أخبار ذات صلة قرقاش: الكارثة الإنسانية بغزة تؤكد ضرورة التضامن العربي الأمم المتحدة تندد بعجز المجتمع الدولي عن وقف الحرب على غزة

يقترب الوسطاء العرب والدوليون من التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بعد إحراز تقدم في «مباحثات باريس» نتج عنه مجموعة تفاهمات، فيما وصل وفد إسرائيلي إلى الدوحة، أمس، لمناقشة تفاصيل الاتفاق المنتظر، بما يشمل مدة الهدنة وعدداً من الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم وشروط وقف إطلاق النار وعودة المدنيين إلى شمال قطاع غزة.


ويأتي اجتماع الدوحة، في أعقاب المحادثات التي عقدت الجمعة في باريس، إذ وافق الوفد الإسرائيلي على الخطوط العريضة لاتفاق يتضمن هدنة مدتها 6 أسابيع وإطلاق سراح ما بين 200 و300 معتقل فلسطيني في سجون إسرائيلية مقابل 35 إلى 40 رهينة محتجزين في القطاع.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، أمس الأول، إن المحادثات التي جرت في باريس، قادت إلى تفاهم بشأن مقترح اتفاق يقضي بإطلاق الفلسطينيين سراح المحتجزين في غزة، ووقف جديد لإطلاق النار بالقطاع، لافتاً إلى أن «العمل جار، ونأمل أن نتمكن في الأيام المقبلة من الوصول إلى اتفاق متماسك ونهائي بشأن هذه القضية».
وقال وسطاء في اجتماع باريس، إن الفلسطينيين أبدوا مرونة بشأن المدة التي يجب أن يستمر فيها وقف القتال وعدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الاتفاق، والانسحاب التدريجي للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وأفاد مصدر فلسطيني، بأن مسودة الخطة التي نوقشت في باريس تنص على وقف القتال 6 أسابيع وإطلاق سراح ما بين 200 و300 أسير فلسطيني في سجون إسرائيل مقابل 35 إلى 40 رهينة محتجزين في القطاع، لكن للتوصل إلى اتفاق تشترط إسرائيل «الإفراج عن جميع الرهائن، بدءاً بجميع النساء»، وفق ما أعلنه مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء تساحي هنجبي.
وكانت إحدى النقاط الشائكة الرئيسة في المفاوضات هي إصرار الفلسطينيين، على الأقل علناً، على الوقف الكامل لإطلاق النار كشرط لأي صفقة رهائن، فضلاً عن إطلاق سراح الآلاف من السجناء الفلسطينيين، بما في ذلك المئات المدانين بأحكام طويلة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة هدنة غزة إطلاق النار إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

«كاتس» يتوعد حزب الله إذا انتهك وقف إطلاق النار

توعد وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، حزب الله اللبناني، حال عدم الانسحاب إلى ما وراء الليطاني ومحاولة خرق اتفاق وقف إطلاق النار.

وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، هدد كاتس، خلال زيارة لموقع عسكري إسرائيلي في جنوب لبنان، بـ"سحق رأس حزب الله" إذا انتهكت الجماعة اللبنانية اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال كاتس في تصريحات صادرة عن مكتبه: "لقد نزعنا أنياب الأفعى، وإذا لم ينسحب حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني وحاول انتهاك وقف إطلاق النار، فسنقضي عليه".

وأضاف: "لن نسمح لعناصر حزب الله بالعودة إلى القرى الجنوبية وإعادة تأسيس البنية التحتية لهم التي ستشكل تهديدًا للمجتمعات الشمالية".

وتابع قوله: "سنضمن إزالة التهديد واستعادة الأمن للسماح لسكان الشمال بالعودة بأمان إلى منازلهم".

مقالات مشابهة

  • حماس: قريبون من التوصل لاتفاق أكثر من أي وقت مضى
  • وفد التفاوض الإسرائيلي في الدوحة لإيجاد مخرج لصفقة غزة
  • «كاتس» يتوعد حزب الله إذا انتهك وقف إطلاق النار
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق هدنة وقف إطلاق النار في لبنان
  • فصائل فلسطينية: وقف حرب غزة "أقرب من أي وقت مضى"
  • حماس: احتمال التوصل لاتفاق أصبح أقرب من أي وقت مضى
  • تفاؤل بقرب التوصل لصفقة في غزة.. جهود دولية ومصرية تقود نحو التهدئة
  • الهيئة الدولية لدعم فلسطين: نثمن الجهود المصرية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • باحث في العلاقات الدولية: الوقت مناسب الآن لوقف إطلاق النار بغزة
  • إعلام عبري: مناقشات شاقة لأسابيع بين إسرائيل وحماس لتحديد أسماء المفرج عنهم