أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي

أكدت مصادر محلية خبر تعرض "اليوتوبر" المثيرة للجدل "فتيحة روتيني اليومي" للاعتداء من طرف زوجها خلال بثها لمباشر على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي تفاصيل الحادث، قالت المصادر بأن الزوج عمد إلى الاعتداء على زوجته باستعمال "مهراز"، وذلك بعد أن تغزل بها شخص على المباشر، وهو ما أدى الى اصابتها بجروح استدعت نقلها لمصلحة المستعجلات.

وكانت اليوتوبر المذكورة قد غادرت السجن خلال أكتوبر الماضي بعد قضائها لمدة عقوبتها الحبسية، حيث عادت لممارسة نشاطها بوسائل التواصل الاجتماعي مباشرة بعد الافراج عنها.

يذكر أن فتيحة أكدت خلال مباشر لها أنها تعلّمت جيداً من واقعة اعتقالها، حيث أشارت إلى أنها ستعمل على تجويد المحتوى وعدم الاستهتار بوسائل التواصل الاجتماعي من جديد.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

ضحايا السوشيال ميديا

إنتشرت مؤخرا ظاهرة عدم حب قاعدة عريضة من الطلبة والطالبات للدراسة، ربما لانهم يرون أن الاختبارات أحيانا تكون تعجيزية، وإن كنت أرى بعض الأسباب الأخرى التي أراها من منظور شخصي مُتهمةً في بعض الحالات هذا الأمر، ومنها مثلا ظاهرة إكتئاب الأطفال والمراهقين والتي بدأت تنتشر في السنوات الأخيرة، ربما بسبب الثورات العربية أو ظهور الفيروسات وما شابه من أحداث عالمية إستثنائية، وأعتقد أن كثيراً من هاتين الفئتين ولأسباب كثيرة مصابون به، ومن آثار هذا الإكتئاب عدم الرغبة في الدراسة، وتدني مستوى التحصيل بشكل عام . 
أما السبب الثاني، فهو سبب قديم حديث، ولكنه أصبح منتشرا للغاية ومؤثرا جدا هذه الفترة، بسبب تقاطع وسائل التواصل الاجتماعي (السوشيال ميديا) تقاطعاً حاداً مع كل تفاصيل حياتنا، وهذا السبب هو عدم رؤية الأبناء لأي جدوى للتعليم في تحقيق أحلامهم  في الوقت التي يستطيعون تحقيقها وأكثر بكثير بشكل أسهل، وهكذا يظنون، عبر إتباع خُطى ما ينتشر في وسائل التواصل من حصول (أي شخص نَكِره) على المجد والشهرة والمكانة، وفوق كل ذلك المال الوفير، لكونه فقط نجح في الانتشار عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فلماذا يُرهق الطالب نفسه بالنحو والصرف أو بحفظ قوانين نيوتن ؟ وهو يستطيع تحقيق نتائج أفضل وهو جالس في الكافيهات ويدخن المعسل أبو تفاحتين، ويعرض بالموبايل ذو التفاحة المنقوصة محتوى تافه وغير هادف، ولكنه مطابق للمقاييس المُسيطرة على وسائل التواصل الاجتماعي، فهم يرون محتوى مصور لا يكلف شيئاً  قد ينقلهم نقلة نوعية لا يحلمون بها من أفنوا عمرهم في الدراسة والتحصيل والجد.  
وأعتقد أن خطورة هذا الأمر ليست في إيمان صغار السن والمراهقين بهذا الوضع الغريب، فهم صغار ولم يفهموا الحياه بشكل أوسع، لكن الخطورة الحقيقية أن يؤمن بها من يتولى تربية الأبناء - أياً كان موقعه وصفته - فهؤلاء الكبار سيعملون بحسب إيمانهم على توجيه أبنائهم نحو هذا السلوك، ودفعهم إليه دفعاً، إما بشكل موجه ومقصود رغبة في صالحهم ومنفعتهم، أو دون  قصد منهم عندما يمارسون هم هذا العمل من أجل أنفسهم فيتأثر بهم أبناؤهم سلبا، ويخرج إلينا جيلاً فارغاً مُشوهاً هشاً . 
في النهايه لايسعني إلا أن أقول علموا أبنائكم أننا في بلدٍ عظيم يحمل رؤية عظيمة ويقوده رجال علم ودين وفنانين ومثقفين وعلماء، وهذا كله يحتاج لمتعلمين حقيقيين لا لمشاهير تافهين مؤقتين فارغين أسرى للهاشتاج والتريند،  وتأكدوا أن المذاكرة والدراسة هي أول خطوة حقيقية في هذا الطريق العظيم، وأتذكر عبارة للأديب الكبير الراحل يوسف إدريس حيث قال "سوف نتحول إلى مجتمع جاهل وإن كان بعضه بالشهادة متعلما" .

مقالات مشابهة

  • رصاصات عصابة للاتجار في المخدرات ترسل عشرينيا للمستعجلات بطنجة
  • الصناعات الكيماوية: يجب وضع الصناعة في مقدمة الأولويات الوطنية بالحكومة الجديدة
  • شرطة كينيا: اعتقال أكثر من 270 شخصا لارتكابهم أعمال إجرامية خلال مظاهرات
  • ضحايا السوشيال ميديا
  • رئيس «العربية للتصنيع»: طرح أول سيارة كهربائية مصرية في الأسواق خلال أشهر قليلة
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة مروة الدولية تكشف حقيقة ترحيل شباب سودانيون إلى “حلفا” من داخل حفل ضجة أقامته بحي فيصل بالقاهرة
  • بنسعيد: مواقع التواصل تعيش فوضى ومن حق المواطنين اللجوء للقضاء
  • أحمد عز يتحدث عن الحب.. هل يستعد للزواج قريباً؟
  • «حفلة ماتتنسيش».. محمد حماقي يروج لـ حفله الغنائي بـ بور سعيد
  • تمهيدا للحدث الأكبر.. ظاهرة فلكية استئنائية في سماء الوطن العربي خلال ساعات