عمرو الكومي: لا يمكن إجبار طالب الإعدادية على المذاكرة.. ودور ولي الأمر توجيهي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
استضاف موقع صدى البلد استاذ مادة الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الاعدادية، للحديث عن العودة للدراسة بالفصل الدراسي الثاني وتقديم بعض النصائح للطلاب للمذاكرة وتوضيح دور أولياء أمور الطلاب في توجيههم ودور المعلمين في تكوين شخصية الطالب وتأهيله للمرحلة الثانوية وتحديد اهدافه وكيف يدرب اولياء الامور الطلاب علي الطرق الصحيحة للتعامل مع ورقة الامتحان والاتجاه نحو التفوق .
وقال الاستاذ عمرو الكومي إنه يجب على الطالب في هذه المرحلة العمرية أن يكون على دراية بمشغولياته اليومية من المدرسة والمذاكرة وغيرها، وترتيب يومه بما يتناسب معه، وأن يعي أهمية الدراسة والتعليم بصفة عامة وأهمية هذه المرحلة في كونها ركيزة لتحديد اهدافه وتكوين شخصيته، لكونها من أهم المراحل الدراسية، ويمكن أن نعدها أهم من مرحلة الثانوية العامة.
وتابع الاستاذ عمرو الكومي ، أن لأولياء الأمور دورا هاما في تكوين شخصية أبنائهم ودفعهم نحو التفوق، ويمكن أن يدفعوهم نحو الفشل في بعض الحالات، حيث إنه يجب أن يكون ولي الامر رقيب على ابنائه، ولكن لا يجب لهذه الرقابة أن تولد لدى طلابنا نوعا من الضغوط النفسية التي يمكن أن تؤثر علي شخصيتهم ونفسيتهم.
وأكد أن لولي الامر الحق في متابعة حالة الطالب الدراسية مع معلميه ومتابعة درجات امتحاناته الشهرية جيدا ودفعه نحو المذاكرة دون أمره كل لحظة فالطفل في المرحلة الاعدادية عنيد ولا يحب الأوامر، ولكن من دور ولي الامر ان يشعره بالمسؤلية .
و نوه أستاذ مادة التاريخ أنه يجب أيضا على ولي الامر تقديم المكافآت المستمر لأبنائه في حالة تفوقهم وفي حالة سعيهم فهذا يولد الدافع لدي الطالب للاستمرار ، كما يجب ايضا أن نبتعد عن ابنائنا خلال فترة الامتحانات وأن لا نكون من أسباب توترهم، بل يجب أن نقوم بامتصاص هذا التوتر ليتمكن طلابنا من التركيز في هذا الوقت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدراسات الاجتماعية الثانوية العامة المرحلة الاعدادية أولياء أمور الطلاب ولی الامر
إقرأ أيضاً:
أحداث سوريا.. موقف الفصائل العراقية ودور ايران
بغداد اليوم - بغداد
علق الخبير في الشؤون الأمنية، اللواء أحمد بريسم، اليوم السبت (8 اذار 2025)، على إمكانية ان تدفع ايران بعض الفصائل العراقية المقربة منها للتدخل في الأحداث والتطورات الأخيرة في سوريا بعد مقتل العشرات من العلويين في إعدامات وتصفيات علنية تعرضوا لها خلال الساعات الجديدة على يد مقاتلي الإدارة الجديدة بقيادة "أحمد الشرع".
وقال بريسم في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الحديث عن تدخل الفصائل العراقية في سوريا غير صحيح، وهناك قرار عراقي بعدم التدخل"، مبينا انها "لم تصدر اي ردود افعال او بيانات على أحداث يوم أمس".
واضاف ان "المشاكل والتعقيدات في المشهد السوري كثيرة، وهي لا تحتاج إلى تدخل إيران لزيادة تعقيدها"، مؤكدا اننا "نتحدث عن 26 تنظيمًا مسلحًا، أغلبها مدرجة على قائمة الإرهاب، لكنها الآن تشكل العمود الفقري للدولة السورية بعد أحداث الثامن من كانون الأول الماضي".
وتابع بريسم "كيف يمكن تغيير النهج والتفكير في سوريا في ظل ما نشهده من انتهاكات جسيمة وصلت إلى مرحلة الإعدامات الجماعية؟ مجزرة العلويين كشفت حقيقة صادمة للرأي العام، وتدعو إلى القلق بشأن ما قد يحدث في المستقبل القريب".
واكد ان "الوضع في سوريا ربما سيكون أسوأ، وما حدث خلال اليومين الماضيين قد يكون بداية لتسونامي دموي قد لا يتوقف في مدن الساحل، التي تضم غالبية علوية، وهناك مشاكل مع الدروز والأكراد، إضافة إلى مشاكل مع داعش وبقية التنظيمات التي تنتشر في بادية حمص ودير الزور، ولم تبدأ بعد".
يشار إلى أن أكثر من مئتي عائلة من الطائفة العلوية تم تصفيتهم في الساحل السوري على يد "مسلحي الجولاني" وفق ما تناقلته وسائل إعلام محلية وعربية.
ووفقا لمصادر محلية، شهدت الساعات الماضية مجازر مروعة بحق المدنيين في عدة قرى وبلدات في محافظة اللاذقية وطرطوس، حيث تم استهداف أهالي المنطقة بشكل عشوائي، مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا بين قتلى وجرحى. وقد أدى هذا الوضع إلى نزوح مئات العائلات التي فضلت البحث عن ملاذ آمن في قاعدة حميميم، التي تعتبر منطقة محمية بوجود القوات الروسية.