18 شخصًا من منظمة أطباء بلا حدود يتعرضون لاعتداءات عنيفة بالخرطوم
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن 18 شخصًا من منظمة أطباء بلا حدود يتعرضون لاعتداءات عنيفة بالخرطوم، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود الإغاثية تعرض فريقها في العاصمة السودانية الخرطوم لاعتداء، وسرقة إحدى عرباته من قبل مجموعة من المسلحين.وكشفت .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 18 شخصًا من منظمة أطباء بلا حدود يتعرضون لاعتداءات عنيفة بالخرطوم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود الإغاثية تعرض فريقها في العاصمة السودانية الخرطوم لاعتداء، وسرقة إحدى عرباته من قبل مجموعة من المسلحين.
وكشفت المنظمة فى بيان لها، أن فريقًا تابعًا لها مكونًا من 18 شخصًا تعرض لاعتداء عنيف من قبل مجموعة من المسلحين الذين قاموا بضربهم، كما سرقوا إحدى سياراتهم.
وأوضحت أن الحادث وقع لدى نقل الفريق إمدادات طبية من مستودعات المنظمة إلى مستشفى التركي.
مقتل أفراد من قوات الدعم السريعمن جهة أخرى أعلن الناطق الرسمي باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة السوداني عن مقتل 12 متمردًا، وفرار عدد آخر من قوات الدعم السريع.
وأشار إلى أن هذا حدث عند وقوع اشتباك بين قوات الجيش السوداني و"المليشيا المتمردة"، مبينا أن "قواتنا نصبت كمينا ناجحا للمتمردين أسفر عن مقتل ستة منهم أيضا والاستيلاء على عدد من قطع الأسلحة".
وذكر أن المتمردين قصفوا منطقة أركويت مربعي(61) و(63) والكلاكلة القبة بقذائف الهاون، ثم أرسل فريقا للتصوير واتهام القوات المسلحة بذلك.
الحرب في السودانولفت إلى أن مثل هذه المحاولات تكررت كثيرا لخداع الرأي العام، فيما أكد التعامل مع عدد من الأهداف "المعادية" حول مدينة الأبيض، إذ جرى تدمير تجمعات للمليشيا المتمردة هناك.
وأوضح أن قوات الجيش تقوم بعمليات التمشيط والعمليات الخاصة بمنطقة العاصمة المركزية، كما مخطط لها، حيث تم التعامل مع عدد من ارتكازات المليشيا المتمردة بجنوب أم درمان وتدمير عدد من العربات المسلحة.
وأضاف: "قواتنا مستمرة في التعامل مع الأهداف المعادية داخل وخارج العاصمة، وهي بكامل اليقظة والجاهزية للتعامل مع نوايا العدو وتحشداته بكافة المناطق".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس عدد من
إقرأ أيضاً:
ثلث الأمريكيين قد يتعرضون لمنتج متحلل في مياه الشرب.. آثار ضارة
قد يتعرض ما يقرب من ثلث الأمريكيين لمنتج متحلل تم تحديده حديثا لبعض معالجات المياه التي يدخل الكلور في تركيبتها، بحسب تقرير للصحفي سيد بيركنز نُشر في موقع ساينس نيوز.
وعلى الرغم من أن سُمّية المنتج الثانوي، وهو جزيء مشحون كهربائيا، لم يتم تحديدها بعد، تشير التحليلات إلى أن المادة قد يكون لها العديد من الآثار الصحية الضارة، وهذا أمر مثير للقلق لأنه في بعض أنظمة المياه تظهر المادة الكيميائية بتركيزات أعلى من الحد المسموح به لمنتجات التحلل الضارة الأخرى، وفقا لتقرير الباحثين في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر في مجلة ساينس.
ويقول دانييل ماكوري، مهندس بيئي في جامعة جنوب كاليفورنيا في لوس أنجلوس، والذي لم يشارك في البحث ولكنه كتب وجهة نظر حول الدراسة لنفس العدد من مجلة ساينس: "ستتسبب هذه الورقة في إثارة ضجة كبيرة".
وتقوم معظم أنظمة المياه في الولايات المتحدة بتطهير المياه بالكلور حيث يقتل الغاز المذاب الجراثيم بشكل فعال ولكنه يمكن أن يتفاعل مع مواد أخرى في الماء لإنشاء مئات المنتجات الثانوية، بعضها ضار.
ونتيجة لهذا، تحولت بعض البلديات منذ عقود من الزمان إلى معالجة مياهها بمواد كيميائية تسمى الكلورامينات، كما يقول جوليان فيري، وهو مهندس بيئي في جامعة أركنساس في فاييتفيل.
وعلى الصعيد الوطني، يحصل حوالي 113 مليون شخص على مياه الشرب من أنظمة تستخدم الكلورامينات كمطهر.
كما تخلق مركبات النيتروجين والكلور هذه منتجات تحلل، ولكنها تفعل ذلك عموما بمعدلات أقل بكثير من الكلور. يمكن التعرف بسهولة على العديد من المنتجات الثانوية للكلورامين في مياه الشرب، لكن أحدها ظل صعب الاكتشاف لعقود.
وبين التقرير أن التجارب المعملية أشارت حتى الآن إلى وجود منتج ثانوي آخر - شيء يحتوي على النيتروجين ويمتص موجات ضوء بأطوال معينة - لكن الباحثين لم يتمكنوا من عزله عن المنتجات الثانوية الأخرى لتحديده. باستخدام مجموعة من التقنيات التحليلية، حدد فيري وزملاؤه أخيرا المادة الغامضة: جزيء مشحون سلبا يُطلق عليه اسم كلورونتراميد. يقول فيري إن حجمه الصغير - خمس ذرات فقط - من بين عوامل أخرى ساعده على البقاء مخفيا بين منتجات التحلل الأخرى.
ولم يتم الكشف عن الكلورونيترامايد في أنظمة معالجة المياه السويسرية التي لا تستخدم الكلور أو مطهرات الكلورامين، كما تظهر الدراسات الميدانية التي أجراها الفريق. ولكن في 10 أنظمة في الولايات المتحدة تستخدم الكلورامين لمعالجة مياهها، احتوت 40 عينة على متوسط 23 ميكروغراما لكل لتر، مع أعلى تركيز يبلغ 120 ميكروغراما / لتر. للمقارنة، تنظم وكالة حماية البيئة الأمريكية تركيزات بعض منتجات التحلل المعروفة بأنها ضارة بحيث لا تزيد عن 80 ميكروغراما / لتر.
وأشار التقرير، إلى أن الفريق لاحظ أن التأثيرات الصحية المحتملة للكلورونيترامايد لم تتم دراستها بالتفصيل بعد. وعلى هذا النحو، لا تخضع المادة للتنظيم. ولكن استخدام تطبيق ويب لإجراء تقييم أولي للمادة التي تم تحديدها حديثا يشير إلى أنه قد تكون هناك عشرات القضايا المثيرة للقلق، بما في ذلك السمية والآثار الضارة التي تحدث أثناء التطور قبل الولادة.
وتقول بيات إيشر، عالمة السموم في مركز هيلمهولتز للأبحاث البيئية في لايبزيغ بألمانيا، والتي لم تشارك في الدراسة الجديدة: "تتكون العديد من المواد الكيميائية من عمليات الكلورة والفلورة، ومن الصعب تحديد أي منها يسبب المرض". وتشير إلى أن الدراسات المعملية التفصيلية ضرورية لمعرفة ما إذا كان الكلورونتراميد قد يكون ضارا.
ويقول ماكوري إنه في حين أن المخاطر الصحية قد تستحق القلق بشأنها بين السكان بشكل عام، نظرا للأعداد الكبيرة المعنية، فربما لا تستحق القلق بشأنها على المستوى الشخصي. ويقول: "أشرب ماء الصنبور في المنزل وفي كل مكان أذهب إليه". ويضيف أن المخاطر المحتملة من الكلورونتراميد "ليست كافية لتجعلني أتوقف عن شرب ماء الصنبور".