وكالة الطاقة الذرية قلقة من قدرة إيران على إنتاج أسلحة نووية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال دبلوماسي كبير اليوم الاثنين إن إيران تنتج حاليا نحو 9 كيلوغرامات شهريا من اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء تصل إلى 60%، وهي درجة قريبة من تلك اللازمة لصنع أسلحة نووية.
وتحدث المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي عن 7 كيلوغرامات شهريا في مقابلة مع رويترز الأسبوع الماضي.
وأشارت صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن الأمر سيستغرق من إيران أقل من أسبوعين لتحويل مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى مواد صالحة لصنع الأسلحة.
وقد أعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المفوضة بالتحقّق من الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني، عن "قلقها المتزايد" بحسب تقرير لها غير معد للنشر.
وأشار غروسي إلى أنّ "إيران تدلي بتصريحات علنية حول القدرات التقنية لإنتاج الأسلحة النووية، وهو ما يعزز المخاوف"، داعيا إلى "التعاون التام"، بعدما استمرت العلاقات بين الطرفين بالتدهور في الأشهر الأخيرة.
ولكن إيران ما فتئت تنفي باستمرار نيتها حيازة قنبلة نووية.
تقلص مخزونات اليورانيوم
وأظهر تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الاثنين أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لدرجة 60% تقلص قليلا.
وأضاف أن بعض المشكلات خفت حدتها لكن تلك القائمة منذ فترة طويلة بين إيران ومفتشي الأمم المتحدة تفاقمت.
وأظهر أحد تقريرين فصليين للوكالة، أن إيران خففت 31.8 كيلوغراما من إنتاجها من اليورانيوم المخصب لنسبة تصل إلى 60% لإنتاج 97.9 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب حتى 20%.
وتشير التقديرات إلى أن المخزون الإجمالي من اليورانيوم المخصب حتى 60%، وهو قريب من نسبة 90% اللازمة لصنع الأسلحة، قد تقلص 6.8 كيلوغرامات إلى 121.5 كيلوغراما خلال هذا الربع، حيث إن لديها حاليا بحسب ذات التقرير 712.2 كيلوغراما (مقارنة بـ567.1 كيلوغراما سابقا) مخصبا بنسبة 20%، و121.5 كيلوغراما عند 60% (مقابل 128.3 كيلوغراما سابقا).
وبدأت محادثات لإعادة إحياء الاتفاق في أبريل/نيسان 2021 في فيينا بين طهران والقوى الكبرى، لكنها توقفت منذ أغسطس/آب 2022 في سياق توترات متزايدة.
سحب اعتمادات المفتشين
وقد أعرب رافايل غروسي عن "أسفه العميق" لأن إيران لم تتراجع عن قرارها المتمثّل بسحب اعتمادات عدد من مفتشي الوكالة. وأكد مصدر دبلوماسي أن إيران سحبت اعتمادات 8 مفتشين من الجنسيتين الفرنسية والألمانية.
وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في سبتمبر/أيلول أن إيران أبلغتها باتخاذ هذه الخطوة "غير المسبوقة". وأكدت الوكالة الأممية مرات عدة أن "هذه الخطوة، التي يجيزها رسميا اتفاق الضمانات… تمّ تنفيذها من قبل إيران بطريقة تؤثر بشكل مباشر وحاد على قدرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على القيام بعمليات التفتيش في إيران بفاعلية".
وفي مواجهة هذه الانتقادات، أعلنت الحكومة الإيرانية الأسبوع الماضي أنها دعت غروسي لزيارة طهران في مايو/أيار بمناسبة انعقاد مؤتمر دولي حول الطاقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الدولیة للطاقة الذریة من الیورانیوم المخصب أن إیران
إقرأ أيضاً:
مصر تشارك في القمة الأفريقية للطاقة لتعزيز مبادرة "مهمة 300"
شارك المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، في القمة الأفريقية للطاقة بالعاصمة التنزانية دار السلام، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي عُقدت تحت شعار "إنارة افريقيا: القوة التحويلية للمهمة 300"، بمبادرة من مجموعة البنك الإفريقي للتنمية ومجموعة البنك الدولي وبالتعاون مع الاتحاد الإفريقي.
وتهدف القمة لتعزيز مبادرة "مهمة 300"، التي تسعى لتوفير الطاقة لـ 300 مليون شخص في إفريقيا بحلول عام 2030، مما يساهم في تجاوز أزمة الطاقة التي تؤثر على نحو 600 مليون إفريقي.
وتجمع القمة عدد من رؤساء الدول والحكومات، والبنوك الإقليمية والدولية والشركاء الدوليين، والمؤسسات الخاصة، وخبراء الطاقة، ومنظمات المجتمع المدني وأعضاء الأوساط الأكاديمية، لمناقشة الحلول اللازمة لتحقيق وصول آمن وموثوق للطاقة وتحول طاقي شامل وعادل ومستدام.
وتناولت فعاليات القمة عرض الخطط الوطنية لدعم تكامل شبكات الكهرباء الإقليمية، وتطوير شبكات الطاقة الشمسية، لضمان تزويد المناطق النائية والمحرومة بالطاقة بطريقة فعالة ومستدامة. كما تعهدت الدول المشاركة بإجراء إصلاحات في عدة مجالات رئيسية، تتمثل في توليد الطاقة منخفضة التكلفة، والتكامل الإقليمي في مجال الطاقة، وزيادة فرص الحصول على الطاقة، وتمكين الاستثمار الخاص، وتعزيز المرافق.
واختُتِمت أعمال القمة بالتوقيع على إعلان دار السلام للطاقة، الذي يلتزم بموجبه القادة الأفارقة بتوسيع الوصول إلى الطاقة، وتعزيز استخدام الطاقات المتجددة، وتحفيز الاستثمار الخاص.
وتعكس مشاركة مصر في هذه القمة اهتمامها المتواصل بشواغل القارة الأفريقية ولا سيما فيما يتعلق بقضايا الطاقة، والتزامها التام بدعم المبادرات القارية الهادفة للقضاء على فقر الطاقة، وتعزيز التعاون والتكامل والشراكات الاقليمية والدولية لتوفير حلول طاقة متقدمة ومستدامة تلبي احتياجات الشعوب الإفريقية، وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالقارة.
يُذكر أن مبادرة المهمة 300 هي مبادرة رائدة أطلقتها مجموعة البنك الدولي والبنك الأفريقي للتنمية إلى جانب شركاء عالميين آخرين، في أبريل 2024، في تعاون غير مسبوق، لتوسيع نطاق الوصول إلى الطاقة والاستفادة من التكنولوجيا المبتكرة، والتمويل لتسريع انتقال القارة إلى الطاقة النظيفة. حيث يفتقر ما يقرب من 600 مليون أفريقي إلى الوصول إلى الكهرباء، ويمثلون 83 بالمائة من المحرومين من الطاقة عالمياً.
زيادة الإنتاج المحلي من البترول والغاز.. أولويات الوزارة لتحقيق الأهداف الاقتصادية مدبولي: حفر 105 آبار جديدة فى قطاع البترول الـ 6 أشهر الماضية وزير البترول يلتقي رئيس شركة معادن لبحث تطوير قطاع التعدين في مصر وزير المالية: لن تكون هناك زيادات بأسعار البترول والكهرباء خلال الأشهر المقبلة اجتماع مشترك بين البترول والبيئة لوضع خارطة طريق لخفض الانبعاثات البترول تضع خطة شاملة لمراقبة نقل وتوزيع البوتاجاز في السوق المحلي