فرق دبي 10X تستعرض سير المشاريع المعتمدة ضمن المرحلة الثالثة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
دبي(الاتحاد)
أخبار ذات صلة مكتوم بن محمد: تأهيل أجيال جديدة من القيادات يضمن استدامة مسيرة التنمية «غرفة دبي» تطلق مجلس الأعمال اليونانياجتمع رؤساء وأعضاء فرق «دبي 10X» من مختلف الجهات الحكومية المسؤولة عن تنفيذ مشاريع المرحلة الثالثة للمبادرة والتي اعتمدها مؤخراً سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، بهدف استعراض سير هذه المشاريع التي سيتم تطبيقها على أرض الواقع خلال الفترة المقبلة.
وناقش المشاركون في الاجتماع الذي استضافته «مؤسسة دبي للمستقبل» الخطط المستقبلية لتنفيذ هذه المشاريع بالشراكة بين مختلف الجهات المعنية، إضافة إلى تحديد آليات العمل المشترك لتسريع مراحل التنفيذ والإنجاز.
وتتضمن حزمة المشاريع المعتمدة في المراحل الثلاث لمبادرة «دبي 10X» مشاريع مبتكرة لتحسين جودة حياة السكان والزوار، وتطوير تجربة طيران المسافرين، وتعزيز الصحة لأفراد المجتمع، ستسهم بتعزيز ريادة دبي في تطوير العمل الحكومي عبر تبني أفكار غير تقليدية.
وشملت قائمة الجهات الحكومية المشاركة في الاجتماع المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وهيئة الطرق والمواصلات بدبي، وبلدية دبي، وهيئة تنمية المجتمع، هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، وهيئة الصحة بدبي، ومؤسسة دبي الصحية الأكاديمية، وشرطة دبي، ومؤسسة دبي لمشاريع الطيران الهندسية، ومؤسسة مطارات دبي، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، ومؤسسة دبي للمستقبل، إضافة إلى طيران الإمارات، واتصالات.
و أكد معالي مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، أن مبادرة «دبي 10X» تترجم رؤية القيادة الرشيدة في استدامة مسيرة الإنجازات النوعية والرائدة التي حققتها إمارة دبي، كما تجسد التعاون بين هيئات ومؤسسات حكومة دبي، لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، بضرورة تطوير العمل الحكومي وتعزيز كفاءته وطرح أفكار وحلول مبتكرة لتكون دبي دائماً في صدارة مدن العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي 10X دبي حمدان بن محمد مؤسسة دبي للمستقبل دبی للمستقبل رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تنظّم ندوة حول “آخر المستجدات في رعاية الأمومة”
نظّمت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية فعاليات الندوة الإلكترونية بعنوان “آخر المستجدات في رعاية الأمومة”، والتي أقيمت عبر منصة زوم وشهدت حضوراً لافتاً من الخبراء والمتخصصين في مجال الرعاية الصحية من مختلف الدول.
وركّزت الندوة على استعراض أبرز التطوّرات في مجال رعاية ما قبل الولادة، بما في ذلك زيادة معدّلات الكشف المبكر وتحسين إدارة مضاعفات الحمل، إلى جانب الابتكارات التكنولوجية في التدخلات التوليدية وتوسيع برامج الفحص الشامل للولادة. كما سلّطت الضّوء على ضرورة توحيد الممارسات بناءً على أحدث الأدلة العلمية لتحسين النتائج الصحية للأمهات والأطفال.
وفي هذا السياق، أكدّت الدكتورة سلامة المهيري، مدير إدارة التميز الطبي في مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، على أهميّة مثل هذه النّدوات في تعزيز المعرفة لدى المهنيين الصّحيين وتزويدهم بأحدث المستجدات في مجالات التشخيص والرعاية التوليدية. وقالت الدكتورة المهيري: “إن تطوّر الرّعاية السّابقة للولادة يعدّ من أهمّ الأهداف الاستراتيجية في مجال الطب الحديث، وذلك نظراً لدورها المحوري في تحسين الصحة العامة للأمهات والمواليد. إذ تُظهر الدراسات أن التشخيص المبكر للمضاعفات والمخاطر المرتبطة بالحمل يؤدّي إلى تحسين كبير في نتائج الولادة ويقلل من معدلات الوفيات والأمراض المرتبطة بالمواليد. ولذلك، يجب أن يتمحور اهتمامنا حول توفير بيئة متكاملة للرعاية التوليدية تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والممارسات الطبية الموحدة، لضمان تقديم أعلى مستويات الرعاية والوقاية “.
وأضافت الدكتورة المهيري أن “التّعليم المستمر والتدريب الطبي ضروريان لمواكبة التطورات السريعة في علم الجينات والفحص المبكر، إذ تتيح الفحوصات الجينية المتقدمة حالياً إمكانية الكشف عن حالات محددة قد تؤثر على الأم أو الجنين في مرحلة مبكرة، مما يسهم في تقديم تدخلات علاجية أكثر دقة وفعالية. إن مثل هذه التحديثات تحثنا على بناء شراكات مستدامة بين القطاعات التعليمية والطبية وتطوير برامج تدريبية تفاعلية تُعنى بتمكين الكوادر الطبية بأحدث الوسائل العلمية والأدوات التشخيصية المتقدمة”.
وناقش المتحدثون مجموعة من المحاور الحيوية، شملت التحديات والفرص في رعاية ما قبل الولادة بالعصر الرقمي، إلى جانب عرض برامج إثراء العلوم في مجال الفحص السابق للولادة. كما تناولت النقاشات كيفية تحسين التدريب المستمر للمتخصصين في القطاع الطبي لسدّ الفجوات في المعرفة والممارسة.
وشهدت النّدوة مشاركة بارزة من متحدثين عالميين، حيث شارك الدكتور ياسر فادن ، رئيس قسم النساء والتوليد من جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية في المملكة العربية السعودية، والدكتورة سارة بيساري، مدير فني لقسم علم الوراثة الخلوية في المختبر المرجعي الوطني في الإمارات العربية المتحدة، ، والدكتور جهاد شلوحي، مؤسس مشارك لمركز SFERE، وخبير جراحة الأجنة في مستشفى نيكر للأطفال المرضى في باريس، فرنسا، مما أضفى طابعاً دولياً على الجلسات ونقل التجارب والخبرات المتنوعة.
وأدارت الجلسة البروفيسورة شمسة العوار، رئيسة قسم النساء والولادة في جامعة الإمارات العربية المتحدة، والتي ساهمت في توجيه النقاشات وإثراء الحوار بين المتحدثين والمشاركين.
واختتمت الندوة بتوصيات شملت تشجيع الفحص الشامل والمتقدم للكشف المبكر عن التشوهات الجينية والمخاطر المحتملة، وتوحيد الإجراءات والممارسات الطبية استناداً إلى أحدث الأدلة العلمية بهدف تحسين مستوى الرعاية المقدمة للأمهات والأطفال. كما أكدت التوصيات على أهمية الاستثمار في التعليم الطبي المستمر، مع التركيز على تطوير مهارات الكوادر الطبية لمواكبة التقنيات الحديثة في التشخيص والعلاج التوليدي، وتفعيل التعاون الدولي بين المؤسسات الصحية والبحثية لتعزيز البحث العلمي وتبادل الخبرات، بما يسهم في تحقيق نتائج صحية أفضل للأمهات وحديثي الولادة على مستوى العالم.