آيت الطالب يلتقي بنقابات الصيادلة ويؤكد الالتزام بإشراكها في المشاريع الإصلاحية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
عقد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، اليوم الإثنين اجتماعا مع ممثلي الهيئات النقابية الوطنية للصيادلة، وذلك في إطار مواصلة الحوار حول الملفات المطلبية لهذا القطاع.
بلاغ للوزارة أكد أن الاجتماع يندرج في إطار تفعيل مخرجات الاتفاق الموقع بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمركزيات النقابية الوطنية للصيادلة بتاريخ 15 أبريل 2023 بشأن الملفات المطلبية.
وأكدت الوزارة التزامها “بمواصلة سياسة الحوار واعتماد المقاربة التشاركية مع المركزيات النقابية الوطنية للصيادلة فيما يخص إشراك مهنة الصيدلة في كل المشاريع الإصلاحية المهيكلة التي يعرفها القطاع الصحي بالمملكة، وفي مقدمتها تعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية وتأمين السيادة الدوائية، وذلك عبر اعتماد سياسة دوائية وطنية تضمن الارتقاء بمهنة الصيدلة، وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنات والمواطنين”.
وقد أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية على الأهمية القصوى التي يحتلها قطاع الصيدلة في سياسة عمل الوزارة، وكذا داخل المنظومة الصحية الوطنية، فضلا عن الدور الكبير الذي يضطلع به الصيادلة في إنجاح الأوراش الإصلاحية الطموحة التي يعرفها القطاع.
وعرف هذا اللقاء حضور مدير الأدوية والصيدلة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وممثلين عن الهيئات الممثلة للمركزيات النقابية الوطنية للصيادلة بالمغرب، ويتعلق الأمر بكل من: الفيدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب، الكونفدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب، الاتحاد الوطني لصيادلة المغرب، والنقابة الوطنية لصيادلة المغرب.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الصحة والحمایة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
الحكامة المالية للوكالة الوطنية للنجاعة الطاقية تحت مجهر البرلمان
زنقة 20 . الرباط
عقدت لجنة مراقبة المالية العامة والحكامة، يومه الأربعاء، اجتماعا بحضور ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، و محمد بنيحيى، المدير العام للوكالة المغربية للنجاعة الطاقية.
الاجتماع بحسب رئيس اللجنة تطرق الى الحكامة المالية لتدبير الوكالة ومنجزاتها وبرامج عملها المستقبلية.
الوزيرة بنعلي رمت الكرة الى بنحيى، حيث قالت للنواب البرلمانيين الحاضرين، أن الوكالة تتحمل حيزا مهما من مسؤولية تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الطاقية، التي وضع أسسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس منذ حوالي عقد ونصف.
جلالة الملك كان قد دعا قبل شهر، بإعادة هندسة الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، لتشمل اختصاصات أخرى تتعلق بالغاز الطبيعي والطاقات المتجددة والهيدروجين، وهو ما يؤكد رؤية جديدة يسعى من خلالها جلالة الملك الى جعل المغرب لاعبا دوليا رئيسيا في مجال الانتقال الطاقي.
في المقابل، نجد أن تفاعل القطاع الحكومي المكلف بالطاقة، مع التطورات الدولية و البرامج التي أطلقها المغرب لعل أبرزها “عرض المغرب”، بطيئا.
غياب الرؤية و المبادرة من طرف الوزارة ، والوكالة المغربية للنجاعة الطاقية التابعة لها ، بحسب مهتمين ، يظهر من خلال الدعوة الملكية إلى الانكباب على إجراء إصلاح عميق لهذه الهيئة، وتحويلها إلى هيئة وطنية لضبط قطاع الطاقة وليس الكهرباء فقط.
و في الوقت الذي تغيب الوزيرة ليلى بنعلي عن الواجهة السياسية لشرح مقتضيات الانتقال الطاقي التي يشهدها المغرب، فإن السياسات الملكية سائرة نحو جعل المملكة فاعلا رئيسيا في مجال التحول الطاقي ، و إحداث تغيير جذري في القطاع الطاقي الوطني لتحقيق استقلالية طاقية وإحداث مخزون استراتيجي سبق أن أمر به جلالة الملك، منذ أكثر من 3 سنوات.